جدد عدد من أعضاء مجلس النواب رفضهم القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه، مطالبًا النواب بضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية للحفاظ على الأرض المصرية.

وطالب النائب ضياء داوود رئيس مجلس النواب بضرورة الاصطفاف خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة لاتخاذ ما يلزم للتعبير عن موقف الدولة المصرية، قائلا إنَّ مصر غير قابلة للسقوط و عصية على ذلك بشعبها، وعقيدة قواتها المسلحة الراسخة.

وتابع: «الاختبار الذي تتعرض له المنطقة و مصر صعب»، مستطردًا: «ندعم بوصلتنا الوطنية، ونرفض المخططات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط».

واستكمل: «لن نكون شركاء لصناعة قرار أمريكي بشرق أوسط جديد تحدثوا عنه من ثمانينات القرن الماضي يتحقق بتفسيم العراق وسوريا والسودان وليبيا»، مشددًا على أن «مصر غير قابلة للسقوط بوحدة الموقف السياسي الشعبي والرسمي وعقيدة القوات المسلحة التي لم تتغير عبر التاريخ».

ووصف الدكتور أيمن أبو العلا وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الدعوات و فكرة تهجير الشعب الفلسطيني، بالحل الساذج للقضية الفلسطينية، قائلا خلال الجلسة العامة لمجلس النواب: «سيناء خطط أحمر، فالأرض شرف، لابد أن يعلموا ذلك، فلا يوجد تفاوض ولا مساومة على الأرض».

وتابع: «سياسيا ودوليا، فالعالم كله أقر بضرورة أن يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة»، مضيفا أنَّه إنسانيا كيف يذهب لأذهان البعض أن مصر يمكن أن تشارك في جريمة إنسانية اسمها التهجير، فهي جريمة في القانون الدولي وتخالف اتفاقية جنيف، ولن تقبل مصر المشاركة في مثل تلك الجريمة، إذ أن إخلاء الأرض والتهجير قسري يمثل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وضياع للقضية والهوية الفلسطينية»، مشددا على أنَّه «لن نتخلى عن موقفنا ولن نقبل ذلك الحل الساذج وسنقف جميعا ضد التهجير».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني التهجير القضية الفلسطينية النواب

إقرأ أيضاً:

نواب ديمقراطيون يسألون هيغسيث: لماذا يقتل مدنيون في اليمن؟

دعا أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي وزير الدفاع بيت هيغسيث، إلى تقديم تفسير لقتل عشرات المدنيين في الضربات العسكرية الأميركية التي تستهدف الحوثيين في اليمن.

واعتبر السيناتور كريس فان هولين (ديمقراطي من ماريلاند) وإليزابيث وارين (ديمقراطية من ماساتشوستس) وتيم كين (ديمقراطي من فرجينيا)، أن "ادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتكرر بأنه سيكون صانع سلام في ولايته الثانية غير صحيح".

وقال أعضاء مجلس الشيوخ لهيغسيث في رسالة نشرتها سلطت عليها الضوء صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، إن هذا "التجاهل الخطير للحياة يثير تساؤلات حول قدرة إدارة ترامب على إجراء عمليات عسكرية، وفقا لأفضل الممارسات الأميركية للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين والقانون الدولي".

وكان ترامب أعلن في وقت سابق من مارس الماضي، بدء عملية عسكرية ضد الحوثيين المدعومين من إيران، بسبب هجماتهم على السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وإسرائيل في البحر الأحمر، فضلا عن استهداف إسرائيل نفسها.

ومنذ ذلك الوقت، قالت الجماعة إن الولايات المتحدة شنت أكثر من ألف غارة على مناطق متفرقة من اليمن.

وتقول جماعات للرصد إن إدارة ترامب غيرت نهجها من التركيز على استهداف البنية التحتية العسكرية للحوثيين إلى استهداف قادة الجماعة.

