حملة “من حقك تختار” تؤكد التزام التأمين الصحي الشامل بتوفير تغطية علاجية وافية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
عقدت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل اجتماعها الدوري الثالث مع النواب لمناقشة التحديات المشتركة والخاصة بمحافظات المرحلة الأولى لتطبيق المنظومة، واستعراض الإجراءات المتخذة منذ الاجتماع السابق.
لإنجاحها.. محافظ أسوان: تخصيص مقر إداري مؤقت لهيئات منظومة التأمين الصحى الشاملوزير الصحة يجري جولة مفاجئة بمستشفى النصر للتأمين الصحي بحلوانتشغيل وحدة قسطرة علاج انسداد الشرايين بمستشفى النيل للتأمين الصحيمحافظ الجيزة يتفقد سير العمل بعيادة الهرم الشاملة التابعة لهيئة التأمين الصحيترأس الاجتماع الدكتور إيهاب أبو عيش، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بحضور الأستاذة مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة، والدكتور أحمد صيام، مساعد المدير التنفيذي للشئون الفنية ومدير وحدة اقتصاديات الصحة بالهيئة، والأستاذ شريف الشريف، رئيس الإدارة المركزية لشئون المستفيدين بالهيئة، واللواء محمد مدحت، رئيس الإدارة المركزية لشئون الفروع بالهيئة.
وشارك في الاجتماع عدد من السيدات والسادة النواب ممثلين عن محافظات المرحلة الأولى، منهم: الأستاذ رمضان إمام، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة الإسماعيلية، والأستاذ جمال عبيد، والأستاذ سيد عبد الحميد الكرماوي، والأستاذة عفاف زهران، أعضاء مجلس النواب عن محافظة السويس، والأستاذ محمد عوض السيد، عضو مجلس النواب عن محافظة جنوب سيناء، والأستاذ جيفارا محمد الجافي، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة جنوب سيناء، والأستاذ أحمد إدريس، عضو مجلس النواب عن محافظة الأقصر، والأستاذ حسن خليل، عضو مجلس النواب عن محافظة أسوان.
استعرض د. إيهاب أبو عيش نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، الإجراءات المتخذة من قبل الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل بشأن التحديات الواردة إليها من خلال السيدات والسادة النواب، والتي تواجه المستفيدين بمحافظات تطبيق المرحلة الأولى، وأكد على أهمية التواصل المستمر مع النواب لسرعة حل المشكلات، قائلًا: “نحن ملتزمون بمتابعة كافة التحديات التي تواجه المستفيدين والعمل على حلها بأقصى سرعة ممكنة، ونوظف كل جهودنا لتحقيق هذا الهدف”.
كما أوضح أن تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص يُمثل أولوية استراتيجية للهيئة، مشيرًا إلى أن حملة “من حقك تختار” تؤكد التزام الهيئة بتوفير تغطية صحية شاملة بجودة عالية لجميع الأسر المصرية. وأكد أن نسبة الجهات المتعاقدة مع الهيئة من القطاع الخاص تجاوزت 26% من إجمالي الجهات المتعاقدة، كما نوّه أن الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل تقوم بالتنسيق المستمر مع هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، لتنفيذ زيارات ميدانية لتحفيز مقدمي الخدمة على الحصول على الاعتماد والتعاقد مع الهيئة. وأوضح أن: “أسعار الخدمات الطبية تم تحديثها وفقًا للإصدار الخامس، وهو ما لاقى استحسان مقدمي الخدمة، بما يعزز التعاون معهم ويسهم في تقديم خدمات صحية متميزة للمستفيدين.”
وأعلن عن جهود الهيئة لتوسيع ساعات العمل بمنافذ الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل خلال الفترة المسائية، إضافة إلى أيام الإجازات ونهاية الأسبوع، لتلبية احتياجات المواطنين، مشيراً إلى أنه جاري العمل على توحيد آليات تعريف موظفي خدمة العملاء والمنافذ بالهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل لتسهيل التعرف عليهم داخل منشآت تقديم الخدمة.
