توزيع مستلزمات تعليمية ومقاعد دراسية لمراكز محو الأمية وذوي الإعاقة في حضرموت
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
شمسان بوست / حضرموت:
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم توزيع مقاعد دراسية، مستلزمات تعليمية، أجهزة حاسوب، وأثاث مكتبي في 10 مراكز لمحو الأمية و9 مراكز لذوي الإعاقة بمحافظة حضرموت، ضمن المرحلة الثانية من مشروع “الاستجابة لاحتياجات تنمية القدرات المحلية لتعليم طلاب محو الأمية وذوي الإعاقة”.
وفي التدشين أعرب الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت الاستاذ صالح العمقي، عن تقديره للجهود المبذولة في هذا المشروع والتجهيزات المتطورة وجهود تعكس حرص مركز الملك سلمان على دعم هذه الفئة المهمة، شاكرا مركز الملك سلمان على دوره الرائد في تقديم الخدمات الإنسانية في كافة القطاعات.
من جهتها، أثنت المدير التنفيذي لصندوق رعاية المعاقين حركياً في اليمن الدكتورة نجوى فضل، على الجهود الكبيرة التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة لتحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً في المجتمع اليمني.
يستهدف المشروع الذي حضر تدشينه، وكيل محافظة حضرموت للشؤون الفنية المهندس أمين بارزيق، أكثر من 6,527 مستفيداً، بينهم 2,389 من طلاب مراكز محو الأمية وتعليم الكبار، والبقية من مراكز ذوي الإعاقة. ويشمل المشروع توزيع مقاعد دراسية، وسائل تعليمية، وأجهزة حديثة لتحسين البيئة التعليمية في 6 محافظات يمنية (عدن، لحج، الضالع، شبوة، حضرموت، المهرة)
شهد حفل التدشين حضور مدير عام الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت الأستاذ أحمد باظروس، ومدير عام صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بساحل حضرموت الأستاذ أحمد اليهري
يأتي هذا المشروع كجزء من الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، لتعزيز التنمية المستدامة في اليمن، ودعم قطاع التعليم كجزء من رسالتها الإنسانية في تحسين حياة الفئات الأكثر احتياجاً.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: مرکز الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
“اغاثي الملك سلمان” يوزع 650 حقيبة ملابس في سوريا
وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 650 حقيبة ملابس للأطفال الأيتام في مدينتي الباب وعفرين وبلدة أخترين في محافظة حلب بالجمهورية العربية السورية، ضمن مشروع أمان لرعاية الأيتام في سوريا، وذلك بالتزامن مع صرف مستحقاتهم الشهرية.
واحتوت الحقائب الموزعة على ملابس جديدة مناسبة لمختلف الفئات العمرية، تم اختيارها بعناية لتتناسب مع احتياجات الأطفال الأيتام وذوقهم؛ بهدف إدخال الفرحة على قلوبهم.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لرعاية الأيتام والأسر المعيلة لهم والإسهام في التخفيف من معاناتهم وتحقيق العيش الكريم لهم.