النقابات المهنية تجتمع بـ "الصحفيين" للتوافق على تنظيم فعاليات لرفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تعقد النقابات المهنية اليوم اجتماعًا تشاوريًا للتوافق على موقف موحد يعبر عن جموع المهنيين المصريين، تجاه مخططات الإدارة الأمريكية الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ومن المقرر أن تعقد النقابات مؤتمرًا صحفيًا غدًا الثلاثاء لإعلان موقف موحد وتفاصيل التحركات القادمة.
ويبحث الاجتماع، الذي يعقد بنقابة الصحفيين في الرابعة من مساء اليوم، تنظيم فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني الصامد الرافض للرحيل عن أرضه، ومع النظام المصري الذي جدد موقفه الرافض لـ"المساس بالحقوق الفلسطينية غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء الأرض من أصحابها من خلال التهجير، أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم سواءً بشكل مؤقت، أو طويل الأجل".
وخلال المشاورات، التي سبقت الاجتماع بحث نقباء وممثلو نقابات الأطباء، والمهندسين، والمحامين، والمهن التمثيلية، والصحفيين، التواصل مع عدد أكبر من النقابات، ومؤسسات ومنظمات المجتمع المصري للتوافق على رسالة موحدة لدعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، والحكومة المصرية، التي أصدرت عبر وزارة الخارجية بيانًا يتوافق مع عقيدة الشعب المصري، وثوابته تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية النقابات المهنية تهجير الفلسطينيين رفض تهجير الفلسطينيين الحقوق الفلسطينية الصحفيين
إقرأ أيضاً:
السيسي يطالب بإنهاء احتلال أراضي سوريا ويجدد رفض تهجير الفلسطينيين
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء، تأكيد أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية، ورفض أي مقترحات من شأنها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
جاء ذلك خلال لقائه رئيس "تيار الحكمة" العراقي عمار الحكيم، في العاصمة المصرية القاهرة، بحضور رئيس المخابرات العامة حسن رشاد، وفق بيان للرئاسة المصرية.
وجاء في البيان أن السيسي أكد أهمية "بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض اقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة".
كما جدد تأكيد أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.
وخلال لقائه الحكيم، لفت الرئيس المصري مجددا إلى "ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا الشقيقة، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية وفق البيان المصري".
الأوضاع في العراقوبشأن الأوضاع في العراق، أبرز الرئيس المصري أهمية الحفاظ على أمن واستقرار العراق مشيرا إلى استعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.
إعلانوفي هذا السياق، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي سوف تكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها
ووصل عمار الحكيم ووفد مرافق له الليلة الماضية إلى العاصمة المصرية في زيارة غير معلنة المدة.