منذ ما قبل مداهمة حي السلم التي قام بها "حزب الله"، والتي ادت الى إنتحار أحد العناصر المنتمين الى تنظيم داعش، يقوم الحزب بعملية تدقيق كبرى تجاه النازحين السوريين في البلدات والمدن التي تقع تحت نفوذه.
وبحسب مصادر مطلعة فإن "حزب الله" يتابع بشكل دقيق حضور نازحين سوريين جددا الى المناطق اللبنانية وتحديدا حيث تتواجد "بيئته الحاضنة" من اجل تجنب حصول خروقات امنية بعد جهد السنوات السابقة.
وترى المصادر أن "حزب الله" يقوم بمداهمات ومتابعات امنية، وهذا ما كثفه بشكل لافت بعد العملية الامنية الاخيرة في حي السلم من دون تأكيد توقيف أي عناصر اخرى مشتبه بإنتمائها الى تنظيمات ارهابية.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رحماء بينهم حملة بالقدس لتعزيز السلم الأهلي
أطلقت محافظة القدس، أعلى تمثيل محلي للمدينة المحتلة، اليوم الخميس، حملة "رحماء بينهم" لتعزيز السلم الأهلي في المحافظة القدس.
جاء ذلك أثناء مؤتمر صحفي عُقد أمام مقر المحافظة في بلدة الرام شمال شرق المدينة، شارك فيه رجال إصلاح وممثلو قوى وطنية ومؤسسات رسمية وأمنية، وفق بيان للمحافظة وصل الجزيرة نت نسخة منه.
وفي المؤتمر تحدث عبد الله صيام نائب محافظ القدس عن أهمية الحملة لتعزيز السلم الأهلي، مشيرا إلى أن "عدوان الاحتلال كانت إفرازاته ما نشاهده من المشاكل والاعتداء على الحقوق".
وأضاف "لن نستسلم في القدس لهذه الظاهرة، وحملة "رحماء بينهم" تنطلق لحماية نسيج المجتمع المقدسي وتعزيز تماسكه".
لا يسمح بحرية العمل للسلطة الفلسطينية في بلدات القدس المعزولة عنها بالجدار (الجزيرة)
وشدد متحدثون في المؤتمر على أهمية تعزيز السلم الأهلي في المحافظة وزيادة وعي الناس حول قضايا السلم الأهلي والتسامح.
وفي نهاية المؤتمر أعلن المشاركون عن عدة محاور للحملة تشمل الشراكة مع وسائل الإعلام ووزارة التربية والتعليم بتخصيص حصص للتوعية والتثقيف، إضافة إلى جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.
ويتهم مقدسيون سلطات الاحتلال بتشجيع الانفلات، وما من شأنه أن يهدد السلم الأهلي من خلال عدم ملاحقة القتلة ومنفذي الاعتداءات على الغير في المدينة، التي تخضع لسيطرة الاحتلال، ولا يسمح بعمل أجهزة الأمن الفلسطينية فيها سوى بدور محدود في بعض بلداتها.
ووفق معطيات كشف عنها في المؤتمر، سجلت 59 حالة قتل و35 إصابة حرجة جدا في المحافظة منذ 2019، إضافة إلى إحراق 60 عقارا.