وصفت سميرة الفرجاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة “الإنقاذ” المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، الأتراك بالرجال، مشيرة إلى أنهم ليسوا مثل الأنذال «إللي عندنا»، بحسب تعبيرها.

وقالت الفرجاني في منشور عبر «فيسبوك»: “تركيا ترد بقوة على الأمم المتحده وتحطها في حجمها. هكذا يتصرف رجال الدولة مش زي الخونة إللي في ليبيا راكعين للأمم المتحده وهي من تقرر مصير بلادهم”، على حد وصفها.

وأضافت “وصل الانبطاح والذل لدرجة أن ليون شكل لهم حكومة وفرضها على بلادهم، بل ويتدخل مبعوثيها في كل كبيرة وصغيرة وبالمقابل خزي وذل وانبطاح من قبل الزمرة الفاسدة المتصدرة المشهد التعس منذ اتفاق الصخيرات الذي فرضته أيضا الأمم المتحدة. هنا الفرق بين الرجال الأتراك والأنذال إللي عندنا”، وفقا لحديثها.

وأضافت “رسالة تركية كبيرة جدا للعالم أجمع. قوات الأمم المتحدة حاولت اليوم قضم حقوق الأتراك في جمهورية شمالي قبرص فجاءت القوات التركية واقتلعت بالجرافات أسلاك وسيارات الأمم المتحدة وأجبرت الجميع على المغادرة. لا سكوت عن الحقوق بعد اليوم. في قبرص وغير قبرص. قرن تركيا”، بحسب قولها.

الوسوم«الفرجاني» الأتراك ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الفرجاني الأتراك ليبيا

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يناقش إيصال المساعدات إلى غزة

سرايا - عقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة بشأن ايصال المساعدات إلى غزة استمع خلالها الأعضاء إلى إحاطة من كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ.

وقدمت كاخ تقييما للوضع في غزة وصفته، بأنه "كئيب ومحزن"، مؤكدة على "المسؤولية العميقة" التي يتحملها المجتمع الدولي في معالجة مأساة هذه الحرب. وسلطت كاخ الضوء على الوضع الإنساني المزري في غزة، حيث استشهد وأصيب منذ تشرين الأول الماضي أكثر من 93 ألف فلسطيني بجروح، وأدت الأزمة الإنسانية إلى انهيار الخدمات الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية والتعليم، مع خروج 625 ألف طفل من المدرسة.

وبخصوص تنفيذ القرار الدولي رقم 2720، قالت كاخ أنه عندما تم اعتماد القرار لم يكن متوقعا أن تستمر الحرب لفترة طويلة دون وقف إطلاق النار، ومع ذلك، تفاوضت الأمم المتحدة على أنظمة الإمداد والطرق الإضافية وعززتها بهدف تيسير وتسريع تدفق الإمدادات إلى غزة بشكل مستدام وشفاف.

وقالت، إن هذه الطرق تغطي الإمدادات من أو عبر مصر والأردن وقبرص والضفة الغربية المحتلة وإسرائيل، حيث تم تبسيط العمليات اللوجستية المعقدة واللوائح ذات الصلة.
ومع ذلك، تقول المسؤولة الأممية إن استمرار الأعمال العدائية وانعدام القانون والتحديات اللوجستية تعيق العمليات الإنسانية الفعالة، فيما تبذل الجهود لتأمين المزيد من السلع المتنوعة، بما فيها الوقود ومستلزمات النظافة، ولكن نطاق المساعدات الحالي غير كاف.

وقالت كاخ، إن المساعدات الإنسانية لا تقدم سوى إغاثة مؤقتة، مؤكدة أنه لا ينبغي تأخير عملية تعافي غزة وإعادة إعارها، مشيرة إلى أن الخدمات الأساسية، مثل التعليم والرعاية الصحية والإسكان مطلوبة بشكل عاجل.

كما استمع الأعضاء إلى إحاطة في نفس الموضوع من المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، خورخي موريرا دا سيلفا.

وتم تكليف مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بتفعيل وإدارة الآلية المنصوص عليها في القرار 2720.


مقالات مشابهة

  • غوتيريش : “لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين”
  • مجلس الأمن يناقش إيصال المساعدات إلى غزة
  • ليبيا تستنكر محاولة اغتيال رئيس جمهورية القُمر المتحدة
  • ضيافة خانقة.. كيف تُعامل ليبيا رجال الأعمال الروس؟
  • تونس تعلن دعمها للحوار والوصول لحل سياسي في ليبيا
  • غزة.. موظفو الأونروا يخشون الاستهداف
  • وزير الخارجية التونسية: ندعم جهود البعثة الأممية في ليبيا 
  • “خوري” تبحث مع وزير الخارجية التونسي ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ليبيا
  • خوري ووزير الخارجية التونسي يؤكدان ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ليبيا إلى الأمام
  •  بمشاركة ليبيا.. اجتماع عربي لاتيني لدعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة