عين ليبيا:
2025-03-31@22:10:56 GMT

وفاة المخرج السينمائي العراقي «محمد شكري جميل»

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT


أعلن مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون الثقافية العراقي، عارف الساعدي، اليوم الاثنين، وفاة المخرج الكبير محمد شكري جميل.

وقال الساعدي، في بيان إن “المخرج العراقي السينمائي الكبير محمد شكري جميل توفي صباح اليوم”.

وتقدم الساعدي بـ”أحر التعازي والمواساة للفنانة الكبيرة فاطمة الربيعي ولعائلة الفقيد وللوسط الفني والثقافي في العراق”.

ولد محمد شكري جميل في بغداد عام 1937، ودرس السينما في المعهد العالي للسينما في المملكة المتحدة، بدأ تجربته سنة 1953 بإنتاج أفلام وثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي في شركة نفط العراق وعمل في الأفلام السينمائية العالمية “اصطياد الفأر” لبول روثا، وفيلم “عين الثعلب في الصحراء”، وفيلم الرعب “التعويذة” الذي صور في مدينة الموصل شمال العراق.

وعمل في المونتاج في الفيلم التاريخي “نبوخذ نصر” الذي اخرجه كامل العزاوي، والذي يعد أول فيلم عراقي ملون، ثم أخرج فيلم “شايف خير” عام 1968، وأخرج فيلم “الظامئون” عام 1973 والمأخوذ عن رواية الكاتب العراقي عبد الرزاق المطلبي، ثم اخرج فيلمه الكبير “الأسوار” عام 1979، والذي يتحدث عن المرحلة النضالية للشعب العراقي ووقوفه إلى جانب الشعب المصري في مواجهة العدوان الثلاثي بعد تأميم قناة السويس عام 1956، واندلاع انتفاضة 1956م بالعراق.

في عام 1982 أخرج فيلم “المسألة الكبرى” حيث شارك بجانب الفنانين العراقيين ممثلين أجانب من ضمنهم الممثل العالمي اوليفر ريد وفيلم “المسألة الكبرى” الذي يعتبر من أضخم إنتاجات السينما العراقية، ويتحدث عن نضال الشعب العراقي ضد المحتل الإنكليزي وثورة العشرين. وفي عام 1982 أخرج فيلم “المهمة مستمرة” وله أفلام عدة منها أفلام “الفارس والجبل” و”عرس عراقي” و”اللعبة” و”الملك غازي”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العراق وفاة المخرج محمد شكري جميل وفاة فنان محمد شکری جمیل

إقرأ أيضاً:

