عين ليبيا:
2025-03-31@05:28:07 GMT

شركة أمريكية تقدم عرضاً مثيراً لمنصة «تيك توك»!

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

قدمت شركة” بيربلستي الـ Perplexity AI” عرضا جديدا للشركة الأم لمنصة “تيك توك” يتيح للحكومة الأمريكية امتلاك ما يصل إلى 50% من كيان جديد يدمج Perplexity مع أعمال “تيك توك” في الولايات المتحدة

أفادت بذلك شبكة CNBC الأحد نقلا عن مصدر مطلع على الأمر، مضيفة أن “العرض الذي تم تقديمه الأسبوع الماضي، هو مراجعة لخطة سابقة قدمتها شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة إلى “بايت دانس”، الشركة الأم لـ”تيك توك”، في 18 يناير، أي قبل يوم واحد من دخول القانون الذي يحظر “تيك توك” حيز التنفيذ.

وكان العرض الأول، الذي لم تستجب له “بايت دانس”، يهدف إلى “إنشاء هيكل جديد من شأنه دمج Perplexity ومقرها سان فرانسيسكو، مع أعمال “تيك توك” الأمريكية ويتضمن استثمارات من مستثمرين آخرين”.

وأشار المصدر إلى أن العرض الجديد “سيسمح للحكومة الأمريكية بامتلاك ما يصل إلى نصف هذا الهيكل الجديد بمجرد أن تقدم طرحا عاما أوليا بقيمة 300 مليار دولار على الأقل”.

وأوضح المصدر أن عرض Perplexity تمت مراجعته بناء على التعليقات الواردة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال المصدر إنه في حال نجاح الخطة، لن تتمتع الأسهم المملوكة للحكومة بحق التصويت، كما لن تحصل الحكومة على مقعد في مجلس إدارة الشركة الجديدة.

وبموجب الخطة، لن تضطر “باست دانس” إلى قطع العلاقة تماما مع “تيك توك”، وهي نتيجة إيجابية لمستثمريها، لكن المصدر أكد أنه يجب أن يسمح “بالسيطرة الأمريكية الكاملة على مجلس الإدارة”.

وبموجب الاقتراح، ستساهم شركة التكنولوجيا التي يقع مقرها في الصين في أعمال “تيك توك” في الولايات المتحدة دون الخوارزمية الخاصة التي تحدد المحتوى الذي يراه المستخدمون على التطبيق، وفقا لوثيقة اطلعت عليها وكالة “أسوشيتد برس”.

ولفتت CNBC إلى أنه “يبدو أن المقترح يعكس استراتيجية ناقشها ستيفن منوتشين، وزير الخزانة الأمريكي السابق خلال فترة ولاية ترامب الأولى، يوم الأحد في برنامج “صنداي مورنينغ فيوتشرز” على قناة “فوكس نيوز”. حيث اقترح منوتشين أن يقوم مستثمر جديد في “تيك توك” ببساطة بـ”تخفيف” الملكية الصينية للشركة بما يتوافق مع القانون. وكان منوتشين قد أعرب سابقا عن اهتمامه بالاستثمار في الشركة.

وقال منوتشين: “يجب فصل التكنولوجيا عن الصين. يجب أن تكون منفصلة عن شركة بايت دانس. لا توجد أي طريقة تسمح لنا بالحصول على شيء مثل هذا في الصين.”

وقال ترامب “إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق حول “تيك توك” في غضون 30 يوما”، وأضاف أيضا “إنه لم يناقش الصفقة مع لاري إليسون، الرئيس التنفيذي لشركة “أوراكل” للبرمجيات، رغم تقاريرتفيد بأن “أوراكل” مع عدد من المستثمرين الخارجيين كانت تفكر في الاستحواذ على عمليات “تيك توك” العالمية”.

وأكد أنه يبحث مسألة شراء تطبيق “تيك توك” مع “أشخاص مؤثرين للغاية”، معربا عن اعتقاده بأن الحفاظ على هذه الشبكة الاجتماعية للمستخدمين في الولايات المتحدة سيكون مفيدا للبلاد من الناحية الاقتصادية.

وكان الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وقع عام 2024 على قانونا يلزم “بايت دانس” ببيع تطبيق “تيك توك” أو وقف عملياتها في الولايات المتحدة بحلول 19 يناير من العام الجاري. وفي ذلك اليوم، توقف التطبيق عن العمل في الولايات المتحدة لمدة قصيرة، لكنه سرعان ما عاد ليكون متاحا للمستخدمين الأمريكيين، وذلك بعدما أعلن ترامب أنه سيصدر أمرا تنفيذيا لتأجيل حظر “تيك توك” وهو ما فعله في 20 يناير فور تنصيبه.

