وكالة بغداد اليوم:
2025-01-28@23:11:34 GMT

7 إشارات تدل على اضطرابك المالي.. ما هي؟

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

7 إشارات تدل على اضطرابك المالي.. ما هي؟

بغداد اليوم - متابعة

عندما يكون لدى الشخص تصور مشوه أو غير صحي لوضعه المالي، فقد يُعتبر ذلك شكلاً يُطلق عليه "اضطراب المال". ورغم أنه ليس حالة نفسية معترف بها رسميًا، يُستخدم هذا المصطلح بشكل متزايد لوصف المعتقدات أو المشاعر غير المنطقية حول الثروة أو الإنفاق أو الاستقرار المالي، بحسب ما نقله موقع "Yahoo Finance" واطلعت عليه "العربية Business".

فقد تتساءل إذا ما شعرت أن هذا الوصف ينطبق عليك، عما إذا كنت تعاني من اضطراب المال. تعرف في هذا المقال على العلامات والأعراض وما يمكنك فعله إذا كنت تواجه هذه المشكلة.

وقد يُسبب اضطراب المال قلقًا وتوترًا حول الإنفاق، رغم أنك تكسب ما يكفي لتغطية جميع تكاليفك. أو قد يدفعك إلى الإنفاق الزائد مع وجود تصور خاطئ لما يمكنك تحمله فعليًا.

وفقًا لدراسة أجرتها شركة "Qualtrics" في عام 2024، يعاني 29% من الأميركيين من اضطراب المال، مع احتمالية أكبر بين الأجيال الشابة (43% من الجيل زد و41% من جيل الألفية).

ما هي العلامات الـ 7 علامات التي تدل على اضطراب المال

لا يظهر اضطراب المال بنفس الطريقة لدى الجميع، ولكن بعض العلامات الرئيسية تشمل:

- تجنب التحقق من أرصدة حساباتك المصرفية، أو التحقق منها باستمرار.

- استنفاد حدود بطاقات الائتمان الخاصة بك.

- القلق المستمر بشأن عدم ادخار ما يكفي من المال.

- تجنب الإنفاق أو اتخاذ قرارات مالية بسبب القلق.

- الشعور بالذنب بعد الإنفاق.

- الشعور الدائم بعدم وجود أموال كافية.

- مقارنة وضعك المالي بالآخرين باستمرار.

كيفية التغلب على اضطراب المال

لا يوجد سبب واحد لاضطراب المال، ولكن يمكن اتخاذ خطوات لتحسين علاقتك بوضعك المالي:

1- تحديد اللحظات السلبية تجاه وضعك المالي

2- إجراء مراجعات مالية منتظمة

3- إعادة صياغة أفكارك حول المال

4. استشارة خبير مالي

5- استخدام أدوات رقمية لرصد الأهداف المالية

يمكن أن يؤثر اضطراب المال بشكل كبير على حياتك، ولكن فهم جذوره واتخاذ خطوات لتحسين علاقتك بالمال يمكن أن يساعدك على التخلص منه والاستمتاع بحياة مالية أكثر توازنًا واستقراراً.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".

وفي 22 كانون الأول الجاري، كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب سلم طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.

وقال المصدر مشترطاً عدم الإفصاح عن هويته لأنه غير مخول بالتصريح الرسمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن".

وأضاف، إن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداد للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".

وأوضح المصدر الإيراني إن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي".

ووفق المصدر إن الرسالة الأمريكية توحي بأن "ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أمريكا ستلتزم به".

ويرى المصدر إن حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال الاثنين الماضي خلال مؤتمر صحفي على ما ذكرته "بغداد اليوم"، بالقول إنه "لا يعلم بتسلم طهران رسالة من ترامب".

وفي الأسبوع الماضي، سافر الوفد التجاري العماني برئاسة نائب وزير التجارة العماني إلى طهران والتقى وناقش مع وزير الصناعة والتعدين والتجارة.

من جانبه، قال سفير إيران لدى عُمان موسى فرهنك، أول أمس الأحد، "على أعتاب العام الجديد، ومع زيارة وزير خارجية سلطنة عمان إلى طهران، سنشهد مرحلة جديدة من العلاقات بين طهران ومسقط وجولة جديدة من التعاون الإقليمي بين إيران وجيرانها".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن لدى إيران خلافات مع الولايات المتحدة "جوهرية وأساسية للغاية" و"قد لا يتم حلها، لكن يجب علينا إدارتها بحيث يتم تقليل التكاليف والتوترات".

وأكد على هامش لقاء الوفد الحكومي أن قناة سلطنة عمان نشطة، وقال إن هناك دائما قنوات اتصال بين إيران وأمريكا، مبيناً "إن إمكانية تبادل الرسائل بين البلدين عبر السفارة السويسرية وطرق أخرى لا تزال قائمة".

مقالات مشابهة

  • الجمعية العمومية لمؤسسة أخبار اليوم تعتمد القوائم المالية عن العام المالي 2020/2021 وتوافق على زيادة رأس المال.
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!
  • نمو إعلانات الطرق في مصر بنسبة 53%
  • الاجتماع بين ترامب وبوتين..الكرملين: ننتظر "إشارات" من واشنطن
  • الكرملين ينتظر "إشارات" بشأن لقاء محتمل بين ترامب وبوتين
  • الكرملين: ننتظر إشارات بشأن لقاء محتمل بين ترامب وبوتين
  • بيت المال: البعثة الأممية لا تحل الأزمة الليبية ولكن تديرها فقط
  • الجبهة الوطنية يُدين تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين: تضمنت إشارات غير مقبولة
  • أخصائي نفسي سعودي: المذيعة آلاء عبدالعزيز تعاني "الهيستيريا" وليس الفصام