إضافة ڤينتشر كابيتال تتعاون مع أكادمية إبداع لتطوير مهارات 5 مليون طالب مصري
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلنت أكاديمية إبداع للتدريب والاستشارات IATC عن أحدث توسعاتها بنادي بروسيا مصر بمدينة العاشر بدعم شركة «إضافة ڤينتشر كابيتال» صندوق الاستثمارات السعودي الذا أعلن عن استحواذه على 35% من شركة نهاية العام الماضي 2024، جاء ذلك في حفل ضخم شهده مقر نادي بروسيا مصر بحضور أكثر من 15 الف شخص.
ويذكر أن «إضافة ڤينتشر كابيتال»، شركة سعودية مصرية رائدة في مجال الاستثمار المباشر في الشركات الناشئة، بالإضافة إلى كونها الذراع الاستثماري لمجموعة إضافة السعودية.
من جانبه أكد المهندس عصام علي، الرئيس التنفيذي لشركة «إضافة ڤينتشر كابيتال»، أن الشركة تسعى لتوسيع نطاق أعمال شركة إبداع في دول الخليج، مع التركيز بشكل خاص على المملكة العربية السعودية، معربًا عن تطلعه لمزيد من الابتكار والأفكار الجديدة التي من شأنها أن تساهم في بناء مستقبل واعد للأطفال وشباب الجامعات.
وأضاف عصام علي: "إننا ندعم خطة الدولة في نشر البرمجة والروبوتات بين الجيل الجديد منذ الصغر، ونسعى للتركيز على المناطق الصناعية الكبرى لربط الخريجين بسوق العمل. بدأنا في برج العرب، ثم العاشر من رمضان، وسنواصل قريبًا في مدينة أكتوبر، وهدفنا هو التنسيق مع الشركات في تلك المناطق لتزويد الخريجين بالمهارات المطلوبة للالتحاق بالعمل لديها".
وأعلن علي، عن توقيع عقود مع مدرستين في السعودية لتقديم مناهج تعليمية جديدة عبر منصة أكاديمية إبداع للتدريب، مما سيساعد في تسريع عملية الوصول إلى الطلاب.
وأشار الرئيس التنفيذي لشركة إضافة فينتشر كابيتال، أن شركته تسعى إلى تعزيز مكانة شركة إبداع في السوق التعليمية وتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات الطلاب في المنطقة.
وتحدثت المهندسة ايمان صلاح المدير التنفيذي لأكاديمية إبداع للتدريب والاستشارات IATC، عن الفكرة التى أدت لإنشاء الأكاديمية وهي تبسيط المواد العلمية للأطفال، بطريقة تعليمية مبتكرة في عام 2015 حيث بدأت بتعليم الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، لا سيما الطلبة المكفوفين، باستخدام لغة برايل.
وأضافت ايمان صلاح أن الأكاديمية تطورت بشكل ملحوظ منذ انطلاقها، حيث تم تأسيس مقر في مدينة برج العرب، مشيرة إلى فريق عمل اكاديمية إبداع يتكون اليوم من 40 موظفًا، وقد تم تحقيق شراكات استراتيجية مع وزارة الاتصالات والجمعية العربية للروبوت، مما أتاح تقديم برامج معتمدة مثل IC Spark وIC3.
وتابعت ايمان صلاح: "إن الأكاديمية تستهدف تقديم البرامج الأطفال من سن 4 إلى 18 عامًا، وتشمل أيضًا مجالات التصميم، كما يتم تدريب الأطفال وفقًا لاهتماماتهم، وإدراجهم في مسابقات مثل "فيرست ليج". على الرغم من أن 20% من الأطفال قد لا يكملون البرامج لأسباب تتعلق بمهاراتهم أو رغبات أولياء الأمور، إلا أن المبادرة تهدف إلى إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات سوق العمل".
