اتحاد المصريين في الخارج: لا لتهجير الفلسطينيين واصطفاف كامل خلف القيادة السياسية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد الاتحاد العام للمصريين في الخارج، على موقف الشعب المصري الرافض بشكل قاطع لأي طرح أو مخطط يستهدف تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، أو أي منطقة أخرى، سواء داخل دول الجوار أو خارج نطاق الشرق الأوسط، تحت أي مبرر أو مسمى، وبغض النظر عن كونه تهجيرًا مؤقتًا أو دائمًا.
وتابع الاتحاد في بيان له: “ إن موقف القيادة السياسية المصرية الواضح والحازم برفض جميع طروحات التهجير ليس إلا انعكاسًا لإرادة شعبية مصرية راسخة”.
وقد أكدت القيادة هذا الموقف مرارًا وتكرارًا، في ترجمة حقيقية للاصطفاف الوطني الكامل خلفها، دعمًا لهذه الرؤية التي ترفض تمامًا أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية أو وأد حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما يُشدد الاتحاد على أن فكرة التهجير تمثل انتهاكًا صريحًا ومرفوضًا للسيادة الوطنية المصرية، وهو ما لن يقبله الشعب المصري الذي يلتف حول قيادته الوطنية لإفشال أي سيناريو مشابه، تمامًا كما فعل في محطات تاريخية سابقة أبرزها نكبة 1948.
واستكمل، إن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يُمكن تجاوزه، والتهجير بأي شكل من الأشكال يُعد تهديدًا مباشرًا لهذا الأمن واستقرار المنطقة بأكملها الموقف المصري ليس فقط موقفًا سياسيًا ولكنه أيضًا عقيدة وطنية راسخة، لا تقبل المساومة أو الضغوط الخارجية، ويقف خلفها جميع المصريين في الداخل والخارج على حد سواء.
ونوه الاتحاد العام للمصريين في الخارج أن الشعب المصري، بكل فئاته وقطاعاته، يدرك تمامًا أهمية الاصطفاف خلف القيادة السياسية لحماية حدود الوطن وسيادته، ورفض أي محاولات تستهدف النيل من مكانة مصر ودورها الإقليمي والتاريخي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين في الخارج موقف الشعب المصري تهجير الفلسطينيين إلى سيناء الشرق الأوسط موقف القيادة السياسية المصرية القضية الفلسطينية الأمن القومى المصرى
إقرأ أيضاً:
[ الأحزاب السياسية العميلة لما تنبسط حاكميتها الدكتاتورية ]
بقلم : حسن المياح – البصرة ..
{{ كيف لا يكون الفساد والظلم والجور والإستعباد والتبعية في إنتشار وإستشراء ونفوذ وسلطان جائر … لما الحاكم السياسي الدكتاتور العميل الظالم المستبد قد جيء به من تسول وضعف وجبن وإرتزاق إستجداء خانع ذليل خانع في المهاجر وأماكن اللواذ المحتقر ، وأصبح الحاكم الزعيم الدكتاتور الأوحد …. }
إن المحتل الإستعماري الأميركي في العراق قد خلق طبقة دكتاتورية مجرمة عميلة حاكمة ، ليسهل التعامل معها من خلال عبوديتها الجبانة الخانعة له وعمالتها الأجيرة المهانة ببخس حفنة دولارات إستعمارية سحت حرام ، ويجعله منه الٱمر المجرم الفاسد الخائن المسيطر الفارض الذي يمكنوه من إستغلال ثروات الشعب العراقي وكل مخزونات وإمكانات العراق ، ليحسن صحة حال المحتل الأميركي المستعمر السافل ، من خلال إمتصاص دم الشعب العراقي …. بواسطة إستبداد وبلطجة وظلم السلطة السياسية الحزبية المستعبدة للمحتل الأميركي الحاكمة الجاثمة على صدر العراق الحبيب منذ عام ٢٠٠٣م ….
لذلك تراهم يتعكزون على الإنتخابات المخطط لها المزورة الخادمة لهم الدورية لكل أربع سنوات ، لبقاء وجودهم المجرم العميل اللعين المتفرد الحاكم بما هم عليه من جور سلطان حاكم ظالم ، وخبث سريرة مأجورة مهانة هابطة ، ووجدان وكرامة وعقيدة ووطنية وغيرة معدومات ، ومال سحت حرام مغصوب حارم ناقم ….
گول لا ….. وكل شواهد الواقع وحركة الحياة في العراق بعد عام ٢٠٠٣م تشير ، وتؤكد ، وتدلل ، وتثبت ذلك ، بكل وضوح وصراحة ، وبكل نفوق للثروات وٱهدار كرامات الشعب العراقي المستضعف إهانة وإختطاف وإطاحة ….
فلا تشنف أبها السياسي العميل الدكتاتور الحاكم ولا تشمخر بأنفك المهان ، كالديك الذي يصرخ زمجرة ويصيح هلهلة ، وهو الماكث برجليه في الزبالة والنجاسة والمذلة والقاذورات …. !!! ؟؟؟
فراس الغضبان الحمداني