شهيدان باستهداف إسرائيلي لسيارة في طولكرم
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استشهد فلسطينيان اثنان اليوم الاثنين بقصف إسرائيلي استهدف مركبة في شارع نابلس قرب مخيم نور شمس شرق طولكرم شمالي الضفة الغربية المحتلة أعقبه اقتحام جيش الاحتلال المدينة، في ظل أنباء عن قصف ثانٍ لم تتضح تفاصيله.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 3 بقصف مسيّرة إسرائيلية لسيارة في طولكرم.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن المسيّرة الإسرائيلية قصفت مركبة أثناء مرورها عبر شارع نابلس عند مدخل مخيم نور شمس، مما أدى إلى اشتعال النيران فيها واستشهاد رامز ضميري وإيهاب أبو عطيوي من مخيم طولكرم.
وذكرت مصادر أن جيش الاحتلال نفذ قصفا جويا ثانيا في طولكرم، في حين وردت أنباء عن ضحايا، دون معلومات مؤكدة حتى الآن.
استشهاد قائد كتائب القسـ.ـام في طولكرم إيهاب أبوعطيوة في استهداف الاحتـ.لال لسيارة بمدينة طولكرم pic.twitter.com/8HR9G80s7N
— شبكة رصد (@RassdNewsN) January 27, 2025
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال تحاصر مستشفى ثابت ثابت في مدينة طولكرم، وسط سماع أصوات إطلاق نار كثيف بمخيم طولكرم بعد أنباء عن تسلل قوات إسرائيلية خاصة.
كما قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال انتشرت في أحياء عدة بطولكرم ودفعت بتعزيزات عسكرية.
إعلانوكانت القناة الـ14 الإسرائيلية أفادت بأن المستوى السياسي وجّه بتوسيع العملية العسكرية في جنين إلى مناطق أخرى بالضفة الغربية.
بدورها، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) القائد القسامي إيهاب أبو عطيوي والقسامي رامز ضميري اللذين استشهدا في ما وصفتها بعملية اغتيال في مخيم طولكرم.
وأضافت حماس أن اغتيالهما تأكيد على استمرار جرائم الاحتلال، وأكدت "أن دماء الشهداء لن تذهب سدى"، داعية أهالي الضفة إلى مزيد من الاشتباك وتصعيد المقاومة.
يأتي ذلك في ظل مواصلة جيش الاحتلال لليوم السابع عدوانا على الفلسطينيين وممتلكاتهم في مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يستولي على 52 ألف دونم في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، السبت، عن استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلية على أكثر من 52 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأوضحت الهيئة (رسمية) في بيان بمناسبة ذكرى يوم الأرض، أن "إسرائيل" أصدرت منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 عدد 13 أمرا عسكريا لإنشاء مناطق عازلة حول المستوطنات، وأقامت 60 بؤرة استيطانية جديدة بالضفة.
وأشارت إلى أن "من بين الـ 52 ألف دونم التي تم الاستيلاء عليها، 46 ألف دونم خلال العام 2024، تحت مسميات مختلفة، منها إعلان محميات طبيعية، وأراضي الدولة، وأوامر الحجج العسكرية وغيرها".
وتحل غدا الأحد في فلسطين الذكرى السنوية التاسعة والأربعون لـ"يوم الأرض" الذي تعود أحداثه إلى العام 1976 عندما صادرت "إسرائيل" مساحات شاسعة من أراضي المواطنين العرب لديها وأدت الاحتجاجات إلى استشهاد وإصابة عشرات منهم.
ويُحيي الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم "يوم الأرض" في 30 آذار/ مارس من كل عام، من خلال إطلاق عدة فعاليات وأنشطة وطنية.
وقالت هيئة "مقاومة الجدار" إن "المساحة التي استولت عليها قوات الاحتلال بحجة أراضي الدولة بلغت أكثر من 24 ألف دونم، في أكبر عمليات من الاستيلاء منذ أكثر من 3 عقود".
ولفتت إلى أن "قوات الاحتلال تواصل إصدار إخطارات الهدم التي تتبعها بعمليات الهدم المستمرة للبناء الفلسطيني، حيث بلغ مجموع الإخطارات في العام الماضي 939 إخطارا شملت الهدم ووقف البناء".
وأوضحت أن 60 بالمئة من تلك الإخطارات تركزت في محافظات الخليل وبيت لحم ورام الله والقدس، إلى جانب 684 عملية هدم تركزت معظمها في المناطق المصنفة "ج" في محافظات القدس والخليل ونابلس وأريحا".
وبينت الهيئة الفلسطينية أن "عدد المستوطنين في الضفة الغربية بلغ ما مجموعه 770 ألفًا، يتمركزون في 180 مستعمرة، و256 بؤرة".
وفي 20 تموز/ يوليو 2024، قالت محكمة العدل الدولية إن "استمرار وجود دولة إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني" مشددة على أن للفلسطينيين "الحق في تقرير المصير"، وأنه "يجب إخلاء المستوطنات الإسرائيلية القائمة على الأراضي المحتلة".
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وتحذر من أنه يقوض فرص معالجة الصراع وفق مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، وتدعو منذ سنوات إلى وقفه دون جدوى.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 939 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.