وذكرت ايمان صلاح أن الأكاديمية تستهدف توفير التدريب لطلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، بالإضافة إلى الشباب من ذوي المؤهلات المتوسطة والسيدات الباحثات عن عمل، مؤكدة أنه يتم تقديم دورات في الكمبيوتر والبرمجة، حيث تهدف هذه البرامج إلى تعزيز المهارات الرقمية وتحسين فرص العمل.
وكشفت ايمان صلاح أنه حاليًا، تتولى الأكاديمية تنفيذ مبادرة "حياة كريمة رقمية" في محافظة الإسكندرية، بجانب تدريب الأطفال بمبادرتي وزارة الاتصالات براعم مصر الرقمية و"أشبال مصر الرقمية"، مع توفير جلسات تطبيقية يديرها مدربون متخصصون، كما تم توقيع شراكات مع وزارة البحث العلمي وبعض الجامعات الخاصة لتوسيع نطاق التأثير، مشيرة إلى أن الأكاديمية تسعى خلال الفترة المقبلة للتوسع في مدينة 6 أكتوبر.
وشددت ايمان صلاح أن الأكاديمية تستمر في تقديم الدعم للطلاب وتعزيز مهاراتهم، مما يساهم في تأهيلهم لسوق العمل وتعزيز فرصهم المستقبلية حيث تسعى الأكاديمية التعليمية إلى بناء مناهج مبتكرة تتناسب مع المراحل العمرية المختلفة، حيث يتم تقسيم البرامج إلى قسمين رئيسيين: البرمجيات (Software) والأجهزة (Hardware).
أوضحت ايمان صلاح أنه حتى الآن، تم تدريب أكثر من 10،000 طالب، مع تقديم 80 برنامجًا تدريبيًا مخصصًا للأطفال والشباب على المنصة، مشيرة إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز وعي الطلاب بأهمية البرمجة، خاصة في ظل تطور مجالات مثل تحليل البيانات، مما يعكس التغيرات التي طرأت خلال الفترة الماضية.
من جانبه أشار محمد الفران استشاري المشاريع الناشئة في شركة إضافة، إلى أن شركة إضافة فينشرز بالتعاون مع أكاديمية إبداع تسعى إلى فتح مجالات جديدة من خلال تواجدها في مراكز إبداع مصر الرقمية المنتشرة في 18 جامعة حكومية، وهو جزء من استراتيجية التوسع التي تهدف إلى تعزيز الابتكار الرقمي في البلاد.
أوضح الفران، أن هذه الخطوة تأتي في سياق توجه الدولة نحو تطوير مهارات الشباب، حيث تستهدف المراكز تدريب الطلاب من 18 عامًا فما فوق، بالإضافة إلى برامج تدريبية مخصصة للأطفال والشباب في المدارس.
تابع الفران: " تعتبر مراكز إبداع مصر الرقمية منصة استراتيجية، حيث تتواجد في جامعات ذات كثافة طلابية عالية، مما يتيح فرصة الوصول إلى 5 مليون طالب في المرحلة الثانوية، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة بين شركة إضافة وأكاديمية إبداع تعكس رؤية الدولة في تعزيز التعليم الرقمي وتوفير بيئة تعليمية متطورة تؤهل الخريجين لمتطلبات سوق العمل".
وصرح الفران، بأن مراكز الإبداع تتميز بتجهيزاتها الحديثة والمعامل المتطورة، مما يوفر للطلاب تجربة تعليمية شاملة تجمع بين النظرية والتطبيق العملي، منوها إلى أن الجامعات الحكومية تركز على التعليم الأكاديمي، كما توفر الأكاديميات الخاصة فرصًا أكبر للتطبيق العملي، وهو ما يعد واحدًا من الاتجاهات التي تسعى شركة إضافة بالشراكة مع شركةإبداع إلى تعزيزها.
