صور صادمة: قضيب حديدي اخترق جسمه.. الأطباء ينقذون عاملا بأعجوبة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تمكنت الأطقم الطبية بالمركز الاستشفائي الجامعي مصطفى باشا، من إنقاذ حياة أربعيني، تعرض لحادث عمل خطير، بعد إجراء عملية جراحية مستعصية له بسبب وضعيته الخطيرة.
ووصل المريض إلى المستشفى، في حالة جد خطيرة وصادمة، بسبب دخول قضيب حديدي برقبته وخروجه من تحت ذراعه، حيث وصل والقضيب الحديدي مثبت بجسده.
وفي التفاصيل، إستقبلت ليلة أمس مصلحة الاستعجالات الجراحية في حدود الساعة الثامنة ليلا، شخص يبلغ من العمر 42 سنة من ولاية المدية تعرض لحادث عمل خطير.
وتمثل الحادث في دخول قضيب حديدي على مستوى رقبة العامل، وخروجه من تحت ذراعه الأيمن.
مما استدعى التدخل باحترافية لجميع الأطقم الطبية والشبه طبية والإدارية المناوبة لإنقاذ المصاب.
وتم إجراء عملية جراحية مشتركة بين الطاقم المناوب لمصلحة جراحة الأعصاب تحت إشراف الدكتور سلامي. والطاقم المناوب لمصلحة جراحة الصدر والأوعية الدموية تحت إشراف الدكتورة بناي، وطاقم التخذير وممرضي الأدوات الجراحية.
وكللت العملية بالنجاح، بفضل جهود الطواقم الطبية وشبه الطبية والإدارية، والمصاب في صحة جيدة، حسب ما نشرته الصفحة الرسمية للمؤسسة الإستشفائية على فايسبوك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
يقلل العمليات الجراحية.. علماء يطورون ماسحا جديدا للأورام السرطانية
بغداد اليوم - متابعة
طور باحثون في جامعة أبردين ماسحا جديدا يمكنه التمييز بين الأنسجة السرطانية والسليمة بدقة أعلى من الطرق الحالية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
ويأمل العلماء أن يؤدي هذا الابتكار الذي أطلق عليه باسم Field Cycling Imager أو اختصارا بـ FCI، إلى تقليل عدد العمليات الجراحية التي يخضع لها المرضى، وتوفير علاجات أكثر تخصيصا وفعالية.
ويعتمد الماسح FCI على تقنية مشتقة من التصوير بالرنين المغناطيسي، لكنه يعمل بمجالات مغناطيسية فائقة الانخفاض، ما يسمح له بمراقبة تأثير الأمراض على الأعضاء بطرق لم تكن ممكنة من قبل.
وعلى عكس التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي الذي يستخدم مجالات مغناطيسية ثابتة، يمكن للماسح الجديد تغيير قوة المجال المغناطيسي أثناء الفحص، ما يجعله يعمل كعدة أجهزة في واحد، ويوفر معلومات متعددة عن الأنسجة.
ويمكن للماسح اكتشاف انتشار الأورام السرطانية التي كانت غير قابلة للكشف سابقا، وتقليل العمليات الجراحية المتكررة، حيث أنه حاليا، نحو 15% من النساء يحتجن إلى جراحة ثانية بعد استئصال الورم بسبب بقاء أجزاء منه. ويمكن للماسح الجديد تحديد حواف الورم بدقة أكبر، ما يقلل الحاجة إلى عمليات متكررة.
ولا يحتاج الماسح إلى حقن صبغات تباين، والتي قد تسبب حساسية أو تلف الكلى لدى بعض المرضى.
وشارك في الدراسة تسعة مرضى بسرطان الثدي، وأظهرت النتائج أن الماسح الجديد يمكنه تحديد الأورام بدقة أعلى من التصوير بالرنين المغناطيسي التقليدي. ومع ذلك، يؤكد الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد فعالية هذه التقنية.
ويعد الماسح الجديد تطورا مثيرا في مجال تشخيص وعلاج السرطان، ويمكن أن يكون له تطبيقات سريرية واسعة في المستقبل.
المصدر: وكالات