JETRO: الأسواق اليابانية مستهدف رئيسي لشركات الصناعات الغذائية المصرية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
استضافت جهينه للصناعات الغذائية، وفدًا رفيع المستوى من منظمة التجارة الخارجية اليابانية (JETRO) في زيارة ميدانية إلى مصنع المركزات ومصنع العصائر، وهما من أبرز منشآت الشركة. جاءت الزيارة على هامش انعقاد منتدى الأعمال المصري – الياباني بالقاهرة، بهدف استكشاف فرص تعاون مشتركة.
تضمنت الزيارة جولات ميدانية مكثفة في المصنعين، حيث تعرف الوفد الياباني على أحدث تقنيات الإنتاج والتعبئة التي تعتمدها جهينه، مع التركيز على معايير الجودة والسلامة الغذائية التي تتماشى مع المواصفات العالمية.
علق محمد حماد، رئيس قطاع الأسواق الخارجية بشركة جهينه، قائلًا: "نحن في جهينه نعتز بهذه الزيارة التي تؤكد مكانتنا كشريك استراتيجي في تعزيز التعاون بين مصر واليابان، خاصة وأن السوق اليابانية تُعد نموذجًا للتطور والابتكار، ونحن نسعى للاستفادة من هذه الخبرات في تطوير منتجاتنا وتحقيق رؤيتنا للنمو المستدام." وأضاف: "التكنولوجيا اليابانية تفتح آفاقًا واسعة للتعاون المثمر في مجالات التصنيع الغذائي والتطوير الصناعي، ما يدعم جهودنا لتعزيز تنافسيتنا عالميًا، وهذه الزيارة تعكس التزامنا بتقديم منتجات تلبي أعلى معايير الجودة العالمية وتدعم استراتيجيتنا في فتح أسواق جديدة."
وقال: "نعتز بزيارة JETRO ونسعى للاستفادة من التكنولوجيا اليابانية لتعزيز تنافسيتنا عالميًا"، مؤكدًا على أن استراتيجية جهينه تركز على التوسع في أسواق تتميز بالتطور، مثل السوق اليابانية، واستغلال الفرص التي تقدمها تلك الأسواق، وأن جهينه تلتزم بتقديم منتجات تلبي أعلى معايير الجودة العالمية مع التركيز على الابتكار لتحقيق أهدافها التوسعية.
جدير بالذكر ان هذه الزيارة تعكس رؤية جهينه الاستراتيجية لتطوير قدراتها الإنتاجية وتوسيع نطاق التعاون مع الشركاء الدوليين، حيث تصدر الشركة منتجاتها إلى 62 دولة حول العالم. وهي أيضًا تعكس تركيز الشركة على الاستدامة والجودة، مما يجعلها شريكًا موثوقًا في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر واليابان، ورافدًا قويًا لدفع عجلة التنمية الاقتصادية في مصر، حيث تمثل هذه الخطوة بداية جديدة لآفاق التعاون بين جهينه والشركات اليابانية، مع تعزيز مكانة الشركة كمزود رائد للمنتجات الغذائية عالية الجودة في الأسواق المحلية والعالمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهينه للصناعات الغذائية
إقرأ أيضاً:
أحمد زكي: نواجه تحديات الصادرات المصرية بفتح آفاق جديدة بالأسواق الأوروبية والصناعة الثقافية
قال أحمد زكي، أمين عام شعبة المصدرين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الصادرات المصرية تواجه العديد من التحديات خلال العام الجاري، أبرزها العراقيل التي يواجهها المصدرون في بعض الأسواق الخارجية.
وأوضح أن أحد أبرز هذه التحديات هو قيام دولة المغرب مؤخرًا بوقف دخول بعض الحاويات المصرية دون أسباب واضحة، وهو ما يبدو أنه محاولة للضغط على الحكومة المصرية من أجل زيادة الصادرات المغربية إلى السوق المصري.
وأكد زكي أن مثل هذه الأمور تتعارض مع طبيعة الاتفاقيات التجارية التي تعتمد على مبدأ العرض والطلب، حيث يُفترض أن يكون القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للعلاقات التجارية بين الدول، وليس القرارات الحكومية الأحادية.
وأضاف أن هذا الملف يتم التعامل معه على المستوى الرسمي، ومن المتوقع أن يتم حله سريعًا من خلال القنوات الدبلوماسية والتجارية المناسبة، لضمان عدم تأثر حركة الصادرات المصرية إلى المغرب.
في ظل هذه التحديات، أشار زكي إلى وجود فرص كبيرة يمكن لمصر الاستفادة منها لتعزيز صادراتها، خاصة في الأسواق الأوروبية التي تعاني من مشكلات اقتصادية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة ونقصها خلال العامين الماضيين نتيجة تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وأوضح أن توقف العديد من المصانع في أوروبا يمثل فرصة ذهبية لمصر لتعزيز وجودها في هذه الأسواق، سواء من خلال زيادة الصادرات المباشرة أو جذب الاستثمارات الأوروبية لإنشاء مصانع داخل مصر، مما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد المحلي ويوفر المزيد من فرص العمل.
ولفت إلى أن التوسع في تصدير المنتجات المصرية لأوروبا لا يقتصر فقط على القطاعات التقليدية، بل يشمل أيضًا فتح آفاق جديدة لتصدير منتجات غير تقليدية، الأمر الذي يتطلب تطوير منظومة الإنتاج وتحسين الجودة لتلبية متطلبات الأسواق الأوروبية. كما شدد على أهمية توفير الدعم الحكومي للمصدرين، سواء من خلال تذليل العقبات اللوجستية أو تقديم حوافز مالية تشجع الشركات على زيادة صادراتها.
التصدير لا يعني فقط المنتجات الصناعية أو الزراعية، بل يمتد ليشمل المنتجات الثقافية والفنية، وهو ما يمثل بُعدًا آخر غاية في الأهمية لدعم الاقتصاد المصري. وأوضح زكي أن تصدير المسلسلات والأفلام المصرية، خاصة خلال موسم رمضان، يعد من الموارد المهمة التي ترفد الاقتصاد المصري بالعملات الأجنبية، نظرًا للإقبال الكبير الذي تحظى به الدراما المصرية في العالم العربي وخارجه.
وأكد أن تصدير الفن المصري لا يقتصر فقط على كونه مصدرًا للعملة الصعبة، بل يمتد ليكون أحد أدوات القوة الناعمة التي تساهم في الترويج لمصر وتعزيز حضورها الثقافي على المستوى الدولي. ومن هنا، طالب بضرورة وضع خطط استراتيجية تضمن الترويج الجيد للمحتوى الفني المصري في الأسواق الخارجية، سواء من خلال التعاون مع المنصات الرقمية العالمية أو عبر إطلاق مبادرات تدعم الإنتاج الفني الموجه للتصدير.
واختتم زكي حديثه بالتأكيد على أن مستقبل الصادرات المصرية يعتمد على مواجهة التحديات بمرونة، واستغلال الفرص المتاحة بكفاءة، مشددًا على أهمية التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص في وضع سياسات تصديرية متطورة تضمن زيادة حجم الصادرات المصرية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق العالمية.