الوزير الأمير يرأس اجتماعًا لمناقشة آلية تحسين جودة العمليات في قطاع النفط والمعادن
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع اليوم بصنعاء برئاسة وزير النفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، آلية تحسين جودة العمليات في قطاع النفط والغاز والمعادن، وتعزيز الالتزام بالمعايير الدولية.
وركز الاجتماع الذي حضره نائب وزير النفط والمعادن _ رئيس اللجنتان المكلفتان بصياغة عناوين المواصفات القياسية للنفط والغاز والمعادن، وتحديث وتقييم الوضع الراهن للوزارة والوحدات التابعة لها، محمد النجار ، على وضع معايير موحدة لضمان تحسين جودة العمليات في قطاع النفط والغاز والمعادن.
وتطرق الاجتماع إلى تقييم الأداء الحالي للوزارة والوحدات التابعة، وتحديد نقاط القوة والضعف واقتراح آليات تطوير فعالة تواكب التحديات الراهنة وتسهم في تعزيز كفاءة القطاع.
وفي الاجتماع أكد الوزير الأمير أهمية الإسراع في تحديث المواصفات القياسية بما يتماشى مع أحدث التقنيات والممارسات العالمية، وضمان التكامل بين مختلف القطاعات لتحقيق أعلى مستويات الجودة والإنتاجية.
وحث على مضاعفة الجهود والتركيز على مساندة أنشطة وبرامج الوزارة وتوجهاتها للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء قطاع النفط والمعادن
إقرأ أيضاً:
بي.بي تخفض استثماراتها في الطاقة المتجددة لصالح النفط والغاز
عواصم (رويترز)
أعلنت شركة بي.بي عن خفض استثماراتها في الطاقة المتجددة، وقالت اليوم الأربعاء إنها ستزيد الإنفاق السنوي على الاستثمارات في النفط والغاز إلى 10 مليارات دولار، في تحول استراتيجي كبير يهدف إلى تعزيز الأرباح وعوائد المساهمين.
وخفضت شركة النفط الكبرى الاستثمار السنوي المخطط له في أعمال التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة بأكثر من خمسة مليارات دولار من توقعاتها السابقة، إلى ما بين 1.5 مليار دولار وملياري دولار سنوياً.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة موراي أوكنيكلوس في بيان «سنعمل على زيادة الاستثمار والإنتاج في عمليات المنبع (التنقيب والاستخراج) للسماح لنا بإنتاج طاقة ذات هامش ربح مرتفع لسنوات قادمة. وسنركز أنشطتنا في عمليات المصب (التكرير والتوزيع والبيع) على الأسواق التي نتمتع فيها بأوضاع متكاملة رائدة».
وتسعى بي.بي الآن إلى زيادة إنتاج النفط والغاز إلى ما بين 2.3 و2.5 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميا بحلول 2030.
ويأتي ذلك في إطار مساعي الشركة لاستعادة ثقة المستثمرين بعد الأداء الضعيف لشركات نظيرة، وتعرضت لضغوط إضافية لإجراء تغييرات تحويلية بعد أن امتلكت شركة إليوت إنفستمنت مانجمنت حصة فيها.