الرئيس الصيني يفتح باب التعاون مع أمريكا: "يُمكن للبلدين تحقيق الصداقة"
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
قال الرئيس الصيني شي جين بينج، إن مجموعة واسعة مشتركة من المصالح التي تجمع بين الصين والولايات المتحدة، ونوه بوجود مساحة كبيرة للتعاون بينهما.
كما أشار الرئيس الصيني إلى أن الدولتين، يمكن أن تصبحا شريكين وصديقين.
ترامب: التوصل لاتفاق مع الصين ممكن ولا نرغب في فرض الرسوم الجمركية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن محادثته الأخيرة مع الرئيس الصيني شي جين بينج كانت ودية، وأضاف أنه "يمكن أن يتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين".
وأضاف الرئيس الأمريكي، في مقابلة مع "فوكس نيوز"، بُثَّت مساء الخميس: "سارت الأمور على ما يرام، كانت محادثة جيدة وودية مع الصين".
وعندما سُئل عمّا إذا كان بإمكانه التوصل إلى اتفاق مع الصين بشأن ممارسات التجارة العادلة، أجاب ترامب قائلًا: "أستطيع أن أفعل ذلك، فأنا لا أرغب في استخدام فرض الرسوم الجمركية على الصين".
وفي وقت سابق من أمس الخميس، قال ترامب إنه يتوقع من البنك الاحتياطي الفيدرالي الاستماع له بشأن أسعار الفائدة، كما أعلن أنه سيفكر في التحدث مع رئيس المركزي الأمريكي بشأن ذلك.
وأضاف ترامب: "من الجيد حل المشكلات المرتبطة بإيران دون قصف إسرائيل منشآتها العسكرية"، رافضًا التعليق على سؤال بشأن ضرب المنشآت النووية الإيرانية، لكنه أكد أنه سيعقد لقاءات خلال الأيام المقبلة لبحث ملف إيران، و لكنه قال : لا يمكن للإيرانيين أن يمتلكوا سلاحا نوويا.
وأشار ترامب إلى أن الحرب في أوكرانيا بحاجة إلى التدخل السريع، منوها بأن الحرب كبّدت الطرفين (روسيا وأوكرانيا) خسائر كبيرة في الجنود، فيما قال إن الصين توفر الطاقة لروسيا وتدعمها في تمويل الحرب بأوكرانيا.
وأعرب عن رغبته بالاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لافتًا إلى أن نظيره الأوكراني زيلينسكي أبلغه بأنه مستعد لإبرام اتفاق مع روسيا.
ولكنه قال خلال المقابلة: سأفرض عقوبات ضخمة على روسيا إذا لم توقف حربها ضد أوكرانيا قريبا.
وعن أزمة تمويل الإنفاق الدفاي لحلف الناتو، قال "ترامب": "نحن نحمي حلف الأطلسي لكن أعضاءه لا يحموننا".
وأكد الرئيس الأمريكي، أنه سيكون هناك عواقب في حال عدم صمود وقف إطلاق النار بغزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الصينى شي جين بينج الصين الولايات المتحدة أمريكا الرئیس الصینی مع الصین
إقرأ أيضاً:
تعافي عملاق التكنولوجيا الأمريكي بعد خسارة تاريخية بسبب ديب سيك الصيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسهم شركة "إنفيديا" انتعاشًا طفيفًا، اليوم الثلاثاء، حيث ارتفعت بنسبة 1.4%، بعد تراجعها الحاد بنسبة 17% في اليوم السابق، مما أدى إلى خسارة تاريخية في قيمتها السوقية بلغت 279 مليار دولار، وهي الأكبر في تاريخ الشركات الأمريكية.
جاء هذا التراجع إثر مخاوف المستثمرين من دخول شركة "ديب سيك" الصينية إلى سوق الذكاء الاصطناعي بنموذج منخفض التكلفة، مما أثار تساؤلات حول استمرارية الاستثمارات الضخمة في هذا المجال، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
وبجانب "إنفيديا"، تأثرت أسهم شركات الرقائق الأخرى مثل "إنتل" و"إيه إم دي" و"كوالكوم"، حيث شهدت جميعها انخفاضات ملحوظة. تزامن ذلك مع مؤشرات اقتصادية سلبية في الولايات المتحدة، بما في ذلك تراجع في قطاع التصنيع، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن احتمالية حدوث ركود اقتصادي. على الرغم من الانتعاش الطفيف، لا تزال حالة عدم اليقين تسيطر على السوق، حيث ينتظر المستثمرون تقارير أرباح كبرى الشركات مثل "آبل" و"مايكروسوفت" لتقييم تأثير هذه التطورات على قطاع التكنولوجيا. كما يترقبون قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، والتي قد تؤثر بشكل كبير على توجهات السوق في الفترة المقبلة.
تأتي هذه التقلبات في ظل تساؤلات متزايدة حول جدوى الاستثمارات الضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة مع ظهور منافسين جدد يقدمون حلولًا أقل تكلفة، مما قد يغير ديناميكيات السوق ويؤثر على استراتيجيات الشركات الكبرى في هذا القطاع.
في الوقت نفسه، شهدت أسواق الأسهم العالمية تباينًا في الأداء، حيث ارتفعت المؤشرات الأوروبية بشكل طفيف، بينما تراجعت الأسهم اليابانية، متأثرة بعوامل محلية ودولية متعددة. مع استمرار هذه التطورات، يبقى المستثمرون في حالة ترقب وحذر، منتظرين المزيد من البيانات والتقارير لتحديد مسار الأسواق في المستقبل القريب.