مجاهدو “كتائب القسام” يستقبلون العائدين إلى غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
يمانيون../ ظهر مقاتلو “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاثنين، في محور نيتساريم، لاستقبال سكان شمال قطاع غزة العائدين من النزوح بعد 15 شهرا من الإبادة.
وبحسب موقع (فلسطين أون لاين)، وفق مشاهد وثقها نشطاء، لوّح مقاتلو “كتائب القسام”، لسكان غزة العائدين، وقدموا الحلوى للبعض، فيما تبادل عدد من النازحين السلام مع المقاتلين، والتقطوا صورا تذكارية معهم.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال غزة “انتصار لشعبنا وإعلان فشل وهزيمة للاحتلال ومخططات التهجير”.
وبدأ صباح اليوم مئات الآلاف من النازحين بالعودة إلى شمال وادي غزة تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رصد اقتران “القمر” مع “عنقود الثريا” دلالة على قدوم فصل الصيف ومهاجرة الطيور شمالًا
رُصد مساء اليوم، اقتران “الهلال” بـ “عنقود الثريا” في سماء رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، وهو العنقود النجمي المكون من 7 نجوم، ومن ألمع التجمعات النجمية.
وشوهد عنقود الثريا بالعين المجردة في إشارة إلى بداية انحسار الربيع الشتوي، وقدوم فصل الصيف في الجزيرة العربية.
وأوضح لـ”واس” عضو جمعية “آفاق” لعلوم الفلك برجس الفليح أن اقتران الهلال بعنقود الثريا عند العرب وأهل البادية مقترن منذ القدم بتحديد المواسم الفصلية للسنة، ويسمى “قران ثالث ربيع ذالف”، أي أن قران الهلال ليلة الثالث وقت انحسار الربيع ونهايته، وبداية قدوم فصل الصيف، ومهاجرة الطيور شمالًا نحو مناطق أكثر اعتدالًا خلال هذه الفترة، متجهةً نحو آسيا الوسطى وأوروبا.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمنظومة الصحية تقدّم 65 ألف خدمة لضيوف الرحمن في مكة والمدينة
وأشار إلى أن الاقتران يستمر نحو ساعتين فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس، وتترافق مع ذلك اضطرابات جوية، وتكون خلال النصف الثاني من أبريل وتتشكل فيها السحب الركامية الممطرة أو العواصف الغبارية أحيانًا، لتظهر الثريا ثانية من الجهة الشرقية فجرًا مع وقت القيظ في النصف الأول من يونيو المقبل.
يُذكر أن اقتران الهلال بالثريا مشهور عند العرب قديمًا مما يعكس الاهتمام بعلم الفلك وربطه بمختلف جوانب الحياة، إما للإشارة إلى علوّها وارتفاعها في السماء، أو لاستخدامها كرمز للجمال، أو علامة على التوقيت الفلكي.