قائد الإدارة السورية أحمد الشرع ينوي زيارة السعودية قريبا
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال موقع "المدن" نقلا عن مصادر مطلعة، أن قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، ينوي زيارة السعودية قريبا.
ونقل عن المصدر قوله إن الشرع سيصل السعودية الأسبوع المقبل، دون تفاصيل عن الزيارة أو من سيلتقي خلالها.
وقال المصدر إن الشرع يعتزم زيارة المملكة خلال الأسبوع المُقبل، لكن لم يذكر أي تفاصيل إضافية، وما إذ كان سيلتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
والخميس الماضي، تحدث الشرع في لقاء صحفي مع إحدى القنوات التركية عن الجهة التي قد تشهد زيارته الخارجية الأولى، مشيرا إلى أنه سيتوجه إما إلى السعودية أو تركيا، دون تحديد موعد مؤكد للزيارة.
في وقت سابق، أعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن بلاده منخرطة في حوار فاعل مع الدول المعنية بشأن رفع العقوبات عن سوريا، لافتا إلى تلقيها "إشارات إيجابية" بخصوص ذلك.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري أسعد الشيباني بالعاصمة دمشق، الجمعة الماضي.
وقال ابن فرحان: "منخرطون في حوار فاعل مع الدول ذات الصلة لرفع العقوبات عن سوريا".
وأضاف: "تلقينا إشارات إيجابية" من هذه الدول بشأن رفع هذه العقوبات.
وشدد على "أهمية الاستعجال ورفع العقوبات بسرعة عن سوريا لإتاحة الفرصة أمام هذا البلد نحو النهوض وتحقيق الاستقرار".
وعلى خلفية انتهاكات نظام الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ عام 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على هذا البلد العربي، شملت تجميد أصول، ووقف التحويلات المالية، وحرمانه من التكنولوجيا، وحظر التعامل مع نظامه.
وبين ابن فرحان أن لقاءه قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، اليوم،"يأتي في إطار دعم المملكة لسوريا".
وأكد وزير الخارجية السعودي دعم المملكة لـ"سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها".
وتابع: "جئت إلى دمشق للتعرف من أشقائنا السوريين مباشرة على احتياجات الشعب السوري، ونثمن خطوات الإدارة السورية في انفتاحها على كل شرائح المجتمع".
ولفت إلى أن المملكة بدأت بإرسال مساعدات إنسانية إلى سوريا، وتدرس مع الإدارة الجديدة لهذا البلد العربي الاحتياجات العاجلة.
من جانبه، اعتبر الشيباني أن "رفع العقوبات يمثل الخطوة الأساسية نحو تمكين الشعب السوري".
وأشاد بموقف الرياض إزاء بلاده، قائلا: "للسعودية تاريخ طويل في دعم شعبنا، ونحتاج حاليا دعما أكثر من أي وقت مضى".
وأضاف: "نثق بأن التعاون السعودي السوري خطوة مهمة لمستقبل أفضل".
وأعرب عن تطلع بلاده لأن تكون "جزءا من مشروع عربي يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وتابع: "سوريا جزء من جامعة الدول العربية، وننتظر عقد أول مؤتمر قمة لها للمشاركة فيه".
وفي وقت سابق الجمعة، وصل وزير الخارجية السعودي إلى دمشق، قادما من لبنان، في أول زيارة رسمية له إلى سوريا منذ سقوط نظام الأسد.
وخلال الزيارة عقد ابن فرحان مباحثات مع الشرع والشيباني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشرع تركيا سوريا سوريا تركيا الشرع المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
السعودية ترحب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة.. نتطلع للعمل معها
رحبت السعودية، الأحد، بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، وأعربت عن تطلعها للتعاون معها.
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إن المملكة ترحب بإعلان تشكيل الحكومة السورية، و"تأمل أن تحقق (...) تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وأكدت "تطلع المملكة للتعاون والعمل مع الحكومة السورية الجديدة، بما يجسد العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، ويعزز من العلاقات في المجالات كافة".
وأعربت عن "تمنياتها للحكومة السورية الجديدة بالتوفيق والسداد، بما يحقق لسوريا الشقيقة أمنها واستقرارها ورخائها".
ومساء السبت، أعلن الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، من قصر الرئاسة بدمشق، تشكيلة حكومة جديدة.
وضمت الحكومة 23 وزيرا، بينهم سيدة واحدة و5 من حكومة انتقالية تشكلت في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024 لتسيير أمور البلاد.
واحتفظ وزراء الخارجية أسعد الشيباني، والدفاع مرهف أبو قصرة، والإدارة المحلية محمد عنجراني، والأشغال العامة والإسكان مصطفى عبد الرزاق بمناصبهم، بينما أصبح رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير وزيرا للطاقة.
وفي 8 ديسمبر الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، منهية 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية، في 29 كانون الثاني/ يناير 2025، الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، وإلغاء العمل بالدستور، وحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية ومجلس الشعب (البرلمان) وحزب البعث.
ووقَّع الشرع، في 13 آذار/ مارس الجاري، إعلانا دستوريا يحدد المرحلة الانتقالية في البلاد بمدة خمس سنوات.
وفي اليوم ذاته، قالت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة الإعلان الدستوري، في مؤتمر صحفي، إنها اعتمدت في صياغته على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.