معرض الكتاب يناقش رواية «مأساة المترجم» بحضور Joao Reis.. صور
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضافت القاعة الدولية ضمن محور تجارب ثقافية في معرض القاهرة للكتاب بدورته الـ56، ندوة بعنوان: «كتابة المترجم نسخة مصرية من رواية مأساة المترجم»، بحضور الكاتب البرتغالي «Joao Reis»، وإدارة الإعلامية إنجي ماهر.
في بداية الندوة، رحبت إنجي ماهر، بالحضور والكاتب، وعرفت «Reis» بأنه كاتب ومترجم برتغالي يترجم لأكثر من 6 لغات وروايته «مأساة مترجم» هي أول عمل يترجم للعربية.
وأوضح «Reis»، أن الرواية هي أول عمل له ويحتل مكانة خاصة بقلبه، واستغرق منه أربعة أيام فقط للكتابة بلغته الأصلية ولكن عند ترجمتها للإنجليزية أخذت حوالي أربعة أسابيع.
وتابع أنه كان يحب قراءة الكتب منذ طفولته، ولم يتخيل يوما أنه سيصبح كاتبا.
وحول نشر الكتاب في مصر، قال «Reis» إن إحدى دور النشر المصرية تواصلت معه لترجمة الكتاب فقام بترجمته للإنجليزية ثم ترجم للعربية.
وأضاف: تدور أحداث الرواية بلا ذكر زمان أو مكان ولكن ربما ضمن أن أحداثها تدور في عام 1920 بشكل مبهم، وتتمتع القصة بتيمة السخرية والفكاهة وهي صفة غالبة في أعمالي.
وأكمل أنه قابلته بعض الصعوبات عند ترجمة الرواية من البرتغالية للإنجليزية خاصة أن هناك بعض المصطلحات في اللغة الأصلية لا يوجد لها مقابل في الإنجليزية فاضطر لحذفها وتعديل بعض الفقرات والمقاطع لتسهيل فهمها.
وأكد أن ترجمته لكتبه من البرتغالية أو لها هو من أصعب الأشياء لأنه كل مرة يضطر لتغيير أحداث ومقاطع بها وتابع، ترجمة كتب الغير أكثر سهولة وهو قام بترجمة أكثر من 100 كتاب على مدار 20 عاما.
وأشار إلى أنه عندما يتم ترجمة أعماله إلى لغة لا يعرفها فهو يكتفي بالثقة بالمترجم ربما يشعر بالقلق ولكن ثقته، وحماسته تغلب خوفه.
أما عن أعماله الجديدة، قال «Reis» إن له رواية جديدة يكتبها بالإنجليزية وبها واحد من شخصيات روايته الأولى «مأساة مترجم» ويتمنى أن تنال إعجاب القراء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
مهبط طائرات غامض في باب المندب يبدو جاهزًا.. هل تستخدمه واشنطن لردع الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
كشفت صورا للأقمار الصناعية، أن مهبط طائرات يبدو جاهزًا الآن في جزيرة ميون، الواقعة في قلب الممر المائي باب المندب.
وتظهر الصور التي التقطتها يوم الجمعة شركة "بلانيت لابس بي بي سي"، ونشرتها وكالة "أسوشيتدبرس" أن المهبط قد طُليت عليه علامتا "09" و"27" شرق وغرب المهبط على التوالي.
وذكرت الوكالة في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" أن التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين أقر بوجود "معدات" في جزيرة ميون، المعروفة أيضًا باسم "بيريم". ومع ذلك، ربطت حركة النقل الجوي والبحري إلى ميون عملية البناء بالإمارات العربية المتحدة، التي تدعم قوة انفصالية في اليمن تُعرف باسم المجلس الانتقالي الجنوبي.
وحسب الوكالة فإن القوى العالمية الموقع الاستراتيجي للجزيرة منذ مئات السنين، لا سيما مع افتتاح قناة السويس التي تربط البحرين الأبيض المتوسط والأحمر.
ويأتي العمل في ميون في أعقاب اكتمال مهبط طائرات مماثل، يُرجح أن الإمارات العربية المتحدة بنته على جزيرة عبد الكوري، التي تطل على المحيط الهندي قرب مصب خليج عدن. وفق التقرير.
كما يُظهر تحليل لوكالة أسوشيتد برس لصور الأقمار الصناعية من يوم السبت أن الجيش الأمريكي نقل ما لا يقل عن أربع قاذفات شبح بعيدة المدى من طراز بي-2 إلى دييغو غارسيا في المحيط الهندي - وهي قاعدة بعيدة عن مرمى المتمردين تتجنب استخدام قواعد حلفائها في الشرق الأوسط. وقد شوهدت ثلاث قاذفات هناك في وقت سابق هذا الأسبوع.
"هذا يعني أن ربع جميع قاذفات بي-2 القادرة على حمل رؤوس نووية التي تمتلكها أمريكا في ترسانتها قد تم نشرها الآن في القاعدة". تقول الوكالة.
واستخدمت إدارة بايدن قاذفات بي-2 بقنابل تقليدية ضد أهداف الحوثيين العام الماضي. شنت حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" هجمات من البحر الأحمر، ويخطط الجيش الأمريكي لجلب حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" من آسيا أيضًا.
في غضون ذلك، أعلنت فرنسا أن حاملة طائراتها الوحيدة، "شارل ديغول"، موجودة في جيبوتي، وهي دولة تقع في شرق إفريقيا على مضيق باب المندب، الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن. أسقط الفرنسيون طائرات حوثية مسيرة في الماضي، لكنهم ليسوا جزءًا من الحملة الأمريكية هناك.