ووفقا لـ"إيروورز"، وهي منظمة مراقبة مقرها بريطانيا، يقدر أن الغارات الأميركية قتلت ما بين 27 و55 مدنيا يمنيا في مارس الماضي وحده، ويعتقد أن عدد الضحايا في أبريل أعلى من ذلك بكثير.

وذكرت المنظمة في وقت سابق من أبريل، أن إدارة ترامب حتى الآن "تختار أهدافا تشكل خطرا مباشرا أكبر على المدنيين، وقد تشير إلى تحمل أكبر لخطر إلحاق الأذى بالمدنيين".

وقال أعضاء مجلس الشيوخ في رسالتهم إن "الغارات تجاوزت استهداف مواقع إطلاق الصواريخ الحوثية إلى ضرب المناطق الحضرية"، بما في ذلك "البنى التحتية المدنية".

وأدت ضربة أميركية الأسبوع الماضي على مستودع وقود في ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر غربي اليمن، إلى مقتل أكثر من 70 شخصا، وفقا لتقارير إخبارية محلية.

وطلب أعضاء مجلس الشيوخ من هيغسيث توضيح عدد المدنيين اليمنيين الذين قتلوا حتى الآن، وشرح الجهود التي بذلتها وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) لتجنب مثل هذه الخسائر، كما سألوا عما إذا كانت الوزارة تراقب أعداد القتلى المدنيين المبلغ عنها، بعد الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إدارة ترامب لتقليص إجراءات حماية المدنيين التي اعتمدت في البنتاغون خلال عهد الرئيس السابق جو بايدن.

وكان هيغسيث قد أعرب عن استيائه من القيود المفروضة على "قدرة القوات الأميركية على العمل"، وقال إنه يدعم "قواعد الحرب للفائزين".

وأوضح في كتابه الصادر عام 2024 بعنوان "الحرب على المحاربين": "أعداؤنا يستحقون الرصاص لا المحامين"، معربا عن أسفه لأن "المقاتلين المشتبه بهم الذين أسرتهم القوات الأميركية استفادوا من إمكانية توكيل محامين".

وخلال جلسة استماع لتثبيته في يناير الماضي، سئل هيغسيث عما إذا كان الجيش الأميركي تحت قيادته سيلتزم باتفاقيات جنيف وحظر التعذيب، فأجاب: "ما لن نفعله هو وضع الاتفاقات الدولية فوق مصالح الأميركيين".

وقال السيناتور هولين، الكاتب الرئيسي للرسالة، في مقابلة يوم الخميس: "أشعر بقلق بالغ من أن إدارة ترامب تلغي الضمانات التي نستخدمها لمنع وقوع إصابات بين المدنيين، ولضمان المساءلة بموجب القانون الإنساني الدولي".

وأضاف أن "هذا السلوك يتعارض مع القيم الأميركية، ويهدد أيضا المصالح الأمنية الأميركية. إذا لم تقللوا الخسائر في أرواح المدنيين فإنكم لا تنتهكون القانون الإنساني الدولي فحسب، بل تقوضون أيضا أهداف مهمتكم".

مقالات مشابهة

  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: دعم لامحدود من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيات الحديثة
  • وزير الإنتاج الحربي: دعم لا محدود من القيادة السياسية لتطوير الصناعات وتوطين التكنولوجيات الحديثة
  • نائب رئيس فلسطين يشكر القيادة المصرية والشعب المصري على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني
  • رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود القيادة السياسية في رفض التهجير القسري لأهل غزة
  • الشباب والرياضة تواصل دعم رؤية التنمية السياسية بزيارة وفدها للنواب
  • محافظ الفيوم يلتقي نواب البرلمان لبحث مطالب المواطنين وتحسين الخدمات
  • بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • وكيل أول النواب: تحرير سيناء تجسيد لقوة الإرادة المصـريـة
  • نواب ديمقراطيون يسألون هيغسيث: لماذا يقتل مدنيون في اليمن؟