وأشار د. إيهاب، إلى أنه: “يتم عرض طلبات الحالات الاستثنائية على المجلس الاستشاري الطبي، الذي يتمتع بالكفاءة والقدرة على سرعة إبداء الرأي الاستشاري المستقل طبيًا وفنيًا. ويشمل ذلك الخدمات الطبية والأدوية التي تتطلب موافقات مسبقة وغير مدرجة بحزم خدمات الهيئة، خاصةً في الحالات المرضية المعقدة التي تستلزم رأيًا طبيًا مستقلًا للبت فيها، وذلك في إطار حرص الهيئة على ضمان تقديم خدمات صحية عالية الجودة للمستفيدين.”
كما كشف أنه خلال الفترة من ديسمبر 2024 إلى يناير 2025، استقبلت الهيئة 26 شكوى مقدمة من السادة النواب، وتم حل 21 منها، أغلبها خلال 48 ساعة فقط، بنسبة إنجاز بلغت 81%، مما يعكس حرص الهيئة على سرعة الحل وجاري استكمال حل النسبة الباقية.
من جانبها، أكدت الأستاذة مي فريد، المدير التنفيذي للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، أن الهيئة تعمل على استباق المشكلات المحتملة من خلال التعاون مع الجهات المعنية. وأضافت: “كل التقدير لجهود السيدات والسادة النواب في تسليط الضوء على التحديات التي تواجه المستفيدين، مما يُسهم في تحسين أداء منظومة التأمين الصحي الشامل”.
وأضافت، أنه يوجد دليل سياسات وإجراءات خاص بتسجيل المستفيدين، يوضح الآلية المتبعة لتسجيل كافة الحالات بمختلف أنواعها، بدءًا من البيانات الأساسية للمستفيدين وصولًا إلى الإجراءات الخاصة بالتسجيل في الحالات الاستثنائية أو المعقدة، لضمان استفادة كافة فئات المجتمع من الخدمات المقدمة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
عرض السيدات والسادة النواب عددًا من التحديات التي تواجه أبناء محافظاتهم، من بينها تعزيز الشراكات مع مقدمي الخدمة من مختلف القطاعات، وتسهيل الإجراءات على المستفيدين لضمان حرية اختيارهم لمقدم الخدمة، وتحسين التنسيق بين المستشفيات لاستقبال الحالات الحرجة. كما تمت الإشارة إلى أهمية العمل على تقليل قوائم الانتظار، وتوفير الأدوية اللازمة للمستفيدين، مع التركيز على المناطق البعيدة والحدودية.
وأثنى عدد من السادة النواب على الجهود المبذولة من قِبل الهيئة لتطوير المنظومة، خاصةً فيما يتعلق بتحسين جودة الخدمات الصحية، وتقديم الدعم لفئات غير القادرين، وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف المحافظات. كما أكدوا على أهمية استمرار التنسيق بين الهيئة ومختلف الجهات المعنية لضمان استدامة التطوير وتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
في ختام الاجتماع، شدّد الدكتور إيهاب أبو عيش على التزام الهيئة بمواصلة العمل على تحسين المنظومة، مؤكدًا أن التعاون مع السيدات والسادة النواب والجهات المعنية لمواجهة التحديات التي تواجه المستفيدين يُعد أساسًا في تحقيق نجاح التأمين الصحي الشامل. كما أشار إلى ضرورة الاستمرار في العمل بروح التعاون والتكامل بما يحقق أهداف المنظومة وفقًا لرؤية القيادة السياسية والحكومة في الجمهورية الجديدة، التي تهدف إلى تطوير القطاع الصحي وتقديم خدمات صحية بمعايير الجودة لجميع المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية التامين الصحي الشامل الخدمات الطبية التامين الصحي حقوق المرضي المزيد الهیئة العامة للتأمین الصحی الشامل السیدات والسادة النواب التأمین الصحی الشامل التحدیات التی تواجه العمل على عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
نجاح استئصال «كيس كلبي» من رئة طفلة بمستشفى بنها للتأمين الصحي
أعلن فرع التأمين الصحي بمحافظة القليوبية، عن نجاح الفريق الطبي بقسم جراحة القلب والصدر في مستشفى بنها النموذجي، في إجراء عملية جراحية دقيقة لاستئصال كيس كلبي من الرئة اليمنى لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد مصطفي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، بتعزيز جودة الخدمات الصحية وإضافة جراحات متقدمة في المستشفيات التابعة للهيئة، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية «مصر 2030».
