نائب التنسيقية: نرفض كل أشكال التهجير للفلسطينيين .. ونقف خلف القيادة السياسية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن النائب أحمد مقلد، أمين سر لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، رفضه كافة أشكال التهجير للفلسطينيين من قطاع غزة سواء التهجير الطوعي أو القسري أو المؤقت أو الدائم، مشددا على دعم القيادة السياسية في اتخاذ أي إجراءات وقرارات لحماية الأمن القومي المصري ورفض تصفية القضية الفلسطينية.
وقال مقلد، في كلمته خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الاثنين: "الدولة المصرية شعبا وقيادة ترفض هذه المخططات، فهؤلاء لم يبذلوا الجهد ولو القليل ليعلموا عن تاريخنا وتاريخ أراضينا، تلك الأرض التي لم ولن تترك لأي أحد على مر التاريخ، وكل شبر فى الأراضى العربية توضأت بدماء المصريين، ولا يوجد عائلة مصرية أو فلسطينية إلا وقدموا شهيدا واثنين وثلاثة، ومستعدين يقدموا أكثر من ذلك".
وتابع نائب التنسيقية: "نحن كعرب لم ننسى تاريخنا، نحن امتداد لمصطفى حافظ الذى نظم صفوف المقاومة و الشيخ سالم الهرش الذى وقف فى مؤتمر الحسنة ، قائلا أن سيناء مصرية ، ونكرر ونقول إن سيناء أرض مصرية، والجيش المصرى العظيم في حرب 73، وكلمات الله أكبر والتى شكلت عقيدتنا واليوم نحن جميعا بالسياسة والدبلوماسية والعسكرية المصرية جنود لخدمة هذا الوطن خلف قائد متأكدين من إخلاصه، إننا جميعا خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، نرفض كل أشكال التهجير لا قسري ولا طوعي ولا مؤقت ولا دائم، الأراضى العربية ستظل للعرب ولن نفرط في شبر فيها".
وأشار إلى أن الدولة المصرية أعلنتها للعالم أن مخطط تهجير الفلسطينيين مرفوض، وفلسطين للفلسطينيين ولن نفرط في شبر واحد سواءء في سيناء أو في فلسطين، ان لهذا الوطن قصر مهيب وبيت كبير وجيش عظيم هو الأعظم في المنطقة، فلا تقوموا بأي شى للالتفاف على هذا الأمر.
واختتم النائب أحمد مقلد كلمته: "تحيا مصر وأثنى على قوافل العودة من الجنوب إلى الشمال، لم تنتهى لكنها بدأت ليعود كل الفلسطينيين إلى أراضيهم ليعمروها ويقوموا ببنائها مرة أخرى بأياديهم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة القيادة السياسية النائب أحمد مقلد تصفية القضية الفلسطينية التهجير الطوعي المزيد
إقرأ أيضاً:
السعودية ترد على ترامب: نرفض التهجير والشعب الفلسطيني سيظل متمسكًا بأرضه
أكدت وزارة الخارجية السعودية، أن المملكة تشدد على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي التهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكاً بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وتؤكد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية ، مؤكدة موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع.
أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446 هـ الموافق ١٨ سبتمبر 2024م.
وشدد على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446 هـ الموافق 11 نوفمبر 2024 م حيث أكد سموه على مواصلة الجهود الإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.