روسيا والإمارات تبحثان مستجدات الأوضاع في سوريا وفلسطين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، مناقشات عبر اتصال هاتفي مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، حول الوضع في فلسطين، وفي سوريا.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان تم نشره على موقع الوزارة الرسمي: "تبادل الوزيران خلال الاتصال، الآراء ووجهات النظر حول الجوانب الرئيسية للأجندة العالمية والإقليمية، مع التركيز على آخر التطورات في منطقة الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، والوضع حول لبنان، وكذلك الوضع في سوريا".
ونوه البيان بأن الوزيرين، أكدا خلال ذلك على اهتمام موسكو وأبوظبي المتبادل في مواصلة تطوير الشراكة الاستراتيجية الروسية- الإماراتية متعددة الأوجه على أساس الاتفاقيات التي تم التوصل إليها خلال المحادثات بين رئيسي الدولتين في أكتوبر من العام الماضي.
وأشار البيان إلى أن "وزيري خارجية روسيا والإمارات العربية، شددا على الالتزام المتبادل بالحفاظ على التنسيق الوثيق في السياسة الخارجية بين الدولتين، بما في ذلك في إطار المنظمات الدولية".
فرنسا: الاتحاد الأوروبي يعتزم رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا
يعتزم الاتحاد الأوروبي، رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، حسبما أفاد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم الاثنين
وقال بارو “فيما يتعلق بسوريا، سنقرر اليوم رفع أو تعليق بعض العقوبات المحددة التي فُرضت على قطاعي الطاقة والنقل وعلى مؤسسات مالية مهمة لاستقرار البلاد المالي”.
وأضاف أن فرنسا ستقترح أيضا فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين المسؤولين عن احتجاز مواطنين فرنسيين في إيران.
وتابع قائلا “سأعلن اليوم أننا سنقترح فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي في الأشهر المقبلة على المسؤولين عن تلك الاعتقالات التعسفية”.
يأتي ذلك بالتزامن من مناقشة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي هذه المسألة في اجتماع مع مسؤولة السياسة الخارجية بالتكتل كايا كالاس في بروكسل يوم الاثنين بعد أن قالت لرويترز إنها تأمل في التوصل لاتفاق بشأن تخفيف العقوبات.
الأمم المتحدة: 40 عائلة من اللاجئين تغادر الأردن إلى سوريا
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مغادرة 40 عائلة من اللاجئين السوريين في مخيم الأزرق بالأردن إلى سوريا، ضمن رحلات العودة الطوعية.
وتمت مغادرة العائلات وفقًا لما أعلنته المفوضية السامية عبر صفحتها على منصة "إكس"، بالتنسيق مع منظمة الهجرة الدولية حيث تم تأمين رحلات العودة الطوعية للاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم، وتسهيل إجراءات عودتهم بما في ذلك توفير وسائل النقل اللازمة للأفراد.
وأشارت المفوضية إلى أن نحو 20,100 لاجئ سوري مسجلين لديها في الأردن قد عادوا إلى بلادهم منذ سقوط نظام الأسد.
وأكدت المنظمة استمرار جهودها في تسهيل عودة اللاجئين السوريين الراغبين في العودة طوعيا، وتقديم خدمات النقل لهم.
ووفق المفوضية، ما زال نحو 600 ألف لاجئ سوري مسجلين لديها يقيمون في الأردن ويحتاجون إلى دعم إنساني.
ومخيم الأزرق، مخيم للاجئين السوريين في الأردن أقيم عام 2014 في لواء قصبة الزرقاء، محافظة الزرقاء في الأردن، على بعد 100 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة عمان، وهو ثاني أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن بعد الزعتري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روسيا الإمارات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عبد الله بن زايد آل نهيان فلسطين سوريا الاتحاد الأوروبی فی الأردن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يرفع بعض العقوبات عن سوريا
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن الاتحاد الأوروبي سيرفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك في إطار تحرك من التكتل أوسع نطاقا للمساهمة في جهود تحقيق الاستقرار في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
ويناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي هذه المسألة في اجتماع مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد كايا كالاس في بروكسل اليوم الاثنين.
وقال بارو "فيما يتعلق بسوريا، سنقرر اليوم رفع أو تعليق بعض العقوبات المحددة التي فُرضت على قطاعي الطاقة والنقل وعلى مؤسسات مالية مهمة لاستقرار البلاد المالي". وأشار إلى أنه ينبغي مقابل تعليق العقوبات ضمان "انتقال سياسي جامع لكل السوريين والسوريات".
من جانبها، قالت كالاس قبل اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "نتوقع أن نقرر اليوم في هذه المسألة، إنها مقاربة تقوم على التحرك خطوة خطوة".
وأضافت أنه في حال اتخذت حكومة دمشق الخطوات الصحيحة، فإن الاتحاد مستعد لاتخاذ الخطوات المناسبة من جانبه، وأكدت أن إعادة إعمار سوريا ستبدأ بتخفيف العقوبات على القطاعات الضرورية.
كما أعلنت كالاس استعداد الاتحاد الأوروبي لافتتاح بعثته في العاصمة دمشق بكامل طاقمها، ولفتت إلى أن الاتحاد يتابع عن كثب الأوضاع في سوريا، ويتبنّى نهج "خطوة مقابل خطوة" حيال هذا البلد.
إعلانوبحسب وثيقة للاتحاد الأوروبي، أوصى دبلوماسيون من الدول الأعضاء باتخاذ إجراءات سريعة نحو تعليق القيود في القطاعات الضرورية للاستقرار الاقتصادي والشروع في إعادة بناء الاقتصاد في سوريا، مثل تلك المتعلقة بالطاقة والنقل.
وأعربت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن تحفظات إزاء رفع العقوبات، مطالبة بضمانات فعلية من السلطات السورية الجديدة خلال عملية الانتقال السياسي.
محاولات لنهضة البلادوكانت الولايات المتحدة أصدرت الفترة الماضية إعفاء جزئيا من العقوبات على المعاملات مع بعض الهيئات الحكومية في سوريا لمدة 6 أشهر لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية، والتغلب على نقص الطاقة والسماح بالتحويلات الشخصية.
وفرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وحكومات أخرى عقوبات صارمة على سوريا بعد حملة القمع التي شنها نظام الرئيس المخلوع على الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية عام 2011.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ودعت حكومة تصريف الأعمال السورية مرات عديدة إلى رفع العقوبات لتستطيع النهوض بالبلاد المنهكة وإعادة إعمارها، مشددة على أن أسباب فرضها زالت بسقوط نظام الأسد.