أعلن الجيش السوداني، اليوم الأحد، عن سقوط مئات القتلى والجرحى من قوات الدعم السريع، خلال إحباط الهجمات على على سلاح المدرعات ومجمع الذخيرة جنوب العاصمة الخرطوم.

اقرأ ايضاًفضيحة في بغداد.. عرض فيلم إباحي على أحد شاشات الشوارع (فيديو)

وأفادت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية في بيان رسمي بأن قواتها في منطقة الشجرة العسكرية جنوب الخرطوم تمكنت من إسقاط مئات من أفراد قوات الدعم السريع ودمرت 5 مدرعات، دبابة و2 عربة مدفع، إلى جانب تدمير عدد كبير من العربات القتالية.

وذكر البيان أنه تم استلام 3 دبابات وعدد من العربات المسلحة من قبل القوات المسلحة.

وفي تطور آخر، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بإطلاق قذائف هاون على منطقة السلمة، مما أسفر عن مقتل 6 مواطنين وإصابة عدد آخر من الأشخاص بجروح.

كما قامت قوات الدعم السريع بقصف منطقة كرري البلد، مما أسفر عن مقتل امرأتين وإصابة 8 مواطنين بحسب البيان.

القيادة العامة للقوات المسلحة

الأحد ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣م
سعت ٠٩.٠٠
موجز الموقف اليوم

جميع المناطق والفرق خارج العاصمة مستقرة بحمد الله

تمكنت قواتنا بمنطقة الشجرة العسكرية بعون الله من تحطيم عدد من محاولات الهجوم الفاشلة من قبل المليشيا المتمردة علي سلاح المدرعات ومجمع الذخيرة، pic.twitter.com/YSNfAxL2W6

— القوات المسلحة السودانية - الإعلام العسكري (@GHQSudan) August 20, 2023

وفي تصريحه الختامي، اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات مستمرة للقانون الدولي الإنساني، ووصفها بأنها تمتلك سجلًا حافلًا في ارتكاب جرائم الحرب.

تلاحظ استخدام العدو أثناء الهجوم لعدد كبير من القصر وصغار السن مما يضاف إلى انتهاكاته المستمرة للقانون الدولي الانساني وسجله الحافل في جرائم الحرب.

أطلق المتمردون أثناء هروبهم قذائف هاون تجاه منطقة السلمة مما أدى إلى استشهاد (٦) مواطنين وعدد من الجرحى جارى حصرهم

— القوات المسلحة السودانية - الإعلام العسكري (@GHQSudan) August 20, 2023 الأمم المتحدة: ارتفاع مستوى العنف

في وقت سابق اليوم الأحد، أعربت بعثة الأمم المتحدة في السودان عن قلقها البالغ إزاء التصاعد في مستوى العنف في ولايتي جنوب كردفان وغرب كردفان، وتحديدا في المناطق المأهولة بالسكان.

وأصدرت بعثة الأمم المتحدة بيانًا داعيةً فيه إلى وقف الأعمال العسكرية في الولايتين على الفور والعودة إلى الحوار.

اقرأ ايضاً لحظة التقاطها "سيلفي".. انفجار صاروخ باليستي خلف امرأة في أوكرانيا (فيديو)

وأكدت أن التطورات العسكرية الأخيرة في هاتين الولايتين في كردفان مؤسفة بشدة.

منذ أكثر من 4 أشهر، تجددت اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة من السودان، وتركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مما أسفر عن سقوط المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

على الرغم من جهود وساطات عربية وأفريقية ودولية للوصول إلى وقف دائم للقتال، إلا أن هذه الجهود لم تنجح حتى الآن في تحقيق الاستقرار ووقف النزاعات المستمرة.
 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ قوات الدعم السریع الجیش السودانی

إقرأ أيضاً:

اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين

أفادت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بأن أكثر من 55 ألف شخص فرّوا خلال اليومين الماضيين إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي البلاد، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد.

وتأتي موجة النزوح الجديدة بعد امتداد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى مدينة سِنجة عاصمة ولاية سنّار، جنوب شرقي السودان.

وأفادت لجان المقاومة بمدينة الدمازِين عاصمة ولاية النيل الأزرق، في تغريدة على منصة "إكس"، بتدفق موجة كبيرة من النازحين القادمين من سنار، مؤكدة الحاجة العاجلة إلى جميع أنواع المساعدات للأسر النازحة.

على الصعيد الميداني، أعلن الجيش السوداني، الأربعاء، تصديه لهجوم شنته قوات الدعم السريع على مدينة الميرم بولاية غرب كردفان، في حين تشهد مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور معارك عنيفة، وفق ناشطين.

وقال الجيش السوداني في بيان مقتضب "دحرت قواتنا في الميرم صباح اليوم هجوما غادرا من الدعم السريع"، دون مزيد من التفاصيل.

وتقع مدينة الميرم جنوب غرب ولاية غرب كردفان، وتبعد نحو 40 كيلومترا عن الحدود مع جنوب السودان.

بدورها، أفادت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر (ناشطون) في بيان الأربعاء بـ"تعرض مدينة الفاشر لهجوم عنيف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع".

وقالت التنسيقية إن الهجوم "استهدف بشكل مكثف جنوب المدينة وغربها وسوق المواشي وسوق الخضار وحي الرديف"، مشيرة إلى وجود أنباء عن "إصابات كثيرة وسط المواطنين وعدد من الشهداء" على خلفية الهجوم.

وضع إنساني خطير

وفي السياق ذاته، لفتت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، في بيان منفصل، إلى أن هناك "زيادة في عدد الوفيات وسط الأطفال المصابين بسوء التغذية، بعد تدمير مركز التغذية العلاجية الوحيد بالمدينة"، دون تحديد العدد.

وأضافت أن "مرضى الفشل الكلوي وأصحاب الأمراض المزمنة يواجهون أيضا خطر الموت، إثر شح الأدوية وصعوبة الحركة".

وفي وقت سابق الأربعاء، أفادت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، باستمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة الفاشر غربي البلاد.

وأضافت المنظمة "وفق الفرق الميدانية، نزحت حوالي 50 أسرة من معسكر أبو شوك للنازحين إلى مواقع أخرى في الفاشر ومنطقة طويلة بولاية شمال دارفور، بينما ورد أنباء عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين".

ومنذ 10 مايو/أيار الماضي تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان من العام الماضي يخوض الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل ونحو 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وفي 24 يونيو/حزيران الماضي أعلنت الأمم المتحدة أن حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر بولاية شمال دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وتزايدت دعوات أممية ودولية لتجنيب السودان كارثة إنسانية قد تدفع الملايين إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 12 ولاية من أصل 18 في البلاد.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن تحرير نساء من قبضة الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن صد هجوم للدعم السريع على منطقة الميرم بولاية غرب كردفان
  • اشتباكات في مناطق عدة بالسودان ونزوح أكثر من 55 ألفا في يومين
  • الجيش السوداني يحدد 4 شروط للتفاوض مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن استرداد منطقة جديدة بأم درمان
  • الجيش السوداني يعلن عن استرداد منطقة جديدة بأم درمان من الدعم السريع
  • الانتحار السوداني ... متى يتوقف وكيف؟!
  • اتهامات متبادلة بين الجيش والدعم السريع بتفجير جسر في الخرطوم وقتلى بالفاشر
  • الجيش السوداني يتهم الدعم السريع بتدمير جزء من جسر رئيسي في الخرطوم   
  • عاجل: الجيش السوداني يعلن تدمير قوات الدعم السريع جزء من جسر الحلفايا