وحضر شو زي تشيو الرئيس التنفيذي لـ”تيك توك” مراسم تنصيب ترامب مع عدد من قادة شركات التكنولوجيا الآخرين الذين أقاموا علاقات ودية مع الإدارة الجديدة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا والصين بايت دانس الصينية تيك توك دونالد ترامب فی الولایات المتحدة بایت دانس تیک توک

إقرأ أيضاً:

تصعيد اقتصادي كندي.. ورسوم جمركية على قطاعات أمريكية استراتيجية

تصاعدت حدة التوترات التجارية بين كندا والولايات المتحدة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25% على واردات السيارات من كندا، ما دفع رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني إلى التأكيد على أن بلاده لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الإجراءات التي وصفها بـ"الهجوم المباشر على الاقتصاد الكندي".

وقال كارني، إن حكومته ستتخذ إجراءات صارمة للرد على هذه الخطوة، مشيرا إلى أن كندا تدرس فرض رسوم على قطاعات أمريكية استراتيجية مثل الأدوية والخشب وأشباه الموصلات، مؤكدا أن أوتاوا لن تتردد في الدفاع عن مصالحها الاقتصادية، مضيفًا:"هذه معركة لم نخترها، لكنها فرضت علينا، وسنخوضها بكل قوة".

وأضاف كارني أن الحكومة الكندية ستستخدم كل الوسائل المتاحة لحماية الوظائف والصناعات الكندية، مشددًا على أن الولايات المتحدة لم تعد شريكًا اقتصاديًا موثوقًا كما كانت في الماضي.


وتأتي هذه التصريحات بعد فرض إدارة ترامب رسوما جمركية على واردات السيارات الكندية، وهو القرار الذي وصفه كارني بأنه "غير مبرر"، مؤكدا أن الحرب التجارية ستضر ليس فقط بكندا ولكن أيضًا بالمستهلكين الأمريكيين.

وبحسب بيانات حكومية، فإن صناعة السيارات الكندية توفر وظائف مباشرة لأكثر من 125 ألف شخص، إضافة إلى حوالي 500 ألف وظيفة غير مباشرة في الصناعات المرتبطة بها. كما أن قطاع السيارات يمثل ثاني أكبر صادرات كندا إلى الولايات المتحدة.

وكانت العلاقات التجارية بين البلدين قد توترت بشكل ملحوظ خلال ولاية ترامب، إذ فرضت واشنطن في وقت سابق رسومًا جمركية على واردات الألمنيوم والفولاذ الكندي، ما دفع أوتاوا إلى فرض إجراءات انتقامية على عدد من المنتجات الأمريكية.

ولم تقتصر إجراءات الحكومة الكندية على التصريحات فقط، بل أعلن كارني عن تخصيص "صندوق استجابة استراتيجية" بقيمة ملياري دولار كندي (1.4 مليار دولار أمريكي) لحماية قطاع السيارات في مواجهة القرارات الأمريكية.

كما أعلن رئيس الوزراء الكندي أنه سيترأس اجتماع خاص للجنة العلاقات مع الولايات المتحدة لبحث سبل الرد على الخطوات الأمريكية. وأكد أن حكومته ستواصل التنسيق مع الحلفاء الأوروبيين لمواجهة السياسات التجارية الحمائية التي تتبناها إدارة ترامب، قائلاً: "سأتوجه إلى فرنسا وبريطانيا، فهما شريكتان موثوقتان لبلدنا".


ومن ناحية أخرى كشف رئيس الوزراء الكندي أنه سيتحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد خلال اليومين المقبلين، وذلك للمرة الأولى منذ توليه المنصب.

وقال كارني، إن ترامب تواصل الأربعاء لتحديد موعد المكالمة، مضيفا "من الواضح أن الولايات المتحدة لم تعد شريكًا موثوقًا، لكن من الممكن استعادة بعض الثقة مع واشنطن من خلال مفاوضات شاملة".

وأشار إلى أن العلاقات القديمة مع واشنطن انتهت والتي كانت قائمة على التكامل الاقتصادي والتعاون العسكري، مؤكدا أن كندا لن تنخرط في أي نشاط يؤثر على استقلالها الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: نحتاج إلى بناء الثقة مع الولايات المتحدة
  • ترامب: الولايات المتحدة تعتزم شراء سفن كاسحة جليد من فنلندا
  • واشنطن بوست: حرب ترامب على الجامعات تضع الولايات المتحدة في خانة الاستبداد
  • ترامب يقدم عرضا مغريا للصين مقابل بيع تيك توك
  • ترامب: الولايات المتحدة بحاجة إلى غرينلاند
  • الولايات المتحدة:برنامج المساعدات الخارجية لخدمة مصالح أمريكا
  • نائب الرئيس الأمريكي: جرينلاند ستكون أكثر أمنا تحت حكم الولايات المتحدة وليس الدنمارك
  • الرئيس الأمريكي: الولايات المتحدة تريد جرينلاند من أجل الأمن الدولي
  • فانس يدلي بتصريحات بشأن ضم غرينلاند إلى الولايات المتحدة
  • تصعيد اقتصادي كندي.. ورسوم جمركية على قطاعات أمريكية استراتيجية