"شخصيات في حياتي" كتاب جديد للدكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن اللواء الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر الأسبق، عن صدور كتاب جديد بعنوان "شخصيات في حياتي"، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث يقدم اللواء الدكتور سمير فرج، دروسًا مستفادة وحكمًا تعكس عمق التجربة الإنسانية، مؤكدًا أن النجاح لا يتحقق فقط بالجهد الشخصي، بل يتأثر أيضًا بالأشخاص الذين نلتقي بهم خلال رحلتنا في الحياة.
ويُعتبر هذا الكتاب إضافة قيمة إلى مكتبة اللواء الدكتور سمير فرج، حيث يجمع بين السيرة الذاتية والتاريخ الوطني، ويقدم للقارئ نظرة فريدة على الأحداث والشخصيات التي ساهمت في تشكيل مسيرته الغنية والمتنوعة.
ويستعرض الكتاب، الصادر عن دار نهضة مصر للنشر، مسيرة المؤلف الحافلة باللقاءات مع شخصيات بارزة أثرت في حياته المهنية والشخصية، مسلطًا الضوء على تجاربه الغنية في المجالات العسكرية والثقافية والإدارية، حيث يُعد كتاب "شخصيات في حياتي" تأملًا في قيمة العلاقات الإنسانية وأثرها في تشكيل مسيرة الفرد، من خلال سرده لتجاربه مع هذه الشخصيات.
في كتابه "شخصيات في حياتي"، يروي اللواء الدكتور سمير فرج تجاربه مع شخصيات تركت بصمات واضحة في مسيرته، حيث يستهل الكتاب بمرحلة خدمته كأصغر ضابط في غرفة عمليات حرب أكتوبر 1973، حيث يشارك القارئ بمواقف مع قادة عسكريين بارزين مثل الفريق سعد الدين الشاذلي، والمشير محمد عبد الغني الجمسي، واللواء صلاح فهمي.
كما يتناول لقاءه السري مع الرئيس جمال عبد الناصر، الذي ظل طي الكتمان لأكثر من ثلاثين عامًا، وعلاقته الممتدة مع الرئيس محمد حسني مبارك. بالإضافة إلى ذلك، يسلط الضوء على تجاربه في المجال الثقافي خلال فترة رئاسته لدار الأوبرا المصرية، حيث تفاعل مع فنانين وكتاب مرموقين مثل عادل إمام، وحيد حامد، وأسامة أنور عكاشة.
ولا يقتصر الكتاب على الشخصيات المصرية، بل يتطرق أيضًا إلى لقاءاته مع شخصيات عالمية خلال فترة عمله كمحافظ للأقصر، مثل الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير، وملكة النرويج، بالإضافة إلى العالم المصري الدكتور مجدي يعقوب.
السيرة الذاتية للمؤلفوُلد اللواء سمير سعيد محمود فرج بمدينة بورسعيد، تخرج في الكلية الحربية، والتحق بسلاح المشاة، وتدرج في المناصب العسكرية حتى وصل إلى قائد فرقة مشاة ميكانيكي، حصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية من كلية أركان الحرب المصرية عام 1973، ثم التحق بكلية كمبرلي الملكية لأركان الحرب بإنجلترا عام 1974، حيث تم تعيينه مدرسًا بها، ليكون أول ضابط من خارج دول حلف الناتو والكومنولث يشغل هذا المنصب.
شغل اللواء فرج عدة مناصب بارزة، منها مدير الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة المصرية من 1993 حتى 2000، ورئيس دار الأوبرا المصرية، ووكيل أول وزارة السياحة ثم محافظًا للأقصر، حيث ساهم في تطوير المدينة وتعزيز مكانتها السياحية حتى عام 2011.
مؤلفاتهوأصدر اللواء الدكتور سمير فرج، عدة مؤلفات تسلط الضوء على خبراته ورؤيته في مجالات متعددة، من أبرزها: كتاب "أوراق من حياتي"، حيث يُعد هذا الكتاب الأول للمؤلف، ويضم مجموعة من المقالات التي نُشرت في صحف قومية وخاصة، تناول فيها قضايا استراتيجية وقومية هامة، وعلاقة مصر بالولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى ذكرياته عن حرب أكتوبر وفترة خدمته في القوات المسلحة.