وأضاف الفران، أنه من خلال هذه الشراكة، تأمل شركة إضافة في المساهمة الفعالة في تطوير مهارات الشباب المصري، مما يساهم في بناء جيل مبدع وقادر على مواجهة التحديات الرقمية المستقبلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أن الأکادیمیة مصر الرقمیة شرکة إضافة إلى تعزیز إلى أن
إقرأ أيضاً:
بعد انتقادات من الأعضاء.. الأكاديمية تعتذر للمخرج الفلسطيني الحائز على الأوسكار بلال حمدان
(CNN)-- بعد تصاعد الانتقادات التي أعقبت ردها الأولي على الهجوم العنيف على المخرج المشارك الحائز على جائزة الأوسكار حمدان بلال، اعتذرت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة يوم الجمعة عن عدم ذكر اسم بلال.
وفي رسالة إلى أعضاء الأكاديمية، أعرب الرئيس التنفيذي للأكاديمية، بيل كرامر، ورئيستها، جانيت يانغ، عن أسفهما لعدم إصدار بيان مباشر بشأن بلال، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس. وقال شهود عيان إن المخرج تعرض للضرب على يد مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية يوم الاثنين، ثم اعتقله الجيش الإسرائيلي.
وقد لاقى الهجوم، الذي جاء بعد أسابيع فقط من فوز بلال وزملائه المخرجين بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، إدانة واسعة من العديد من المنظمات السينمائية، من بينها جهات أخرى. وأصدرت الأكاديمية يوم الأربعاء بيانًا تدين فيه "إيذاء الفنانين أو قمعهم بسبب أعمالهم أو آرائهم".
وانتقد يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، بشدة هذا الرد، مشبهًا إياه بـ"الصمت على اعتداء حمدان".
ويوم الجمعة، أصدر أكثر من 600 عضو من أصل 11 ألف عضو في الأكاديمية رسالة مفتوحة قالوا فيها إن البيان "لا يرقى إلى مستوى المشاعر التي تدعو إليها هذه اللحظة". وكان من بين الموقعين خواكين فينيكس، وأوليفيا كولمان، وريز أحمد، وإيما تومسون، وخافيير بارديم، وبينيلوبي كروز.
وبعد اجتماع عقده مجلس إدارة الأكاديمية يوم الجمعة، ردّ كرامر ويانغ ببيان جديد، وكتبا إلى الأعضاء: "نعتذر بشدة للسيد بلال وجميع الفنانين الذين شعروا بعدم دعم بياننا السابق، ونريد أن نوضح أن الأكاديمية تدين هذا النوع من العنف في أي مكان في العالم. نرفض قمع حرية التعبير تحت أي ظرف من الظروف".
وأطلق جنود الاحتلال سراح بلال، بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، ووجهت له ولفلسطينيين آخرين تهمة إلقاء الحجارة على مستوطن، وهي مزاعم ينكرونها. وبعد إطلاق سراحه، صرّح بلال لوكالة أسوشيتد برس بأن مستوطنًا ركل رأسه "ككرة قدم" خلال هجوم على قريته.
وقال بلال في مستشفى بالضفة الغربية بعد إطلاق سراحه يوم الثلاثاء: "أدركت أنهم يهاجمونني تحديدًا. عندما يقولون 'أوسكار'، تفهم المقصود. وعندما ينطقون باسمك، تفهم المقصود".
"لا أرض أخرى"، من انتاج فلسطيني- إسرائيلي مشترك، يسلط الضوء على ما يحدث في مسافر يطا، التي صنفها الجيش الإسرائيلي منطقة تدريب بالذخيرة الحية في ثمانينيات القرن الماضي، وأمر بطرد سكانها، ومعظمهم من البدو العرب. وبقي حوالي 1000 من السكان في أماكنهم، لكن الجنود يقتحمونها بانتظام لهدم المنازل والخيام وخزانات المياه وبساتين الزيتون.
بعد فشله في العثور على موزع أمريكي رغم الإشادة الواسعة التي حظي بها، عُرض فيلم "لا أرض أخرى" ذاتيًا في دور العرض. ومع ذلك، تجاوزت إيراداته مليوني دولار في دور العرض الأمريكية الشمالية قبل أن يفوز بجائزة الأوسكار.