تغريدة لوزيرة التربية القطرية بشأن “حماس” تشعل وسائل التواصل الاجتماعي
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الجديد برس| خاص|
في تعليق ملفت ومزج لغوي راقٍ بين النحو والسياسة، كتبت وزيرة التربية والتعليم القطرية، لولوة الخاطر، على منصة “إكس” تعليقاً على ما ورد على لسان أحد مقاتلي كتائب القسام في برنامج ما خفي أعظم. “رصده الجديد برس” استحضرت الوزيرة أمثلة من أعلام اللغة العربية كسيبويه والخليل بن أحمد لتبرز مفارقة لسانية-سياسية مميزة.
قالت الخاطر في منشورها: “مما يروى عن أهل النحو واللغة مثل الخليل بن أحمد وسيبويه والكسائي، أن جمع المؤنث السالم يُنصب بالكسر، فيقال: (ضربنا دباباتِهم وآلياتِهم). أما القساميّ، فيما روي عنه في #ما_خفي_أعظم، فإنه ينصب هذا ‘الجمع’ بالفتح لا بالكسر، إذْ يقول: (ضربنا دباباتَهم وآلياتَهم).”
وأضافت الخاطر أن القسامي يرى أن هذا الأمر “لا يستقيم إلا بالفتح”، معتبرة أن القسامي لا يقتصر على إعادة تشكيل قواعد اللغة، بل يواصل مهمته في إعادة تشكيل قواعد السياسة والحرب والكرامة. وختمت بالقول: “القول ما قال القساميّ.”
المنشور أثار تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره البعض تجسيداً للتلاحم بين الهوية اللغوية والمقاومة، بينما رأى آخرون أنه يعكس العمق الرمزي للغة في التعبير عن قضايا الأمة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
طلب اعتقال وزير “التربية الإسرائيلي” الموجود في بولندا
ذكرت “هيئة البثّ” الصهيونية، اليوم الاثنين، أنّه بالتزامن مع وصوف منتحل صفة وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، إلى بولندا للمشاركة في مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتحرير معسكر “أوشفيتز”، قدم عدد من الفلسطينيين الحاصلين على الجنسية البولندية طلب اعتقاله.
وبالتزامن مع ما يسمى اليوم الدولي لإحياء ذكرى “الهولوكوست”، الذي يصادف اليوم، تُحيى الذكرى الـ80 لتحرير معسكر “أوشفيتز” على يد الجيش الأحمر. وفي إطار الفعّاليات، وصل، كيش، إلى بولندا للمشاركة في الحدث، وذلك بعد أن قرّر رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، عدم الحضور، بسبب ملاحقته من قبل المحكمة الجنائية الدولية.
وعقب وصول كيش إلى بولندا، قدّم عدد من الفلسطينيين الحاملين للجنسية البولندية شكوى إلى النيابة العامة في وارسو ضد كيش، بدعم من منظمات محلية لحقوق الإنسان، مطالبين باعتقاله.
وقال مقدمو الدعوى: إنّ كيش وبصفته طياراً سابقاً وعضواً في الحكومة الصهيونية، “مسؤول عن جرائم حرب في قطاع غزة، بما في ذلك مقتل أفراد من عائلاتهم”.
كما تم تقديم شكوى مماثلة ضد نتنياهو، ووزير الأمن السابق يوآف غالانت، اللذين يواجهان معاً مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية والتي صدرت بحقهما في نوفمبر 2024.
وأوضح المشتكون أنّ هذه الخطوة تأتي “احتجاجاً على إعلان الحكومة البولندية عدم اعتقال مسؤولين صهاينة مطلوبين من المحكمة في لاهاي”.
وكانت هيئة البثّ “الإسرائيلية” كشفت في وقت سابق، تقديم منظّمات حقوقية 50 شكوى في محاكم محلية حول العالم ضدّ مجندين صهاينة.
وأمام ما يواجهه مجندي قوات العدو من ملاحقات في الخارج، أعلنت قوات العدو في 9 يناير الجاري، إصداره قراراً، يقضي بإخفاء هويات جنوده خشية ملاحقتهم قضائياً في الخارج، بسبب مشاركتهم في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.