العيد في العراق بين الماضي والحاضر: ما الذي طرأ على المجتمع

آخر تحديث: 30 مارس 2025 - 11:34 صبقلم:د. مصطفى الصبيحي
العيد في العراق كان مناسبة ذات طابع خاص اجتماعياً ودينياً يعكس التلاحم بين الأفراد والعائلات. كانت الاستعدادات تبدأ قبل أيام، حيث تنشغل العائلات بصناعة الحلويات التقليدية مثل الكليجة، وهي من أبرز رموز العيد التي يجتمع حولها الكبار والصغار. وكانت الأسواق تشهد حركة نشطة لشراء الملابس الجديدة، خاصة للأطفال، الذين كانوا ينتظرون هذه المناسبة بلهفة للحصول على “العيدية”، وهي المبلغ المالي الذي يمنحه الكبار للصغار كنوع من العطاء والبركة.
كان العيد أيضاً فرصة للتزاور وصلة الرحم، حيث يحرص الجميع على زيارة الأقارب والجيران وتبادل التهاني. ولم تكن هذه الزيارات مجرد مجاملات، بل كانت تعكس روح المحبة والتضامن بين أفراد المجتمع. كما لعبت المساجد والمجالس العشائرية دوراً محورياً في توحيد الناس، حيث كانت تقام فيها الصلوات وتبادل التهاني بين أفراد القبائل والعشائر المختلفة.
وشهد العراق تغيرات اجتماعية كبيرة خلال العقود الأخيرة أثرت على طبيعة الاحتفال بالعيد. في الماضي، كانت العلاقات العائلية أكثر تماسكاً، وكانت الزيارات تتم ببساطة ودون تكلف. أما اليوم، فقد تغير نمط الحياة، وأصبحت الزيارات العائلية أقل تواتراً بسبب الانشغال بالعمل أو الابتعاد الجغرافي الناجم عن الهجرة الداخلية والخارجية. ومع ذلك، لا تزال بعض العادات قائمة، وإن كان يتم التعبير عنها بطرق حديثة، مثل تبادل التهاني عبر وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من الزيارات المباشرة.
ومنذ عام 2003، شهد العراق تحولات سياسية وأمنية أثرت على الطابع الاجتماعي للأعياد. في بعض الفترات، أدى الانقسام السياسي والطائفي إلى تراجع بعض مظاهر الاحتفال بالعيد، خاصة في المناطق التي شهدت اضطرابات أمنية. كما أن الهجرة الداخلية بين المحافظات، بسبب النزاعات أو البحث عن فرص اقتصادية، أحدثت تغييرات في طبيعة العلاقات الاجتماعية، مما أثر على التجمعات العائلية الكبيرة التي كانت سائدة سابقاً.
ورغم هذه التحديات، يبقى العيد مناسبة تجمع العراقيين، حيث يحاولون تجاوز الخلافات السياسية والاستمتاع بأجواء الفرح، ولو بطرق أكثر تحفظاً وأقل انفتاحاً مقارنة بالماضي.
ولعبت الظروف الاقتصادية دوراً بارزاً في تغيير عادات العيد في العراق. في الماضي، كانت العائلات قادرة على تحمل نفقات العيد من شراء على تحمل نفقات العيد من شراء الملابس الجديدة وإعداد الولائم وتقديم العيديات. أما اليوم، فمع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، أصبح الكثيرون يقتصدون في نفقات العيد، مما أثر على بعض العادات الاستهلاكية المرتبطة بالمناسبة. ورغم ذلك، يحاول العراقيون التكيف مع هذه الأوضاع، حيث باتت الاحتفالات أكثر بساطة، لكن الروح الحقيقية للعيد، المتمثلة في التواصل الاجتماعي وتبادل الفرح، لا تزال قائمة. وكان للإعلام دور مهم في توثيق مظاهر العيد في العراق عبر العقود. ففي الماضي، كانت الإذاعة والتلفزيون تقدمان برامج خاصة بالعيد، تشمل الأغاني الوطنية والفقرات الترفيهية، كما كانت الصحف تسلط الضوء على أجواء العيد في مختلف المحافظات. أما اليوم، فقد تطور الإعلام مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت هذه المنصات جزءاً من الاحتفال، من خلال نشر التهاني والصور والفيديوهات التي توثق الأجواء العائلية والمجتمعية خلال العيد. ويرتبط مستقبل العيد في العراق بالتحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد. مع تطور التكنولوجيا، قد تصبح بعض العادات أكثر رقمية، مثل تبادل التهاني عبر الإنترنت بدلاً من الزيارات التقليدية. ولكن في المقابل، لا يزال هناك تمسك قوي بالعادات الأصيلة، خاصة بين الأجيال الأكبر سناً التي تسعى لنقلها إلى الشباب. إذا تحسنت الأوضاع الأمنية والاقتصادية، فمن المتوقع أن يستعيد العيد في العراق أجواءه السابقة، وأن يعود ليكون مناسبة تجمع العراقيين في احتفالات أكثر بهجة، رغم استمرار بعض التغيرات التي فرضها العصر الحديث. ورغم التغيرات الكبيرة التي طرأت على العراق، فإن العادات والتقاليد لا تزال تحافظ على هوية العيد. لا تزال الكليجة تُصنع في أغلب البيوت، ولا تزال الأسر تحاول جمع شملها في هذه المناسبة رغم الصعوبات. كما أن فكرة العيدية، وإن تضاءلت قيمتها المالية بفعل التضخم، لا تزال تشكل فرحة للأطفال. بشكل عام، يعكس العيد في العراق مزيجاً من الأصالة والتغيير، حيث تحافظ بعض التقاليد على وجودها رغم التحولات الكبيرة، مما يؤكد أن هذه المناسبة تبقى رمزاً للاستمرارية والتواصل الاجتماعي في المجتمع العراقي… كل عام وانتم بخير

مقالات مشابهة

  • غدا.. "سجن النسا" جديد على مسرح السلام
  • وفاة شقيق الرئيس العراقي السابق برهم صالح
  • الدكتور بن حبتور يعزي في وفاة المفكر العربي العراقي فاضل الربيعي
  • مي عمر: "إش إش" حقق أعلى نسب مشاهدة.. وانتظروني مع مخرج جديد
  • العيد في العراق بين الماضي والحاضر: ما الذي طرأ على المجتمع
  • وفاة الباحث والمؤرخ العراقي فاضل الربيعي.. أطروحاته أثارت جدلا
  • كلمة وزير الأوقاف السيد محمد أبو الخير شكري خلال جلسة الإعلان عن التشكيلة الوزارية لحكومة الجمهورية العربية السورية
  • الولائي السوداني يتبرع بالنفط العراقي لحزب الله اللبناني وحركة أمل !!!
  • أكاديمية السينما تعتذر بعد إغفال اسم المخرج الذي اعتدت عليه إسرائيل
  • بيان ناري من الاتحاد العراقي قبل مواجهة "النشامى"