من طراز سوخوي-35..الحرس الثوري في إيران يعلن شراء مقاتلات من روسيا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن علي شادماني القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني، الإثنين، شراء بلاده مقاتلات روسية الصنع من طراز سوخوي-35، وذلك في ظل مخاوف غربية من تنامي التعاون العسكري بين إيران وروسيا.
وهذه هي أول مرة يؤكد فيها مسؤول إيراني شراء طائرات سوخوي-35.
Iran has purchased Russian-made Sukhoi-35 fighter jets, a senior Revolutionary Guards commander said on Monday, amid Western concerns about Tehran and Moscow's growing military cooperation.
غير أن شادماني، الذي نقلت تصريحاته شبكة أخبار الطلبة، لم يكشف عدد الطائرات، وإذا تسلمتها إيران بالفعل.
وقال شادماني نائب منسق المقر المركزي لخاتم الأنبياء في الحرس الثوري: "نقوم بشراء عسكري لتعزيز قواتنا الجوية والبرية والبحرية كلما لزم الأمر... كما تسارع إنتاج العتاد العسكري".
وأضاف في إشارة إلى إسرائيل "إذا تصرف العدو بحماقة فسيذوق مرارة القصف بصواريخنا، ولن يبقى أي من مصالحه في الأراضي المحتلة سالمة".
وقالت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 إن طهران أتمت ترتيبات لشراء مقاتلات روسية.
ووقعت إيران وروسيا في وقت سابق هذا الشهر شراكة استراتيجية شاملة لم تتطرق إلى نقل أسلحة لكنها أشارت إلى توطيد "التعاون العسكري التقني" بين البلدين.
وتملك القوات الجوية الإيرانية بضع عشرات الطائرات الهجومية، بينها طائرات روسية ونماذج أمريكية قديمة اشترتها البلاد قبل 1979.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مسؤول إيراني الطائرات الهجومية إيران روسيا إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
المجلس العسكري يعلن ارتفاع حصيلة الزلزال في ميانمار
ارتفعت حصيلة الزلزال القوي الذي ضرب بورما الى 1644 قتيلا، بحسب آخر حصيلة أوردها المجلس العسكري السبت، إضافة الى 3408 جرحى.
وافاد مكتب إعلام المجلس العسكري في بيان أن 139 شخصا على الأقل لا يزالون مفقودين بعد زلزال الجمعة الذي بلغت شدته 7,7 درجات.
ضرب الزلزال شمال غرب مدينة ساغاينغ وسط ميانمار بعد ظهر الجمعة على عمق سطحي. وبعد دقائق، وضربت هزّة ارتدادية بقوة 6,7 درجات المنطقة ذاتها.
وتسبب الزلزال بانهيار أبنية وجسور وطرق في ميانمار وسجل دمار هائل في ماندالاي، ثاني أكبر مدن بورما والبالغ عدد سكانها أكثر من 1,7 مليون نسمة.
ودفع الدمار المجلس العسكري الحاكم في ميانمار الذي خسر مناطق واسعة لصالح جماعات مسلحة إلى إصدار نداء نادر من نوعه للحصول على مساعدات إنسانية دولية، فيما أعلنت حال الطوارئ في ست مناطق في البلاد.