أستراليا تشتري 200 صاروخ "توماهوك" من أمريكا لتعزيز قدراتها الدفاعية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة الأسترالية، اليوم الإثنين، عزمها شراء ما يربو عن 200 صاروخ توماهوك كروز من الولايات المتحدة لصالح البحرية الملكية الأسترالية، مقابل حوالي 1.3 مليار دولار أسترالي (83 مليون دولار أمريكي).
ومن شأن هذه الصفقة أن تجعل أستراليا ثالث دولة تمتلك هذه الصواريخ، التي يصل مداها إلى 1500 كيلومتر، إلى جانب أمريكا والمملكة المتحدة.
وبحسب ما ذكره وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليز، تعد الصواريخ الهجومية بعيدة المدى، والأسلحة الأخرى الموجهة، مهمة للغاية في العصر الجديد الذي يتسم بالاضطرابات الجيوسياسية، والمخاطر.
وقال الوزير في بيان اليوم: "نحن نستثمر في القدرات التي تحتاجها قواتنا الدفاعية حتى نبقي خصومنا في خطر، بعيداً عن شواطئنا، وأيضاً من أجل الحفاظ على سلامة المواطنين الأستراليين وسط عالم معقد نعيش فيه اليوم، يتسم بالغموض"، وبالإضافة إلى ذلك، وافقت الحكومة في كانبيرا على شراء أكثر من 60 صاورخاً بعيد المدى، مضادة للرادرات.
Australia will spend $833 million to boost its long-range strike capabilities as it finalized a deal to buy more than 200 Tomahawk cruise missiles from the United States, part of a wide-ranging defense shake-up https://t.co/vrblFrcGnr
— Reuters (@Reuters) August 21, 2023وسوف يتم تشغيل هذه الصواريخ جو-أرض على متن الطائرات المقاتلة التابعة لسلاح الجو الملكي الأسترالي، وأشارت مراجعة دفاعية حديثة إلى أن أستراليا بحاجة إلى أن تتمكن من إبقاء خصومها في خطر، ولكن بعيداً عن شواطئها، وذلك عبر تطوير القدرة على شن ضربات دقيقة على أهداف بعيدة المدى، بحسب البيان.
كما أشار وزير الصناعة الأسترالي بات كونروي، إلى أن بلاده تعتزم بناء قدراتها المحلية في مجال تصنيع الصواريخ.
وأطلقت أمريكا وبريطانيا وأستراليا في عام 2021 تحالفاً أمنياً تحت اسم "أوكوس"، يتكون من اختصارات أسماء الدول الثلاث بالإنجليزي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أستراليا أوكوس أمريكا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يشارك في ملتقى الأعمال "المصري-الجابوني" لتعزيز التعاون الاقتصادي
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مساء الجمعة ٢٧ ديسمبر، في فعاليات ملتقى الأعمال المصري-الجابوني الذي عُقد في العاصمة ليبرفيل، وذلك خلال زيارته الرسمية، وبمشاركة "اوليجى انجيما" رئيس الجابون وسبعة وزراء من الحكومة الجابونية هم وزراء الخارجية، والأشغال العامة، والطاقة والموارد المائية، والصحة، والاقتصاد، والاقتصاد الرقمي، والنقل.
كما حضر ملتقى الأعمال نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين المصريين والجابونين.
وزير الخارجية والدكتور خالد العنانيوأكد الدكتور عبد العاطي، في كلمته على أهمية الملتقى كمنصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والجابون، مؤكدًا على توجيهات رئيس الجمهورية بدفع العلاقات الثنائية نحو آفاق جديدة من خلال توسيع حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المشتركة.
وشدد الوزير، على استعداد مصر للانخراط في السوق الجابونية ودعم خطط التنمية الشاملة وتقديم خبراتها في مختلف المجالات، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة والتشييد والبناء والإنشاءات والدواء والزراعة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
جانب من ملتقى الأعمال المصري-الجابونيوأشار وزير الخارجية، إلى الدور المحوري الذي تضطلع به شركات القطاع العام والخاص في دعم التنمية بالقارة الأفريقية، منوهًا إلى حجم الاستثمارات المصرية في القارة الأفريقية الذي تجاوز ١٤ مليار دولار، مبرزا السمعة الطيبة التي تتمتع بها الشركات المصرية لإنجازها المشروعات في أوقات قياسية وبأسعار تنافسية.
شهد الملتقى مناقشات موسعة بين الوزراء والمستثمرين الجابونين، ورجال الأعمال وممثلي الشركات المصرية حول تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، حيث قدم الوفد المصري مقترحات حول المشروعات التنموية التي يمكن تنفيذها بالتعاون مع الجانب الجابوني، خاصة في مجالات إنشاء الطرق، تطوير الموانئ، والطاقة المتجددة.
كما تم التطرق إلى أهمية تعزيز التعاون في القطاع الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي، وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا والتصنيع.