باحث سياسي: الفلسطيني صامد على أرضه ومصمم على العودة للشمال رغم تدميره
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال الدكتور خليل أبو كرش، الباحث بالمركز الفلسطيني للدراسات الاستراتيجية، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ الفلسطيني مازال صامدا على أرضه برغم كل الألم والدمار والقتل على مدار الأشهر الماضية من الحرب، إذ أنه مازال متمسكا بالبقاء في أرضه.
الفلسطينيون يصرون على العودة لشمال غزةوأضاف «أبو كرش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ النازحين الفلسطينيين يعودون اليوم إلى شمال قطاع غزة الذي دمرته إسرائيل وغيّرت ملامحه، ولم يعد الناس يستطيعوا التعرف على منازلهم ومساكنهم، لكنهم يصرون على العودة إلى الشمال والبقاء في غزة، والتشبث بأرضهم.
وتابع: «هذه هي الرسالة الأهم الآن، والتي تقول أن كل المخططات التي يجري الحديث عنها سواء علنا أو بطريقة غير مباشرة المرتبطة بالترحيل والتهجير، لن تمر، خاصة في ظل الصمود الحقيقي للشعب الفلسطيني»، لافتا إلى أنّ الصورة في غزة أكثر وضوحا الآن من أي مشهد آخر طوال الفترة السابقة من التدمير والقتل والحرب، إذ أن هذا الشعب تحمل الموت وكل الصعوبات والقصف والضرب من أجل البقاء على أرضه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: استراتيجية التدمير النفسي ركيزة أساسية في حروب الجيل الرابع والخامس
قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن الدولة المصرية الآن تطوق بحزام من خراطيم الأباطيل والشائعات، بهدف إثارة الشارع وتفكيك الجبهة الداخلية، تمهيدًا لما روجت له العشرات من مؤسسات الفكر والمراكز البحثية الغربية، حول ضرورة إجراء تغييرات في هيكل النظم السياسية الحاكمة، وفي مقدمتها النظام المصري، الذي يمثل عقبة أمام تمرير سيناريو التهجير الفلسطيني، وصناعة الشرق الأوسط الجديد، في ظل وجود الرئيس السيسي، الذي يدير المشهد بعقلية استخباراتية عسكرية.
صناعة حالة من فقدان الثقةوأوضح في تصريح لـ«الوطن»، أن جماعة الإخوان الإرهابية تعتمد على الترويج لثقافة الشائعات، في إطار سيكولوجية التدمير النفسي، وترتكز على مفاهيم تحليل وتفكيك روابط الظهير الشعبي الداعم للنظام السياسي، من خلال صناعة حالة من فقدان الثقة، بين المواطن والحكومة، والتشكيك في نوايا القائمين على مقدرات الدولة، وتعميم حالة الإحساس بـالتشاؤم والإحباط والاكتئاب واليأس بهدف تدمير الجوانب المعنوية للجبهة الداخلية وتفكيك النسيج الوطني، وفقدان القدرة على تحقيق أي إنجاز حضاري، فضلًا عن تعزز الصراعات الفكرية والأيديولوجية والانحياز الأعمى والتعصب، وزيادة الاستقطاب والانقسام، وتدمير التعايش السلمي والاستقرار المجتمعي.
استراتيجية التدمير النفسيوأكد أن استراتيجية التدمير النفسي تعتبر ركيزة أساسية ضمن مفاهيم حروب الجيل الرابع والخامس، التي تعتمد في المقام الأول على نظرية خرطوم الأباطيل، وتعني تكثيف وإطلاق الألاف من الشائعات التي تستهدف مؤسسات الدولة، وتشويه القائمين عليها، وصناعة حالة من التخبط والتشتت، والإرباك تجاه ما ينفذ داخل جدران الدولة المصرية، بهدف التأثير سلبًا على الاستقرار السياسي والاقتصادي.