دي لا فوينتي يمدد مع "لا روخا" حتى 2028
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم تجديد عقد مدرب المنتخب لويس دي لا فوينتي حتى عام 2028، بعد النجاحات التي حققها مع المنتخب في الفترة الماضية.
نجح دي لا فوينتي في قيادة منتخب إسبانيا لتحقيق لقب بطولة كأس أمم أوروبا 2024، بعد فوزه على حساب منتخب إنجلترا في المباراة النهائية.
✅OFICIAL: De la Fuente renueva con la Selección Española hasta 2028https://t.
وأثبت لويس دي لا فوينتي خلال المباريات الماضية بأنه قادر على تحقيق النجاحات مع منتخب إسبانيا خلال السنوات القادمة.
يأتي هذا التمديد ليعكس الثقة الكاملة في العمل الذي قدمه المدرب وطاقمه الفني منذ توليه المسؤولية، على الرغم من الجدل الذي دار حول مستقبل دي لا فوينتي في أعقاب كأس العالم 2026، التي ستُقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، فإن الاتفاق الجديد يتجاوز هذه المرحلة ليشمل بطولة كأس أوروبا 2028.
ولم تكن المفاوضات بين دي لا فوينتي والاتحاد الإسباني معقدة، حيث ساد التفاهم بين الطرفين منذ البداية بشأن استمرارية المدرب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دي لا فوينتي منتخب إسبانيا لويس دي لا فوينتي منتخب إسبانيا دی لا فوینتی
إقرأ أيضاً:
الأنبا باخوميوس.. الحكيم الذي قاد الكنيسة في مرحلة انتقالية
يُعد الأنبا باخوميوس واحدًا من الشخصيات البارزة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، حيث تولى منصب القائم مقام البابوي بعد وفاة البابا شنودة الثالث في عام 2012، حتى انتخاب البابا تواضروس الثاني. لعب دورًا محوريًا في إدارة شؤون الكنيسة خلال هذه المرحلة الانتقالية، كما أنه قدم العديد من الإسهامات المهمة خلال حياته الرهبانية والأسقفية.
وُلِد الأنبا باخوميوس في 17 ديسمبر 1935 في بلدة شبراخيت بمحافظة البحيرة، وكان اسمه العلماني مكاريوس وهبة. حصل على بكالوريوس التجارة وعمل في أحد البنوك قبل أن يتجه إلى الرهبنة، حيث كان معروفًا بتدينه العميق وشغفه بالخدمة الكنسية. في عام 1962، التحق بدير السريان بوادي النطرون وترهبن تحت اسم الراهب أنطونيوس السرياني. ثم سيم قسًا عام 1967، وانتقل بعدها إلى الخدمة في كنائس مختلفة داخل مصر وخارجها. في عام 1971، اختاره البابا شنودة الثالث ليكون أسقفًا على إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، حيث عرف باسم الأنبا باخوميوس.
كانت تربطه بالبابا شنودة الثالث علاقة قوية قائمة على الاحترام والتقدير، إذ كان أحد الأساقفة المقربين منه والمعتمد عليهم في إدارة شؤون الكنيسة، خاصة في الملفات الرعوية والتنظيمية. كما كان يشارك في العديد من اللجان الكنسية، وساهم في تنفيذ توجيهات البابا شنودة لتنمية الخدمة داخل الإيبارشيات المختلفة. بعد نياحة البابا شنودة الثالث في 17 مارس 2012، تم اختياره ليكون القائم مقام البابوي وفقًا للائحة 1957، وهي الفترة التي استمرت حتى انتخاب البابا تواضروس الثاني في نوفمبر 2012. كان الأنبا باخوميوس هو الذي أعلن فوز البابا تواضروس الثاني بالقرعة الهيكلية، حيث قال بعد إخراج الورقة الحاسمة: "باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. قرعة الرب في يدي الآن، فليكن المختار حسب مشيئته هو البابا الجديد للكنيسة القبطية الأرثوذكسية"، ثم قرأ اسم "الراهب القمص ثيؤدور الأنطوني"، وهو الاسم الرهباني للبابا تواضروس الثاني.
ساهم في تطوير العمل الإداري داخل الكنيسة، وعمل على تحسين آليات التواصل بين الكنيسة وأبنائها في الداخل والخارج. خلال خدمته، قدم العديد من الإسهامات الرعوية والتنظيمية، وألقى محاضرات عديدة حول الروحانية الأرثوذكسية، وأصدر بعض الكتب الروحية التي تهدف إلى تثقيف المؤمنين وتعميق إيمانهم. يُعتبر الأنبا باخوميوس نموذجًا للرجل الكنسي الحكيم، الذي حمل الكنيسة خلال مرحلة انتقالية حساسة بحكمة وإخلاص. ترك بصمة واضحة في تاريخ الكنيسة القبطية، سواء من خلال خدمته كأسقف أو من خلال إدارته الحكيمة للكنيسة في فترة القائم مقام البابوي وعلاقته الوطيدة بالبابا تواضروس الثاني، حيث ظل أحد أهم الشخصيات المؤثرة في الكنيسة القبطية بعد انتخابه.
اقرأ أيضاًجثمان الأنبا باخوميوس يصل إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية
محافظة البحيرة تنعى نيافة الأنبا باخوميوس: قامة دينية ووطنية حكيمة
محافظ البحيرة تُهنئ الأنبا باخوميوس بعيد الميلاد المجيد