سميرة: الأتراك رجال وليس مثل الأنذال «إللي عندنا»
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وصفت سميرة الفرجاني، وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة “الإنقاذ” المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، الأتراك بالرجال، مشيرة إلى أنهم ليسوا مثل الأنذال «إللي عندنا»، بحسب تعبيرها.
وقالت الفرجاني في منشور عبر «فيسبوك»: “تركيا ترد بقوة على الأمم المتحده وتحطها في حجمها. هكذا يتصرف رجال الدولة مش زي الخونة إللي في ليبيا راكعين للأمم المتحده وهي من تقرر مصير بلادهم”، على حد وصفها.
وأضافت “وصل الانبطاح والذل لدرجة أن ليون شكل لهم حكومة وفرضها على بلادهم، بل ويتدخل مبعوثيها في كل كبيرة وصغيرة وبالمقابل خزي وذل وانبطاح من قبل الزمرة الفاسدة المتصدرة المشهد التعس منذ اتفاق الصخيرات الذي فرضته أيضا الأمم المتحدة. هنا الفرق بين الرجال الأتراك والأنذال إللي عندنا”، وفقا لحديثها.
وأضافت “رسالة تركية كبيرة جدا للعالم أجمع. قوات الأمم المتحدة حاولت اليوم قضم حقوق الأتراك في جمهورية شمالي قبرص فجاءت القوات التركية واقتلعت بالجرافات أسلاك وسيارات الأمم المتحدة وأجبرت الجميع على المغادرة. لا سكوت عن الحقوق بعد اليوم. في قبرص وغير قبرص. قرن تركيا”، بحسب قولها.
الوسوم«الفرجاني» الأتراك ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الفرجاني الأتراك ليبيا
إقرأ أيضاً:
إلى النصف الأمم المتحدة تعتزم خفض المساعدات للروهينجا
قالت الأمم المتحدة إنها ستضطر إلى خفض قيمة الحصص الغذائية الشهرية للاجئين الروهينجا في بنغلادش من 12.50 دولاراً إلى 6 دولارات، في الشهر المقبل ما لم جمع أموال لتجنب إجراء من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الجوع في أكبر تجمع للاجئين في العالم.
وقال محمد ميزان الرحمن كبير المسؤولين المشرفين على مخيمات اللاجئين في بنغلادش: "أبلغت بذلك شفهياً الثلاثاء، والأربعاء تلقيت رسالة تؤكد خفض المساعدات بـ 6.50 دولارات، وهو ما سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 1 أبريل (نيسان)" المقبل.وأضاف لرويترز عبر الهاتف "ما يتلقونه الآن ليس كافياً بالفعل، لذا من الصعب أن نتخيل عواقب هذا الخفض الجديد".
وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في داكا عاصمة بنغلادش إن من الممكن تجنب التخفيضات إذا جمعت المنظمة أموالاً كافية في الأسابيع المقبلة، مضيفاً في بيان لرويترز أنه يسعى للحصول على 81 مليون دولار.
وتؤوي بنغلادش أكثر من 1 مليون من الروهينجا، الأقلية المسلمة المضطهدة التي فر معظمها في 2016 و2017 من التطهير العرقي في ميانمار المجاورة، ويسكنون في مخيمات مكتظة في منطقة كوكس بازار ،جنوب البلاد حيث لا تتوفر لهم إلا فرص عمل أو تعليم محدودة.
وذكرت رويترز أن نحو 70 ألفاً فروا إلى بنغلادش العام الماضي، لأسباب منها الجوع المتزايد في موطنهم ولاية راخين.
وفي رسالة إلى ميزان الرحمن اطلعت عليها رويترز، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه كان يحاول جمع الأموال للإبقاء على قيمة الحصص عند 12.50 دولاراً شهرياً، لكنه فشل في العثور على مانحين.
وأضاف البرنامج أن خفض الحصص الغذائية إلى أي شيء أقل من ستة دولارات "سيكون أقل من الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة ولن يلبي الاحتياجات الغذائية الأساسية".
وذكر البرنامج أن سبب فجوة التمويل نقص كبير في التبرعات وليس قرار إدارة ترامب في الولايات المتحدة خفض المساعدات الخارجية في العالم، مضيفاً أن الدعم الأمريكي للمساعدات الغذائية للروهينجا مستمر.
والولايات المتحدة هي أكبر مانح للاستجابة للاجئين، إذ تدعم الأمم المتحدة في توفير المساعدات الغذائية الطارئة منذ 2017.