وصفت سميرة الفرجاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة “الإنقاذ” المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، الأتراك بالرجال، مشيرة إلى أنهم ليسوا مثل الأنذال «إللي عندنا»، بحسب تعبيرها.

وقالت الفرجاني في منشور عبر «فيسبوك»: “تركيا ترد بقوة على الأمم المتحده وتحطها في حجمها. هكذا يتصرف رجال الدولة مش زي الخونة إللي في ليبيا راكعين للأمم المتحده وهي من تقرر مصير بلادهم”، على حد وصفها.

وأضافت “وصل الانبطاح والذل لدرجة أن ليون شكل لهم حكومة وفرضها على بلادهم، بل ويتدخل مبعوثيها في كل كبيرة وصغيرة وبالمقابل خزي وذل وانبطاح من قبل الزمرة الفاسدة المتصدرة المشهد التعس منذ اتفاق الصخيرات الذي فرضته أيضا الأمم المتحدة. هنا الفرق بين الرجال الأتراك والأنذال إللي عندنا”، وفقا لحديثها.

وأضافت “رسالة تركية كبيرة جدا للعالم أجمع. قوات الأمم المتحدة حاولت اليوم قضم حقوق الأتراك في جمهورية شمالي قبرص فجاءت القوات التركية واقتلعت بالجرافات أسلاك وسيارات الأمم المتحدة وأجبرت الجميع على المغادرة. لا سكوت عن الحقوق بعد اليوم. في قبرص وغير قبرص. قرن تركيا”، بحسب قولها.

الوسوم«الفرجاني» الأتراك ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الفرجاني الأتراك ليبيا

إقرأ أيضاً:

الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي بدءا من غد الأربعاء

تتولى الجزائر ابتداء من يوم غد الأربعاء رئاسة مجلس الأمن الأممي لشهر جانفي، تعتزم توظيفها لمواصلة إسماع صوت الدول العربية والإفريقية والمرافعة لصالح القضايا العادلة. 

وبعد مضي سنة على انتخابها عضوا غير دائم في هذا الجهاز الأممي، ستتولى الجزائر رئاسة مجلس الأمن لمدة شهر، سيتم خلاله منح أولوية خاصة للملفات المتعلقة بالوضع في الشرق الأوسط، لاسيما في فلسطين المحتلة، ومكافحة الإرهاب في إفريقيا.

وتعتزم الجزائر في هذا الإطار تنظيم، على المستوى الوزاري، المناقشة الفصلية المفتوحة للمجلس حول “الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية”.

ومن المنتظر أن يشارك الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في هذا الحدث.

وبعد مرور قرابة 15 شهرا على بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة، أبان مجلس الأمن الأممي عن عجزه في ضمان حتى الحد الأدنى من الحماية للمدنيين الفلسطينيين.

ورغم جهود أعضائها المنتخبين، وخاصة الجزائر، لإعادتها إلى مسار الحوار وضرورة تحمل مسؤوليتها تجاه الإبادة المستمرة في غزة، بقيت الهيئة الرئيسية للأمم المتحدة المكلفة بحفظ السلم والأمن الدوليين منقسمة.

وبتوجيه من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كثف الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السيد عمار بن جامع، جهوده لاستصدار قرار يطالب بوقف إطلاق النار “فوري” و”دائم” في غزة.

وقد كللت هذه الجهود بالنجاح في مارس 2024 بعد فشل المجلس في اعتماد عدة مشاريع قرارات أخرى بسبب الفيتو الأمريكي.

علاوة على ذلك، نجحت الجزائر في إعادة طرح مسألة منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة، في إطار السعي إلى تنفيذ حل الدولتين الذي كرسته الشرعية الدولية، لإحلال سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.

كما سيعقد مجلس الأمن، شهر جانفي المقبل، تحت رئاسة الجزائر، اجتماعا حول المسار السياسي والوضع الإنساني في سوريا، بالإضافة إلى اجتماع آخر بشأن اليمن.

ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وممثل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إحاطة خلال هذه الاجتماعات.

وتعتزم الجزائر أيضا، خلال فترة رئاستها لمجلس الأمن، تنظيم اجتماع رفيع المستوى حول مكافحة الإرهاب في إفريقيا.

وأوضح وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، خلال ندوة صحفية نشطها أمس الاثنين، أن هذا الاجتماع سيخصص “لمناقشة توسع النشاطات الإرهابية في إفريقيا والتهديدات التي تشكلها على أمن واستقرار الدول الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري»: عندنا جيش يخرق عين التخين وصعايدة تقرقش الخونة
  • الأمم المتحدة تدعو السلطة الفلسطينية للتراجع عن وقف الجزيرة
  • خطة الإستجابة الإنسانية في اليمن خلال 2024 هي الأسوأ منذ 5 سنوات بحسب الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة : تلوث المياه في غزة وصل معدلات مقلقة
  • الطائرات المسيرة مقابل النفط.. لعبة المصالح الصينية في ليبيا
  • الجزائر تتولى رئاسة مجلس الأمن الأممي بدءا من غد الأربعاء
  • «بعثة الأمم المتحدة» تقدّم التهاني بمناسبة «العام الجديد»
  • الأمم المتحدة: مقتل 258 موظفاً للأونروا منذ بدء حرب غزة
  • 136 غارة على 27 مستشفى.. الأمم المتحدة: مستشفيات غزة تحولت إلى مصائد موت
  • رجال الأعمال الأتراك يراقبون “بجنون” فرص الأعمال المحتملة في سوريا