قيادي بمستقبل وطن: مصر لن تكون جزءا من محاولات تقويض حق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال محمود تمام، الأمين المساعد لأمانة العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن موقف مصر سيظل ثابتاً وداعماً للقضية الفلسطينية، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة فى العودة إلى أراضيهم وإقامة دولتهم المستقلة.
جاء ذلك في تصريحات له الإثنين، مؤكداً على الرافض الحاسم تجاه محاولات تهجير أهالى غزة إلى خارج القطاع، لاسيما وأن هذا الأمر يمثل نهاية حتمية للقضية الفلسطينية، مؤكدا على حق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأن أي محاولة لتصفية القضية يمثل تهديدا للأمن القومي المنطقة بالكامل.
ولفت إلى أن مصر خلال العدوان الأخير لقوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة كانت حاسمة، وخاصة أن الاحتلال كان يرمي لتصفية القضية الفلسطينية عبر إرتكاب أكبر المجازر بحق الشعب الفلسطيني، والتهجير القسري الجماعي لأبناء الشعب الفلسطيني فى قطاع غزة، وسياسات التجويع والإرهاب.
واختتم حديثه بالتأكيد على أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها، ولن يسمح بأن تكون الدولة المصرية جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين فى إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطينى محمود تمام المزيد
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يوجه رسالة شكر للبرلمان الماليزي لمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية
الثورة نت/
ثمن مجلس النواب في الجمهورية اليمنية، مواقف البرلمان الماليزي المساندة والداعمة للقضية الفلسطينية.
وأعرب المجلس في رسالة شكر وجهها إلى رئيس البرلمان الماليزي “تان سري داتو جوهري بن عبدول” عن التقدير والامتنان للموقف الثابت والشجاع الذي عبر عنه البرلمان الماليزي تجاه القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وانتهاكات مستمرة.
وأشارت الرسالة إلى أن دعوة البرلمان الماليزي للهيئات التشريعية حول العالم لتبني موقف موحد ومشترك نصرةً لفلسطين، في الاجتماع التأسيسي لمجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين في إسطنبول، تعتبر خطوة مباركة ومؤثرة تجسد عمق التضامن الأخوي والإنساني الذي يجمع اليمن وماليزيا بالقضية الفلسطينية العادلة.
وقدر مجلس النواب تأكيد البرلمان الماليزي الواضح بأن ماليزيا لم ولن تعترف بالكيان الصهيوني، وهو موقف واضح وصريح ضد الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.
واعتبر هذا الموقف مصدر فخر وتقدير لجميع البرلمانات والشعوب العربية والإسلامية التواقة للحرية والعزة والكرامة، والغيورة على مقدساتها في ثالث الحرمين ومسرى الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وجدد مجلس النواب التأكيد على ثبات الموقف اليمني ومشاركته ذات الرؤية والأهداف في ضرورة تضافر الجهود على المستوى البرلماني العربي والإسلامي والدولي لدعم الحق الفلسطيني والضغط من أجل إيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأشاد إلى أهمية دور البرلمانات في دعم مبادرات وقف العدوان وإنهاء الحصار الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.. لافتا إلى أهمية استشعار الجميع للمسؤولية إزاء الخروقات المستمرة لوقف إطلاق النار في غزة.
واختتم المجلس رسالته، بتكرار الشكر والتقدير للموقف النبيل الذي جسده البرلمان الماليزي.. معبرًا عن التطلع لمزيد من التعاون والتنسيق بين البرلمانات العربية والإسلامية لخدمة القضايا المشتركة وفي مقدمتها قضية فلسطين.