خبير أمن قومي يكشف : الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين أكبر سرقة في التاريخ
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
كشف المستشار الدكتور طارق منصور، وخبير استراتيجيات الحرب والأمن القومي، خلال ندوة لمناقشة كتاب "الفكر الصهيوني لإقامة الدولة اليهودية" بمعرض الكتاب، أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين يُعد أضخم عمليات السرقة الجماعية في التاريخ.
وأوضح منصور أن هذه العملية تمثلت في طرد شعب كامل من أرضه، والاستيلاء على منازله وأراضيه، ثم إحلال شعب دخيل مكانه.
وأشار المستشار طارق منصور إلى أن بريطانيا ودول الغرب تبنّوا سياسة تهدف إلى إيجاد كيان يهودي خارج أراضيهم للتخلص من اليهود ومشكلاتهم، ووجدوا ضالتهم في فلسطين. فقد كانت الخطة تهدف إلى إنشاء كيان وظيفي يؤدي دور القاتل البلطجى، يبقى تحت نفوذ الغرب، ويظل في حاجة دائمة إلى حمايتهم ورعايتهم.
واكد أن هذا الكيان سيعمل على إشغال العرب، واستنزاف قواهم، وعرقلة أي محاولات لتحقيق الوحدة العربية. واستشهد منصور بما قاله وزير الخارجية البريطاني بالمرستون، بأن "فلسطين اليهودية ستكون حاجزًا أمام أي محاولات لتأسيس دولة عربية تضم مصر والشام، مما يهدد مصالح بريطانيا من جديد".
وأضاف منصور أن الغرب يدعم أعداء إسرائيل بشكل جزئي فقط، لضمان استمرار الصراع بما يخدم مصالحهم وبقاء إسرائيل ضمن حدودها المرسومة، ومنعها من التحول إلى قوة مفرطة قد تنقلب على داعميها.
اليهود لم يكن بإمكانهم إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين
وأوضح المستشار الدكتور طارق منصور أن اليهود لم يكن بإمكانهم إيجاد موطئ قدم لهم في فلسطين دون الدعم الغربي، خصوصًا من بريطانيا وأمريكا، اللتين وفرتا لهم الحماية واستصدرتا القرارات الدولية التي مكّنتهم من الاستيطان في فلسطين، ونتيجة لذلك، تحوّل غالبية أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين مشتتين في المخيمات وفي أنحاء العالم، بينما ارتكبت العصابات الصهيونية جرائم ومجازر بشعة لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم.
وأشار إلى أن الصهاينة مستمرون في جلب اليهود من مختلف بقاع العالم، لتوسيع كيان استيطاني يضم مستعمرين قتلوا النساء والأطفال وزوّروا التاريخ.
وأوضح أن العقيدة الصهيونية تقوم على فكرة أن "إسرائيل كائن حي يتمدد"، حيث تطمح لتحقيق حدود تمتد من النيل إلى الفرات، لتضم فلسطين والأردن وسوريا ولبنان والعراق وأجزاء من مصر وشبه الجزيرة العربية.
وأكد منصور أن هذا المشروع لا يزال يشكل تهديدًا مستمرًا للمنطقة بأسرها، ويهدف إلى استدامة الهيمنة الغربية وضمان ضعف الدول العربية وتفككها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امن قومى الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين الاحتلال الإسرائيلي الأمن القومي الدولة اليهودية فی فلسطین منصور أن
إقرأ أيضاً:
متظاهرون في إيطاليا تضامنا مع فلسطين ورفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة
الثورة نت/..
عبّر متظاهرون في إيطاليا عن تضامنهم مع شعبنا الفلسطيني ضد الممارسات الكيان الصهيوني التي يتعرض لها، خاصة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك في مظاهرة بالعاصمة روما، وأخرى بمدينة ميلانو، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية.
وتجمع آلاف المتظاهرين في ساحة “فيتوريو إيمانويل” وسط روما، حاملين الأعلام الفلسطينية ولافتات تدعو لـ”محو الإبادات الجماعية من التاريخ”.
وانطلق المتظاهرون في مسيرة نحو شارع “فوري إمبيريالي”، مرددين هتافات مناهضة للهجمات “الإسرائيلية” على غزة وأخرى تعبر عن التضامن مع الفلسطينيين، من قبيل “فلسطين حرة” و”إسرائيل دولة فاشية وإرهابية”.
وفي تصريحات للصحفيين، قال رئيس الجالية الفلسطينية في روما يوسف سلمان، إن وقف إطلاق النار ووقف القصف خطوة إيجابية، مشيرا إلى غياب أي حل سياسي للأزمة.
وفي ميلانو، انطلقت مسيرة مشابهة دعما لفلسطين، حيث أكد المشاركون أن وقف إطلاق النار في غزة لا يلغي جرائم الاحتلال المرتكبة هناك.