قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة اليوم الإثنين، بمعاقبة البلوجر هدير عاطف بالسجن 5 سنوات و7 سنوات لطليقها، بتهمة توظيف الأموال.

وكانت قررت جهات التحقيق، إحالة البلوجر هدير عاطف وطليقها وآخرين إلى المحكمة الاقتصادية، بتهمة توظيف الأموال.

واستمعت النيابة لشهادة العديد من المجني عليهم، والذين تواترت أقوالهم على إعلان المتهميْنِ هدير عاطف وبلال فاروق عبر حسابات لهما بأحد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتلاكهما وإدارتهما وباقي المتهمين شركة استثمار في تجارة العقارات والسيارات، ودعوتهما الجمهور لتلقي أموالهم واستثمارها في تلك الشركة، مقابل التعاقد معهم على تقديم أرباح هذا الاستثمار  إليهم خلال فترات دورية محددة، وأنهم لذلك التقوا بهم في مقرٍّ بالتجمع الخامس، وأبرموا معهم عقودًا اتفقوا فيها على ذلك، وقّع عليها المتهم بلال فاروق، وتلقوا منهم أموالهم، ثم ماطلوهم في تقديم الأرباح، حتى امتنعوا عن الرد عليهم أو التواصل معهم، فأبلغوا عنهم، وقدّم الشهودُ العقودَ في التحقيقات.

  

واستجوبت النيابة العامة ثلاثة متهمين (هدير عاطف، هاجر فاروق، تامر عادل،  فيما هو منسوب إليهم من اتهامات، فأقرت المتهمة هدير عاطف في التحقيقات بدعوة زوجها المتهم بلال محمود الجمهورَ عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو سبعة أشهر؛ لتلقي أموالهم لاستثمارها في تجارة العقارات والسيارات، وتداولها بالبورصة، مقابل تقديم أرباح الاستثمار إليه، وذلك دون أن تكون له شركة مسجلة لذلك، واكتفاؤه بدعوة الجمهور والإعلان عن نشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متخذًا من مسكنهما مقرًّا لممارسة هذا النشاط، مؤكدة أنها كانت حلقة الوصل بينه وبين عملائه، وموضحة تفاصيل مزاولتهما هذا النشاط.

 

 







مشاركة

المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: هدير عاطف البلوجر هدير عاطف احتيال اخبار الحوادث هدیر عاطف

إقرأ أيضاً:

ماكرون في الفضاء الرقمي.. كيف يعيد تشكيل صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟

يكثّف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حضوره على منصات التواصل الاجتماعي، في نهج يرسّخ مكانته كأحد القادة الأكثر تأثيرًا في الاتحاد الأوروبي، ويمنحه موقعًا مميزًا لدى الجمهور داخل فرنسا وخارجها. وهذا التوسع الرقمي يعزّز صورته كزعيم أوروبي في مواجهة التحديات الدولية الراهنة.

اعلان

مؤخرًا، نشر قصر الإليزيه صورًا للقاء ماكرون مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، تحت عنوان: "كل شيء ممكن، فلنفعل ذلك معًا!"، في رسالة ضمنية تؤكّد دوره المحوري كمحاور رئيسي لأوروبا في العلاقة مع الولايات المتحدة.

وفي خطوة أخرى، انتشرت لقطات لماكرون أثناء إجابته على أسئلة في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، المعروفة بمواقفها غير الودية تجاهه، على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي. الملفت أن الرئيس الفرنسي نفسه تولّى نشر المقابلة كاملة عبر حسابه الرسمي على منصة X.

خلال الحوار، أظهر ماكرون قدرة على المناورة في مواجهة المواضيع الشائكة، ولم يتردد في الإدلاء بتصريحات حادة، خصوصًا بشأن علاقة ترامب الغامضة مع روسيا. وقال مازحًا: "أنا مرتاح، فمن الطبيعي أنه عندما تتفاوض الولايات المتحدة مع روسيا، ألا أكون على الطاولة".

من خلال إعادة نشر المقابلة عبر منصة إيلون ماسك، حرص ماكرون على مخاطبة جمهور "فوكس نيوز" المحافظ في الولايات المتحدة، إلى جانب جمهوره المحلي والأوروبي، في رسالة واضحة مفادها: "هكذا ينبغي التعامل مع ترامب ومؤسسته، عبر توضيح ما إذا كانت سياساته تتعارض مع المصالح الأوروبية".

ويرى لورنزو بريغلياسكو، خبير استطلاعات الرأي في مؤسسة "يوتريند"، أن هذه الاستراتيجية تعكس محاولة متعمدة من ماكرون لتعزيز حضوره على الساحة الدولية.

وأضاف بريغلياسكو في حديثه لـ"يورونيوز" أن ماكرون يبدو عازمًا على ترسيخ نفسه كممثل وحيد لأوروبا، وزعيم يسعى إلى لعب دور قيادي عالمي، رغم التحديات الداخلية التي يواجهها.

