تطبيق صيني يتفوق على "ChatGPT" بمتجر آبل
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تفوق مساعد الذكاء الاصطناعي التابع للشركة الصينية الناشئة DeepSeek يوم الاثنين منافسه ChatGPT ليصبح التطبيق المجاني الأعلى تقييماً وتصنيفاً على متجر آبل في الولايات المتحدة.
وشهد تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني زيادة كبيرة في شعبيته بين المستخدمين الأمريكيين منذ إطلاقه في 10 يناير (كانون الثاني)، وفقاً لبيانات شركة أبحاث التطبيقات Sensor Tower.
والتطبيق الصيني يتسم بدعمه بنموذج DeepSeek-V3، الذي يقول مبتكروه إنه "يتصدر قائمة النماذج المفتوحة المصدر ويتفوق على أكثر النماذج المغلقة المصدر تقدماً على مستوى العالم".
تصل لـ5 ملايين دولار.. بيع هواتف آيفون بأسعار فلكية - موقع 24أصبحت هواتف آيفون المثبتة مسبقاً بتطبيق تيك توك سلعة رائجة للغاية عبر منصات مثل Facebook Marketplace وeBay ومتاجر إلكترونية أخرى. ورغم عدم تأكيد عمليات البيع الفعلية، فإن أسعار هذه الهواتف تصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات، وأحيانًا تصل إلى ملايين الدولارات.
يُبرز هذا الإنجاز كيف أن DeepSeek قد تركت انطباعاً عميقاً في وادي السيليكون، مما قلبت الآراء السائدة حول الهيمنة الأمريكية في مجال الذكاء الاصطناعي وفعالية القيود التي فرضتها واشنطن على صادرات الرقائق المتقدمة وقدرات الذكاء الاصطناعي في الصين.
تتطلب نماذج الذكاء الاصطناعي، من تشات جي بي تي إلى ديب سيك، شرائح متقدمة لتشغيل تدريبها، منذ عام 2021 وسعت إدارة بايدن نطاق الحظر المصمم لمنع تصدير هذه الشرائح إلى الصين واستخدامها لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي للشركات الصينية.
ومع ذلك، كتب باحثو ديب سيك؛ في ورقة بحثية الشهر الماضي أن ديب سيك-V3 استخدم شرائح H800 من إنفيديا للتدريب، وأنفق أقل من 6 ملايين دولار.
وعلى الرغم من أن هذه التفاصيل التي كانت موضع نزاع منذ ذلك الحين، فإن الادعاء بأن الرقائق المستخدمة كانت أقل قوة من منتجات إنفيديا الأكثر تقدماً التي سعت واشنطن إلى إبعادها عن الصين، فضلاً عن تكاليف التدريب الرخيصة نسبياً، دفع المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا في الولايات المتحدة إلى التشكيك في فعالية ضوابط تصدير التكنولوجيا.
لا يُعرف سوى القليل عن الشركة التي تقف وراء ديب سيك، وهي شركة ناشئة صغيرة مقرها هانغتشو تأسست في عام 2023، عندما أصدر محرك البحث العملاق بيدو أول نموذج صيني للذكاء الاصطناعي.
ومنذ ذلك الحين، أصدرت العشرات من شركات التكنولوجيا الصينية الكبيرة والصغيرة نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، ولكن "ديب سيك" هي الأولى التي أشادت بها صناعة التكنولوجيا الأمريكية، لأنها تضاهي أو حتى تتفوق على أداء النماذج الأميركية المتطورة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي واشنطن الذكاء الاصطناعي الصين تكنولوجيا شات جي بي تي الذكاء الاصطناعي الصين واشنطن الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دبي تجمع قادة الابتكار في أسبوع الذكاء الاصطناعي
يجمع أسبوع الذكاء الاصطناعي الذي انطلقت فعالياته اليوم، ويستمر حتى 25 أبريل الجاري، قادة الابتكار والمتخصصين ومستثمرين، تحت مظلة واحدة يبحثون فرص نمو القطاع على المدى الطويل ومستقبله.
وقال سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، إن المركز يؤمن بأن الذكاء الاصطناعي ليس حكراً على المتخصصين أو الخبراء بل يجب أن يكون أداة متاحة وسهلة للجميع من أفراد المجتمع، وطلاب المدارس، والجامعات، إلى رواد الأعمال، والشركات الكبرى والناشئة.
وأضاف أن "أسبوع الذكاء الاصطناعي يمثل منصة إستراتيجية لتجميع الخبرات من مختلف دول العالم، ومشاركة آخر ما توصلت إليه التقنيات والتطبيقات الحديثة مع التركيز على التفاعل بين الشركات الكبيرة والناشئة، وهو ما نعتبره عنصراً أساسياً في تطوير اقتصاد المعرفة في دبي ودولة الإمارات".
وأعرب الفلاسي عن سعادته، بمشاركة أكثر من 26 شركة ناشئة من 15 دولة، تمثل نخبة من المبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يفيد في انطلاق الشركات الإماراتية، مما يؤكد على مكانة دبي كمركز جذب عالمي للتكنولوجيا والابتكار، ليس فقط لعرض المشاريع بل لتأسيس شراكات وفرص طويلة الأمد داخل منظومتنا الاقتصادية.
وأشار إلى أن مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي يعمل بالشراكة مع "دبي الرقمية" و"غرفة دبي" على تسهيل رحلة هذه الشركات داخل الدولة، وتقديم برنامج دعم يمتد لأسبوع كامل لتمكينهم من التعرف على بيئة الأعمال المحلية، وفرص النمو بما يعزز من فرص استقرارهم في دبي على المدى الطويل.
وأفاد الفلاسي بأن "الذكاء الاصطناعي لم يعد مستقبلاً بل هو واقع نعيشه اليوم في كل تفاصيل حياتنا من تنقلاتنا اليومية إلى تفاعلنا مع الخدمات الرقمية، ورؤيتنا في المركز تتمثل في أن تكون دولة الإمارات من الدول الرائدة عالمياً، ليس فقط في استخدام الذكاء الاصطناعي بل في تطويره وتصدير ابتكاراته للعالم".
وقالت منى بوسمرة، مديرة أكاديمية دبي للإعلام، إنه في الأكاديمية وبعد سلسلة من الدراسات وجلسات العصف الذهني المعمقة خلال الأشهر الستة الماضية توصلت إلى ضرورة إطلاق مبادرة نوعية تعزز حضور اللغة والثقافة العربية في مستقبل الإعلام، ومن هنا جاءت مبادرة "العين " كخطوة استراتيجية تهدف إلى حماية ودعم اللغة العربية، ضمن أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وإعادة تموضعها في قلب المشهد الإعلامي العربي.
وبينت أن الدراسات الأخيرة للمركز، أظهرت أن قطاع الإعلام هو من أكثر القطاعات تأثراً باستخدام الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بتراجع جودة اللغة وغياب الخصوصية الثقافية، لذلك تسعى المبادرة إلى توفير أدوات تدريب ونماذج لغوية متخصصة ترتقي بالمحتوى العربي وتواكب التطور التقني.
ونوهت إلى أن الإعلان اليوم عن المبادرة بداية، وستقوم خلال شهر مايو المقبل بالكشف عن حزمة من البرامج والمشاريع المرتبطة بها، بمشاركة مطورين ومبرمجين من مختلف أنحاء الوطن العربي، بما في ذلك مصر والأردن ودول مجلس التعاون، بالتعاون مع جمعيات واتحادات المبرمجين العرب، متطلعة أن تكون هذه المبادرة منصة تجمع بين التقنية والهوية وتفتح أبواباً جديدة للمواهب العربية للعمل على مشاريع إعلامية تعتمد الذكاء الاصطناعي .