مطعم "هاكاسان مسقط" يحتفل بـ"عام الثعبان" بقائمة طعام مبتكرة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
يحتفل مطعم هاكاسان في منتجع سانت ريجيس الموج مسقط بقدوم "عام الثعبان" خلال الفترة من 28 يناير إلى 12 فبراير 2025، حيث يلتقي الطعام الكانتوني الفاخر مع التقاليد الغنية للحضارة الصينية العريقة.
وقد ابتكر الطهاة لدى هاكسان مسقط قائمة طعام محدودة الإصدار بهذه المناسبة للارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للضيوف، كما سيتم تزيين المطعم بديكورات داخلية فارهة، وسيحصل كل ضيف على شريط أمنيات لكتابة تطلعاتهم وأمانيهم للعام المقبل، ليعلقوه في أرجاء المطعم، في تقليد يرمز إلى الأمل والتفاؤل بالازدهار.
ويرتبط عام الثعبان بالحكمة والسحر والأناقة، حيث يتم الإشارة إليه كمصدر للإلهام في تصميم الأطباق الجديدة وإنشاء قائمة فريدة واستثنائية من وحي المناسبة.
وتتوفر قائمة الطعام المحدودة للحجوزات المكونة من شخصين أو أكثر، وسيتم تقديمها جنبًا إلى جنب مع قوائم الطعام الاعتيادية والقوائم المميزة في هاكاسان، وأبرز ما تشمله القائمة طبق "Yuan Bao" الذهبي، وفاكهة الثعبان، وفاكهة الكاكا، وسلطة الأفوكادو، وأضلاع لحم البقر المطهية بالبرقوق، ولتجربة فنية فريدة، صمم الطهاة المهرة مكعبات ثلج تحمل نقشات ثعبان بدقة متناهية، لتضفي لمسة ساحرة على العصائر المصممة خصيصًا للاحتفال.
وبدءًا من قائمته الغنية والمليئة بالمعاني وحتى عروضه المميزة وتصاميمه الداخلية البديعة، يُرسي هاكاسان معايير جديدة للاحتفال برأس السنة الصينية الجديدة في مسقط، حيث سيتمكن الضيوف من الانغماس في مزيج فريد من التقاليد والفخامة العصرية ضمن أجواء هاكاسان المتميزة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي تونسي.. زراعة قرنية بتقنية مبتكرة
نجح أطباء تونسيون في زرع قرنية بتقنية دقيقة صنعت بتونس، لأول مرة بمستشفى عمومي.
وأجريت العملية بقسم العيون بالمستشفى الجامعي شارل نيكول بالعاصمة الأسبوع الجاري، وفق ما أفادت به وزارة الصحة.
وتعرف التقنية الجديدة والدقيقة التي استخدمت في العملية، بـ"رأب القرنية البطاني فائق الرقة" وهي عملية طفيفة التدخل تستخدم لعلاج بعض أمراض القرنية، وتجرى لأول مرة في تونس.
واستخدم الأطباء في العملية جهاز "ميكرو كيراتوم" لتقطيع القرنية بدقة.
وقالت وزارة الصحة إن ما يميز هذا الإنجاز أن التحضير والزرع تم بالكامل بكفاءات تونسية، ويعني ذلك تقليص الحاجة إلى استيراد قرنيات جاهزة من الخارج وتسريع وتيرة العلاج وتخفيف الانتظار للمرض.
وتابعت الوزارة "هذا النجاح يعكس تطور جراحة العيون في القطاع العمومي".
وتعد تونس أحد الوجهات العلاجية المهمة في شمال إفريقيا كما تصدر آلاف الكوادر الطبية للعالم.
لكن يشكوا الأطباء المحليون في القطاع العام من تقادم البنية التحتية بفعل أزمة المالية العمومية والصعوبات الاقتصادية التي تواجهها تونس منذ سنوات.