الرئيس اللبناني: الأولوية بعد تشكيل الحكومة ستكون للإصلاحات
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، أنّ الأولوية بعد تشكيل الحكومة ستكون للإصلاحات والانتخابات البلدية والبرلمانية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
في الوقت نفسه تواصل الرئاسة اللبنانية جهودها الدبلوماسية المكثفة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة.
وفي بيان صدر أمس الأحد، أكدت الرئاسة أن الرئيس جوزيف عون مستمر في إجراء الاتصالات مع الأطراف المعنية، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان.
وأوضحت الرئاسة اللبنانية أن الرئيس عون يتابع عن كثب تطورات الوضع الميداني ويجري تنسيقًا مباشرًا مع الجهات الدولية والإقليمية لضمان تطبيق الاتفاقات الدولية ذات الصلة.
وشدد البيان على التزام لبنان بحقوقه السيادية الكاملة، وعدم التهاون في استعادة كل شبر من أراضيه وفق القرارات الدولية.
وفي سياق متصل، نفت الرئاسة اللبنانية بشكل قاطع التقارير الإعلامية التي تحدثت عن قيام الجانب الإسرائيلي بإبلاغ لبنان نيته البقاء في خمس نقاط حدودية لمدة 15 يومًا.
وأكدت أن هذه المعلومات عارية عن الصحة تمامًا، مشددة على أن لبنان يرفض أي مسعى إسرائيلي لفرض وقائع ميدانية تخالف القانون الدولي.
واعتبرت الرئاسة أن هذه الشائعات تهدف إلى زعزعة الثقة في الجهود اللبنانية الرامية لتثبيت السيادة الوطنية، ودعت وسائل الإعلام المحلية والدولية إلى توخي الدقة في نشر الأخبار المتعلقة بالقضية.
وأكدت أن لبنان سيظل متمسكًا بمواقفه الوطنية الثابتة التي تؤكد على ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الجنوب دون قيد أو شرط.
ودعت الرئاسة اللبنانية الأمم المتحدة والقوى الدولية المؤثرة إلى تحمل مسؤولياتها في ضمان انسحاب إسرائيل الكامل من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة، مؤكدة أن أي تأخير في تنفيذ الاتفاقات يُعد انتهاكًا واضحًا للقوانين الدولية وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة.
وفي ظل هذه التطورات، يترقب اللبنانيون النتائج التي ستسفر عنها جهود الرئيس عون والجهات المعنية لاستكمال تحرير الجنوب وتعزيز الاستقرار على الحدود، وسط تصعيد التحديات السياسية والميدانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس اللبناني جوزيف عون القاهرة الإخبارية المزيد الرئاسة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.