بالإضافة إلى كتاب "شاهد على حرب أكتوبر 1973"، والذي يقدم اللواء فرج فيه شهادته على أحداث حرب أكتوبر، مسلطًا الضوء على التفاصيل الدقيقة والتجارب الشخصية التي عاشها خلال تلك الفترة الحاسمة في تاريخ مصر.
وأخيرًا كتاب "الاستراتيجية والأمن القومي وجهان لعملة واحدة" حيث يسعى المؤلف في هذا الكتاب إلى شرح المفاهيم العامة لكل من الاستراتيجية والأمن القومي، والعوامل المؤثرة فيهما، مقدمًا رؤية شاملة تستند إلى خبراته الطويلة في المجالين العسكري والإداري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللواء الدكتور سمير فرج شخصيات في حياتي معرض القاهرة الدولي للكتاب سمير فرج محافظ الأقصر الأقصر اللواء الدکتور سمیر فرج شخصیات فی حیاتی بالإضافة إلى حرب أکتوبر الضوء على
إقرأ أيضاً:
صفقة القرن تعود من جديد| اللواء سمير فرج لـ “صدى البلد”: لن تقبل مصر أو فلسطين بألاعيب ترامب في تهجير أهالي غزة
أثار تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول خطته لاستقبال مصر والأردن للفلسطينيين، حالة من السخط والغضب ليس من المصريين فقط بل من جموع الشعب العربي، حتى أن الرئاسة الفلسطينية عبرت عن رفضها القاطع لأي محاولات أو مشاريع تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، مؤكدة أن هذه المحاولات تمثل انتهاكًا صارخًا للحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني.
فكثيرا ما يتكرر الحديث عن مخططات لتهجير سكان القطاع إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن أو أي مكان آخر، إلا أن الأمر - كما وصفته الرئاسة الفلسطينية - يمثل استهدافًا مباشرًا للقضية الفلسطينية ويعد جريمة بحق الشعب الفلسطيني ووطنه.
ويبقى أن الحل الوحيد للأزمة في قطاع غزة وفي الأراضي الفلسطينية عمومًا هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق حل الدولتين، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتعليقا على ذلك، كان لموقع “صدى البلد” الإخباري هذا الحديث مع اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، مؤكدا أن القوام الأساسي لأي دولة يتكون من ثلاثة مكونات رئيسية: الشعب، الأرض، ونظام الحكم. وعندما يتم الحديث عن نقل شعب غزة إلى سيناء ومنح الأرض لإسرائيل، فإن ذلك لا يعدو كونه محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وهذا أمر ترفضه مصر تمامًا، لأن مثل هذه الخطوة تهدد هوية القضية الفلسطينية بشكل جذري.
وأضاف فرج: هذه العملية التي يتحدث عنها ترامب لا تتعلق فقط بتغيير التركيبة السكانية أو الديموغرافية في المنطقة، بل تشمل أيضًا إعادة توجيه السكان بما يتناسب مع مصالح أخرى.
وأوضح الخبير الاستراتيجي، أن الفلسطينيين لا يقتصر حقهم في أرضهم على الجغرافيا فحسب، بل هي أرض الميعاد التي وُلدوا عليها وعاشوا فيها، ولن يتنازلوا عنها تحت أي ظرف.
وأكد اللواء سمير فرج، في تصريحاته لـ "صدى البلد"، أن مصر لن تسمح تحت أي ظرف بعمليات “الترانسفير” أو نقل الفلسطينيين إلى سيناء، وهذا يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الفلسطينيين، وأن مصر متمسكة بموقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ولن تتخلى عن هذه القضية مهما كانت الضغوط.
وفيما يتعلق بالضغوط التي قد تُمارس على مصر، أوضح فرج أن أساليب الضغط التي قد يتبعها البعض، مثل الرئيس الأمريكي السابق ترامب، قد تكون متنوعة كحصار اقتصادي وضغوط اقتصادية، لكنه شدد على أن مصر لن تنصاع لهذه الضغوط، ولن تتراجع عن مواقفها القوية والثابتة في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق شعبها.
وأكد الخبير الاستراتيجي، أن حديث ترامب عن انتقال الفلسطينيين هي صفقة القرن والمقصود بها دولة يهودية أو إسرائيلية واحدة.