أبو الغيط: الأطروحات القديمة المتجددة بتهجير أصحاب الأرض من ديارهم مرفوضة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أن الدعم العربي للموقف المصري الأردني برفض أطروحات تهجير الفلسطينيين واضح ولا لبس فيه.
وقال أبو الغيط: “صلابة الموقف المصري الأردني وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه مع الدعم العربي لرفض التهجير سيفشل كل مخططات تصفية القضية الفلسطينية”.
وأضاف أبو الغيط أن الأطروحات القديمة المتجددة بتهجير أصحاب الأرض من أراضيهم مرفوضة ولا طائل من مناقشتها.
كما أكد أبو الغيط أن الموقف العربي لا يساوم في موضوع تهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء في غزة أو الضفة.
جاء ذلك ضمن نبأ عاجل أفادت به فضائية القاهرة الإخبارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمين العام لجامعة الدول العربية القضية الفلسطينية التهجير أبو الغيط المزيد أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأردني: موقفنا ثابت ولن نقبل بتهجير الفلسطينيين أو فكرة الوطن البديل
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن موقف الأردن من تهجير الفلسطينيين ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي يريده جميعا، مؤكدا أن الأردن لن يقبل أي حديث عن فكرة الوطن البديل وستستمر في التصدي لها.
وأضاف الصفدي، في إحاطة له أمام مجلس النواب، الاثنين، أن تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ثابت أردني لم ولن يتغير، مشيرا إلى أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم لن تحل سلاما ولا أمنا للمنطقة.
وأوضح أن الأردن مستمر في التعامل مع التحديات منطلقا من ثوابته بدعم القضية الفلسطينية، وحماية حقهم في السيادة وبناء دولتهم المستقلة، مشددا على أنه لا للتهجير ولا حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن ولا لأي محاولة للانتقاص من الحق الفلسطيني
وبين أن الأردن مستمر بإرسال المساعدات إلى الأهل في قطاع غزة، لافتا إلى أن أولويتنا في هذه المرحلة تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد على أن الأردن بمتابعة من جلالة الملك مستمر بقيادة جهود لا تنقطع لإيصال المساعدات إلى غزة، وأن الأردن يعمل مع كل شركائه في المنطقة للتقدم بخطى واضحة لتحقيق السلام.
وأكد الصفدي أهمية استمرار التعاون من أجل تحقيق السلام العادل والشامل الذي يشكل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني على أساس حل الدولتين على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وأشار إلى أن طريق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو تلبية حقوق الشعب الفلسطيني، لتعيش الدولة الفلسطينية المستقلة بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفقًا لحل الدولتين واستنادًا إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.