قيادي بـ مستقبل وطن: تصدي الرئيس السيسي لمخطط التهجير سيسجله التاريخ
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
ثمن القيادي في حزب مستقبل وطن محمد مصطفى لطفي الموقف المصري قيادة وشعبا الرافض بشكل قاطع لأي ترتيبات أو محاولات لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية ، مشيرا إلى أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية أمر مرفوض جملة وتفصيلا وتصدت وسنتصدى له الدولة المصرية بكل حزم.
وأكد لطفي - في تصريح اليوم - أن القضية الفلسطينية هي قضية كانت ومازالت قضية وجودية للدولة المصرية، مشيرا إلى مصر منذ اللحظة الأولى لحرب السابع من أكتوبر تعمل على دعم الشعب الفلسطيني على كافة المستويات حتى وصلت لاتفاق وقف إطلاق النار حتى يعود الشعب الفلسطيني من أراضيه التي نزح منها خلال فترة الحرب
وأوضح القيادي في حزب مستقبل وطن أن الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط هو تنفيذ حل الدولتين بما يضمن للفلسطينيين إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
وأكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتصدى بكل قوة لمخطط التهجير وسيظل هذا الموقف محفورًا في ذاكرة التاريخ، مشيرا إلى أن بيان الخارجية المصرية أكد بشكل واضح موقف مصر الرافض بشكل قاطع لتصفية القضية وتمسكها بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني وقف إطلاق النار تصفية القضية الفلسطينية محمد مصطفى لطفي المزيد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: البابا فرنسيس كان محبًا لمصر.. ودائم الدفاع عن القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، كان محبًا لمصر والسلام، مشيرًا إلى عمق العلاقة التي ربطت بينه وبين رموز العالم الإسلامي، وفي مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وقال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إنه التقى بالبابا فرنسيس خلال زيارة أجراها برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الفاتيكان عام 2014، موضحًا أن اللقاء ترك انطباعًا إنسانيًا قويًا لدى الجميع.
وأشار إلى أن البابا فرنسيس زار مصر رسميًا في عام 2017، وخلال الزيارة عبر عن تقديره الكبير لمكانة مصر الحضارية، قائلًا:"مصر أم الدنيا وأرض الحضارات"، في رسالة واضحة عن حبه وتقديره لهذا البلد.
وأضاف موسى أن بابا الفاتيكان كان دائم الدفاع عن القضايا الإنسانية، خاصة القضية الفلسطينية، وساند المستضعفين واللاجئين والفقراء في أنحاء العالم، مؤكدًا أنه كان رجل سلام بامتياز.
ولفت إلى أن البابا فرنسيس دائمًا ما تحدث عن مصر باعتبارها بلدًا لا يفرق بين مواطنيه، مشيدًا بوحدتها الوطنية وتلاحم شعبها.
وتابع: "وقع البابا فرنسيس والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب على وثيقة الأخوة الإنسانية خلال زيارة البابا لمشيخة الأزهر، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الرجلين كانت قوية وإنسانية، حيث كان الطيب يُشير إليه دائمًا بـ صديقي العزيز.