“أحرونوت” العبرية: التهديد اليمني لـ “إسرائيل” سيظل قائماً حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الجديد برس|
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن التهديد اليمني لإسرائيل سيظل قائماً حتى في حال توقف العمليات العسكرية اليمنية بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأكدت الصحيفة أن هذا التهديد قد يتطور مع مرور الوقت، ما يتطلب من إسرائيل عدم تجاهله.
وأشار التقرير إلى أن القوات اليمنية أثبتت قدرتها على استهداف إسرائيل باستخدام صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيرة، مما تسبب في خسائر كبيرة داخل المستوطنات الإسرائيلية.
ودعت الصحيفة الحكومة الإسرائيلية إلى التعامل مع اليمن كجهة فاعلة تشكل خطراً حقيقياً على أمن إسرائيل، محذرة من التقليل من حجم التحدي الذي يمثله.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تعرقل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
أعلنت حركة حماس، اليوم الأحد، أنها تتابع مع الوسطاء منع إسرائيل إعادة النازحين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل خرقاً واضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت حماس في بيان صحافي أن إسرائيل "تتلكأ" في تنفيذ الاتفاقات المبرمة، مبررة ذلك بمزاعم تتعلق بالأسيرة الإسرائيلية أربيل يهود.
وأشارت حماس إلى "أنها قدمت للوسطاء تأكيدات بأن الأسيرة على قيد الحياة، ووفرت كل الضمانات اللازمة للإفراج عنها، إلا أن الاحتلال لا يزال يماطل في تنفيذ التزاماته".
وشددت حماس على أنها "تحمل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تعطيل تنفيذ الاتفاق"، مؤكدة أنها تتابع مع الوسطاء بكل مسؤولية سعياً للتوصل إلى حلول تفضي إلى ضمان حقوق النازحين وعودتهم بأمان، مع الالتزام بتنفيذ جميع بنود الاتفاقية التي تم التوصل إليها.
وفي سياق متصل، شهد أمس عملية تبادل أسرى بين الجانبين، أفرجت خلالها الفصائل الفلسطينية المسلحة عن 4 مجندات إسرائيليات، مقابل إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني من سجون إسرائيل، ضمن بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
كان يحاول العودة إلى ىشمال #غزة..مقتل فلسطيني بالرصاص الإسرائيلي في #رفح https://t.co/HlNBeyb6hm
— 24.ae (@20fourMedia) January 26, 2025وتضمنت بنود الاتفاق وقف شامل ومتبادل لإطلاق النار بين حماس وإسرائيل والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، بما في ذلك الغذاء والدواء والوقود، والتزام الطرفين بعدم اتخاذ أي خطوات من شأنها التصعيد، بما في ذلك إعادة استهداف المدنيين أو البنية التحتية، وضمان عودة النازحين الفلسطينيين إلى مناطقهم بأمان، وتقديم تسهيلات لتأمين احتياجاتهم الأساسية.