ماكرون.. رائد التواصل السياسي الرقمي

أتقن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة استراتيجية، ما جعله نموذجًا في التواصل السياسي الرقمي. ويرى جوليان هوز، محرر النشرة السياسية "فرانس ديسباتش"، أن ماكرون يستخدم هذه المنصات لتعزيز نفوذه الجيوسياسي، مستخدماًً القوة الناعمة لتعزيز شعبيته والقوة الصلبة كقائد الدولة النووية الوحيدة في الاتحاد الأوروبي.

ومنذ حملته الرئاسية الأولى عام 2017، اعتمد ماكرون على وسائل الإعلام غير التقليدية، فشارك في جلسة أسئلة وأجوبة عبر سناب شات، المنصة الأكثر رواجًا بين المراهقين آنذاك، وتفاعل مع الطلاب في نقاشات متنوعة. وفي موقف لافت، قدم نصيحة لطالب معجب بمعلمته، مستندًا إلى تجربته الشخصية مع زوجته بريجيت تروجنو، التي كانت معلمته حين كان في الخامسة عشرة.

ويتميز أسلوب ماكرون بالتواصل المباشر وغير الرسمي، ما يجعله ملائمًا لوسائل التواصل الاجتماعي. وقد ظهر ذلك جليًا حين ارتدى قفازات الملاكمة، في إشارة إلى استعداده لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة.

وفي الصيف الماضي، علّق عبر تيك توك على خبر انتقال نجم كرة القدم كيليان مبابي من باريس سان جيرمان إلى ريال مدريد.

ويمتد انتشاره إلى ما هو أبعد من فرنسا، وكثيراً ما يستخدم لغات أخرى، على سبيل المثال، على هامش زيارة أو استضافة قادة عالميين مثل ترامب أو المستشار الألماني الحالي أولاف شولتس.

ملك "تيك توك" في أوروبا

أحد الجوانب اللافتة للنظر في حضور ماكرون الرقمي هو هيمنته على تيك توك، وهي منصة خاصة بالـ "جيل زد" أو ما يُعرف بـ Generation Z.

ومع أكثر من 5.2 مليون متابع، يعد ماكرون الزعيم الأكثر متابعة في الاتحاد الأوروبي وواحدًا من أكثر رؤساء الدول تأثيراً، إلى جانب دونالد ترامب والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

على النقيض، تحافظ رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، ثاني أكثر زعماء الاتحاد الأوروبي متابعةً، على أسلوب أكثر تقليدية في حضورها الرقمي، إذ تكتفي بـ2.2 مليون متابع وتنشر مقاطع من المؤتمرات الصحفية واللقاءات الدبلوماسية.

أما ماكرون، فيتبنى ثقافة تيك توك بالكامل، متفاعلًا مع الاتجاهات السائدة ومخاطبًا المستخدمين بأسلوب مرن ومباشر يتماشى مع العصر الرقمي. فعندما عبّر نشطاء حقوق ذوي الإعاقة عن مخاوفهم بشأن تمويل الكراسي المتحركة، رد بفيديو يوضح خطط حكومته.

اعلان

وفي افتتاح قمة الذكاء الاصطناعي في باريس، نشر مقطع فيديو مزيفًا لنفسه يؤدي شخصيات من برامج وأفلام شهيرة، ما أثار تفاعلًا واسعًا. لكن الأمر لم يكن مجرد "ميم"، بل محاولة لطرح نقاش جاد حول إمكانات الذكاء الاصطناعي ومخاطره المتزايدة.

استراتيجية ماكرون الرقمية

رغم تفاعله المستمر مع وسائل الإعلام التقليدية، يحرص ماكرون على عدم إغفال منصات الإنترنت المؤثرة. فرغم أن قنوات مثل Mcfly et Carlito وHugo Décrypte قد لا تحظى بشهرة عالمية، إلا أنهما تتمتعان بجماهيرية واسعة في فرنسا، حيث يتابعهما 7.5 مليون و3.22 مليون مستخدم على يوتيوب على التوالي.

في عام 2021، وسط أزمة كوفيد-19، تحدى ماكرون الثنائي لإنتاج فيديو حول تدابير الصحة العامة، ووعد بمكافأتهما بالظهور معهما في فيديو لاحق خالٍ من أي مضمون سياسي وهي سابقة غير معهودة لرئيس فرنسي. وحقق الفيديو، الذي امتد لـ36 دقيقة وظهر فيه ماكرون يشارك في ألعاب ترفيهية، أكثر من 20 مليون مشاهدة، قبل أشهر قليلة من انتخابات 2022.

وإلى جانب ذلك، يظهر ماكرون بانتظام على قناة Hugo Décrypte، حيث ناقش عبرها إصلاحات المدارس العامة. وفي خطوة لافتة، اختار مشاركة أفكاره حول العلاقات الفرنسية-الأمريكية مع القناة ذاتها، قبل لقائه ترامب، بدلًا من إجراء مقابلة مع وسائل الإعلام التقليدية.

اعلانالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يلتقط سيلفي مع شابات بعد تجمع انتخابي يوم الجمعة، 22 نيسان/أبريل 2022، في فيجاك، جنوب غرب فرنسا.AP Photoتحديات النهج الرقمي لماكرون

رغم نجاح استراتيجية ماكرون الرقمية إلى حد كبير، إلا أنها لم تكن خالية من العثرات. ففي فيديو العودة إلى المدرسة الموجه للشباب، انتقل الرئيس الفرنسي من عرض صور لثنائي يوتيوب Mcfly et Carlito إلى تكريم صامويل باتي، المعلم الذي قُتل عام 2020 بعد عرضه رسومًا كاريكاتورية للنبي محمد. هذا التبدل المفاجئ في النبرة أثار انتقادات حادة، حيث اعتبرته المعارضة خطأ فادحًا. وعلّقت عضو مجلس الشيوخ فاليري بوير على منصة X: "هذا ليس مجرد زلة في التواصل، بل إساءة أدب من رئيس دولة."

إضافة إلى ذلك، وعلى الرغم من دعوته للانفتاح الرقمي، واجه ماكرون انتقادات بسبب تفكيره في فرض قيود على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأزمات. ففي صيف 2023، أثناء أعمال الشغب التي اندلعت إثر مقتل شاب برصاص الشرطة، ناقشت الحكومة إمكانية تعطيل بعض وظائف سناب شات وتيك توك للحد من أعمال النهب والاحتجاجات العنيفة، ما أثار جدلًا واسعًا.

لكن ماكرون، بعد زيارته لواشنطن، لا يبدو أنه سيتراجع عن نهجه. ففي لقاء جمعه بالرئيس الأمريكي، لفتت ثقته الأنظار، خاصة عندما بادر إلى تصحيح معلومات ترامب بشأن حجم المساعدات الأوروبية لأوكرانيا. وهذه الجرأة أثارت انتباه خبير استطلاعات الرأي لورنزو بريغلياسكو، الذي قال: "رد فعل ترامب على ذلك، يعكس مستوى معينًا من الاحترام أو الفضول الذي يكنّه لماكرون".

ولا شك أن الرئيس الفرنسي سيواصل صياغة هذه الرسائل وترويجها عبر منصاته الرقمية.

اعلانGo to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ماكرون يستضيف مستشار ألمانيا المقبل فريدريك ميرتز في باريس ماكرون في البيت الأبيض والملف الأوكراني يتصدر المباحثات وسط أجواء إيجابية من سيمثل أوروبا على طاولة المفاوضات: ماكرون أم كوستا أم ميلوني؟ السياسة الأوروبيةتيك توكالسياسة الأوروبيةدونالد ترامبإيمانويل ماكرونوسائل التواصل الاجتماعي اعلاناخترنا لكيعرض الآنNext تقرير: بنية مهترئة وتقصير ونقص في الموارد.. تلك هي أسباب حادث قطار تيمبي في اليونان يعرض الآنNext كوريا الشمالية تجري رابع تجربة صاروخية هذا العام وكيم يُشْهر فزّاعة السلاح النووي يعرض الآنNext تقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمد يعرض الآنNext هل يهدد الاعتماد على شركات التكنولوجيا الأمريكية سيادة أوروبا؟ يعرض الآنNext ترامب: سنحاول إعادة ما نستطيع من الأراضي إلى أوكرانيا اعلانالاكثر قراءة الحصبة تتفشى في الولايات المتحدة.. هل نحن أمام خطر عالمي؟ 620 أسيرا فلسطينيا إلى الحرية مجددا ضمن آخر دفعة من صفقة التبادل عبد الله أوجلان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا يدعو لحل التنظيم وإلقاء السلاح اختبار ناجح لسيارة طائرة يبدأ إنتاجها هذا العام! الطب الشرعي في إسرائيل يؤكد هوية جثامين الأسرى الأربعة الذين سلمتهم حماس اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات التشريعية الألمانية 2025دونالد ترامبإسرائيلفلسطينقطاع غزةحركة حماسروسياالسياسة الأوروبيةأمازون (شركة)الصحةالمفوضية الأوروبيةالحرب في أوكرانيا الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • ماكرون في الفضاء الرقمي.. كيف يعيد تشكيل صورته عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟
  • الصائغ يتحدث عن تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على اللاعبين
  • بإطلالة رسمية ورسالة للبنانيين.. السيدة الأولى تفتتح حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي (صورة)
  • الصحفية هدير سمير تحصل على الماجستير في الاتصال السياسى بامتياز
  • المحكمة العليا في كندا تنسحب من منصة التواصل الاجتماعي «إكس»
  • الحكومة الأمريكية "تشكر الله" على ترامب
  • ضجة على مواقع التواصل بسبب خبر وفاة سعد الصغير.. وأسرته تكشف الحقيقة
  • السجن 7 سنوات لشاب و3 سنوات لوالده لاتهامهما بقتل آخر فى قنا
  • شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تشعل ثورة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي بتصويرها مقطع مع حبيبها وهما يتبادلان العناق والأحضان واللحظات الرومانسية
  • سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي