معايير جديدة لمؤشر EGX30 ومراجعة معايير انضمام الشركات حديثة القيد لمؤشر EGX70
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتمدت لجنة المؤشرات بالبورصة المصرية معايير جديدة لانضمام الشركات لمؤشر EGX30، كما قامت بمراجعة معايير انضمام الشركات حديثة القيد والطروحات الجديدة لمؤشر EGX70، وذلك في اجتماعها يوم الأحد الموافق 26-يناير-2025.
وصرح أحمد الشيخ، رئيس البورصة المصرية: في إطار استراتيجية مجلس إدارة البورصة المصرية للتطوير، ومن منطلق حرص البورصة الدائم على ﺍﻟﺗﻁﻭﻳﺭ ﺍﻟﻣﺳﺗﻣﺭ، قامت لجنة المؤشرات بمناقشة الدراسة المقدمة من إدارة المؤشرات لتعديل معايير انضمام الشركات لمؤشر EGX30، وهو المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية، كما قامت بمراجعة معايير انضمام الشركات حديثة القيد والطروحات الجديدة لمؤشر EGX70، وقامت اللجنة كذلك بتوحيد المعاييــر النوعية المعمــول بهــا لكافة مؤشــرات البورصــة المصرية.
وأضاف الشيخ: تمت التعديلات استناداً للمعايير الدولية للمؤشرات، لتوفير أفضل مستويات ممكنة من السيولة ولتصبح أكثر تعبيرا عن واقع السوق بما يسهم في زيادة فاعلية وكفاءة مؤشرات البورصة المصرية، وتشجيع مديري الاستثمار على تتبع تلك المؤشرات.
وعلى هامش الاجتماع، تم مناقشة إقتراح إدارة البورصة المصرية بإطلاق مؤشر لأذون الخزانة تماشياً مع تزايد إقبال المستثمرين عليها فى الأونة الأخيرة. وأشاد أعضاء اللجنة بهذا المقترح على أن يتم ذلك من خلال دراسة التجارب الدولية أولاً تمهيداً لتدشينه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البورصة المصرية مؤشر البورصة المصریة
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة في إدارة ترامب: وزير الدفاع يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية
الولايات المتحدة – كشفت تقارير عن قيام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث باصطحاب زوجته جينيفر إلى اجتماعات حساسة مع مسؤولين عسكريين أجانب.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد حضرت زوجة الوزير اجتماعين مهمين، الأول مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في البنتاغون بتاريخ 6 مارس الماضي، حيث تمت مناقشة قرار الولايات المتحدة بوقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.
أما الاجتماع الثاني فجرى في مقر حلف الناتو ببروكسل خلال شهر فبراير، وتمحور حول تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى أن بعض المشاركين الأجانب في هذه الاجتماعات لم يكونوا على دراية بهوية الزوجة أو سبب حضورها، في حين أن البروتوكولات المعتادة تقتصر حضور مثل هذه الاجتماعات الحساسة على الأشخاص الحاصلين على تصاريح أمنية عالية المستوى نظرا لطبيعة المناقشات السرية التي تجري خلالها.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع فضيحة تسريبات المحادثات التي جرت عبر تطبيق “سغنال”، والتي ضمت نائب الرئيس جي دي فانس ومستشار الأمن القومي مايك والتز بالإضافة إلى رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” جيفري غولدبرغ.
وقد أثارت هذه المحادثات التي تناولت خططا عسكرية محتملة ضد “الحوثيين” في اليمن مخاوف أمنية كبيرة.
وردا على هذه التقارير، نفى وزير الدفاع هيغسيث أي مناقشة لخطط حربية في تلك المحادثات، بينما هاجم مستشار الأمن القومي مايك والتز الصحفي غولدبرغ ووصفه بمصطلحات قاسية.
من جانبه، علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل على التقارير بالتشكيك في مصداقيتها ودوافعها.
وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية، حيث دعا النائب الديمقراطي كريس جاكسون إلى استقالة وزير الدفاع فورا بسبب ما وصفه “بخرق أمني جسيم”، بينما انتقد المحافظ بيل كريستول إدارة ترامب لاستهانتها المزعومة بالإجراءات الأمنية.
يذكر أن الرئيس ترامب قد كلف مستشار الأمن القومي بمتابعة التحقيق في هذه القضية، في وقت تشهد فيه الإدارة ضغوطا متزايدة بسبب اتهامات بالتهاون في التعامل مع قضايا الأمن القومي والحفاظ على الأسرار العسكرية الحساسة.
المصدر:”وول ستريت جورنال”