أكد الدكتور سيد جلال، مدير الفرع أن الجراحة هي الأولى من نوعها التي تُجرى بالمستشفى لطفلة في هذا العمر، ونُفذت بأيدي فريق طبي وتمريضي متخصص وذو كفاءة عالية، تحت إشراف الدكتور معتز الشحات، أستاذ جراحة القلب والصدر بجامعة بنها، والدكتور محمد حامد، أستاذ التخدير بجامعة بنها، والدكتورة رحاب مطر، أخصائية جراحة القلب والصدر، وبمشاركة شيماء غنيم، وسميرة شحاته من تمريض العمليات.
أشار مدير الفرع، إلي أن هذه الجراحة ضمن الجهود التي تبذلها هيئة التأمين الصحي لتطوير الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى، ورفع كفاءة الخدمات الطبية والجراحية وفقًا لأعلى المعايير الصحية، بما يتماشى مع تطلعات المواطنين لتحسين خدمات الرعاية الطبية بمحافظة القليوبية.
وتابع مدير فرع المستشفى، أن الهدف من إضافة هذه الخدمات المستحدثة، هو تقديم خدمات طبية مميزة طبقًا لاحتياجات المرضي، وبما يمكنهم من الحصول علي الخدمة دون الحاجة إلي السفر خارج المحافظة، موضحًا أن المستشفي قدمت خدماتها لـ 57 ألف مريض ترددوا علي الاستقبال والطوارئ، وأجرت 18 ألف عملية جراحية، إلي جانب 12 ألف جلسة غسيل كلوي خلال عام 2024.
قال الفريق الطبي بقسم جراحة القلب والصدر، أن العملية تمت عبر شق صدري محدود، مع الحفاظ على الفص الأوسط للرئة اليمنى.
وبين الفريق الطبي، أن الكيس الكلبي أو الحيواني ينتج عن بويضات الطفيليات التي تنقلها الكلاب المصابة، خاصة تلك التي تتغذى على أجزاء مصابة من الأغنام والخراف، وتنتقل هذه البويضات إلى الإنسان عبر تلوث الخضراوات، ما يؤدي إلى انتشار الطفيليات في الكبد أو الرئتين وأحيانًا في الكلى وأعضاء أخرى.
وأضاف الفريق الطبي أن الأكياس الكلبية تتسبب
في ضغط على الأعضاء المصابة، ومع نموها قد تنفجر، مما يؤدي إلى انتشار اليرقات في الجسم، مسببة حساسية شديدة أو صدمة قد تصل إلى الوفاة، ويشمل العلاج التدخل الجراحي لاستئصال الأكياس، بالإضافة إلى العلاج الدوائي لمنع الانتشار واستكمال المراحل العلاجية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد طاهر، مدير مستشفى بنها النموذجي، أن الطفلة كانت قد نُقلت إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى وهي تعاني من صعوبة في التنفس وارتفاع في درجة الحرارة، وبعد إجراء الفحوصات اللازمة والأشعة المقطعية على الصدر، تبيّن وجود خراج في الفص الأوسط من الرئة اليمنى ناجم عن كيس كلبي، وبناءً عليه، تم التنسيق لإجراء جراحة عاجلة عقب عرض الحالة على لجنة جراحة القلب والصدر بالمستشفى.
وأضاف مدير المستشفي، أن العملية تمت بنجاح، والطفلة الآن تتلقى العلاج اللازم تحت المراقبة الطبية الدقيقة في وحدة الرعاية المركزة.