أكثر من 23 مليون دولار خسائر الإمدادات الطبية بالجزيرة بسبب الحرب
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الخسائر تشمل 23 ألف دولار للمخزون الطبي، و614.3 ألف دولار للمركبات، إضافة إلى 64.5 ألف دولار للأجهزة والمباني والأثاثات.
ود مدني: التغيير
كشف مدير الإمدادات الطبية بولاية الجزيرة، أبو بكر خضر يوسف، أن التقديرات الأولية للخسائر الناتجة عن عمليات التخريب التي قامت بها قوات الدعم السريع في الولاية بلغت حوالي 23.
وبيّن أن الخسائر تشمل 23 ألف دولار للمخزون الطبي، و614.3 ألف دولار للمركبات، إضافة إلى 64.5 ألف دولار للأجهزة والمباني والأثاثات، وفقاً لوكالة السودان للأنباء.
وأوضح المدير، خلال لقائه مع أعضاء اللجنة المختصة بحصر الخسائر، أن الأضرار طالت مقر الإمدادات الطبية ومخازنها المتخصصة، مشيراً إلى الجهود المبذولة برعاية الصندوق القومي لإعادة تأهيل المنشآت المتضررة بالكامل.
وفي سياق متصل، أكد استمرار العمل على ضمان وصول الإمدادات الطبية عبر الجسر البري، لتوفير الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة والطوارئ، مع التشديد على التنسيق المستمر مع وزارة الصحة بالولاية ومقدمي الخدمات الصحية لضمان توزيع الأدوية بشكل فعال.
وتشهد ولاية الجزيرة، مثل باقي مناطق السودان، آثاراً مدمرة نتيجة النزاع المسلح المستمر منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأدت العمليات العسكرية إلى تدمير واسع للبنية التحتية، بما في ذلك المنشآت الصحية والإمدادات الطبية، مما زاد من معاناة السكان وعرّض الخدمات الصحية لضغوط شديدة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
الوسومآثار الحرب في السودان الإمدادات الطبية جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الإمدادات الطبية جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع ولاية الجزيرة الإمدادات الطبیة ألف دولار
إقرأ أيضاً:
السودان: 4 آلاف أسير محرر من سجون الدعم السريع بالخرطوم
أعلنت الحكومة السودانية، الجمعة، أن عدد الأسرى المحررين من سجون ومعتقلات قوات الدعم السريع في الخرطوم تجاوز 4 آلاف.
وفي بيان، أدانت الحكومة "الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيا الدعم السريع بحق المواطنين المعتقلين والمحتجزين والأسرى في سجونها ومعتقلاتها".
وأضافت أن "الأسرى يتعرضون لأبشع أشكال التعذيب الوحشي، والتصفية الجسدية بدم بارد، والاغتصاب الممنهج بحق الفتيات".
وتابعت: "تعكس أوضاع الأسرى المحررين من عدة مناطق في الخرطوم، والذين يتجاوز عددهم 4 آلاف شخص، دليلاً دامغاً على وحشية وإجرام هذه الميليشيا الإرهابية".
وأشارت إلى أن "المقاطع المصورة، التي تم تداولها على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي المحلية والدولية، تظهر الأسرى المحررين من معتقلات وسجون الميليشيا في الخرطوم، وقد تحولوا إلى هياكل عظمية، نتيجة ما تعرضوا له من تعذيب وحشي وتجويع ممنهج داخل زنازين تفيض بالألم والموت البطيء".
ودعت حكومة السودان "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى اتخاذ موقف حازم إزاء هذه الانتهاكات الجسيمة، التي ترتكبها الميليشيا بحق الأسرى والمعتقلين، والعمل الجاد على وقف هذه الجرائم ومحاسبة المسؤولين عنها".
وطالبت منظمات حقوق الإنسان بالتحلي بالمصداقية والشفافية في توثيق هذه الانتهاكات الخطيرة.
والخميس، أعلن الجيش السوداني أن قواته "تمكنت من تطهير آخر جيوب مليشيا الدعم السريع في محلية (محافظة) بالخرطوم".
والأربعاء، واصل الجيش السوداني تقدمه في الخرطوم واستعاد السيطرة على المطار ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل/ نيسان 2023.
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا دامية أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، بحسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في عدة ولايات، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ومن أصل 18 ولاية، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان غربي الخرطوم، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.
كما تسيطر "الدعم السريع" على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.