لبنان ٢٤:
2025-01-28@23:04:52 GMT

بري إستقبل الشوابكة والعلامة فضل الله

تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT

 إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الامين العام السابق للإتحاد البرلماني العربي فايز الشوابكة .
 
واستقبل بري العلامة السيد علي فضل الله والسيد باقر فضل الله، وبحث معهما في الاوضاع العامة والمستجدات السياسية.

.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: نبيه بري

إقرأ أيضاً:

منهجُ الهُــوِيَّة الإيمانية وهُدى الله

صفاء المتوكل

عندما نتحدث عن الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي، فَــإنَّنا نتحدث عن قائد لم يكن هدفه مواجهة التحديات العسكرية والسياسية، بل سعى إلى بناء أُمَّـة واعية تحمل هُــوِيَّتها الإيمانية المستمدة من هدى الله، وتقف صامدة أمام محاولات الطمس الثقافي والفكري الذي تتعرض له الشعوب الإسلامية.

ركز الشهيد القائد -سلام الله عليه- على مفهوم الهُــوِيَّة الإيمانية كركيزة أَسَاسية لبناء الأُمَّــة، حَيثُ دعا إلى العودة الصادقة للقرآن الكريم كمنهج حياة بالنسبة له، ولم تكن الهُــوِيَّة الإيمانية مُجَـرّد شعارات تُرفع أَو مظاهر تظهر بل كانت جوهرًا حقيقيًّا يعكس ارتباط الإنسان بالله ويحدّد مسار حياته في مختلف المجالات الروحية والفكرية وغيرها.

أراد الشهيد -سلام الله عليه- أن تكون الهُــوِيَّة الإيمانية بمثابة الحصن المنيع الذي يحمي الأُمَّــة من الانحراف والتبعية، ورأى أن ضعف الأُمَّــة يكمن في تفريطها بهُــوِيَّتها وابتعادها عن القيم التي أراد الله لها أن تكون محور حياتها، لذلك كان مشروعه بمثابة دعوة شاملة لإحياء هذه الهُــوِيَّة، وإعادتها إلى مكانتها المركزية في وعي الأُمَّــة.

كان الشهيد القائد يؤمن بأن هدى الله أَسَاس المنهج المتمثل في القرآن الكريم وهو النور الذي يهدي الأمة إلى الطريق الصحيح، ومن هنا دعا إلى قراءة القرآن بتدبر ووعي والاستفادة من توجيهاته في مواجهة التحديات، لم يكن يرى القرآن مُجَـرّد كتاب تقرأ آياته بل منهج متكامل يضع الحلول لجميع المشكلات التي تواجه الأُمَّــة.

ركّز الشهيد القائد على أن هدى الله هي القاعدة التي يجب أن تُبنى عليها كُـلّ جوانب الحياة بدءًا من العقيدة والإيمان وُصُـولًا إلى السياسة والاقتصاد، وبهذا الفهم جعل القرآن الكريم المرجعية الأولى والأخيرة في مشروعه القرآني.

من أهم ما ميز منهج السيد حسين “رِضْــوَانُ اللهِ عَلَيْهِ” هو تركيزه على كشف مخطّطات قوى الهيمنة والاستكبار التي تسعى إلى طمس هُــوِيَّة الأُمَّــة واستبدالها بثقافة مادية استهلاكية تخدم مصالحها، دعا إلى مقاومة هذه المخطّطات، من خلال تعزيز الوعي والتمسك بالهُــوِيَّة الإيمانية والعودة إلى القرآن الكريم، كدستور يحمي الأُمَّــة من الانحراف.

الارتباط بالواقع العملي ما جعل مشروع الهُــوِيَّة الإيمانية وهدى الله عمليًّا هو تطبيق له في الواقع فقد جعل من الصرخة (شعار البراءة) وسيلة علمية لترسيخ الهُــوِيَّة ومواجهة قوى الاستكبار في العالم، كما عمل على بناء جيل قرآني واعٍ يحمل مشروعه ويواصل السير على نهج التضحية والجهاد في سبيل الله٠

إن منهج الهُــوِيَّة الإيمانية وهدى الله الذي صنعه الشهيد سلام الله عليه، هو مشروع حياة الأُمَّــة الإسلامية هو دعوة لإحياء القيم الإيمانية في النفوس ومواجهة التحديات بروح قرآنية صادقة، هذا المشروع لا يزال ينير طريق الملايين، الذين يؤمنون بأن العودة إلى الله والتمسك بهديه هما السبيل الوحيد لتحقيق العزة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • الأخ هو السند
  • وتموت حتة منى!
  • من كلّ بستان زهرة 93
  • الانتصار للنفس
  • طفل فيلم الجراج.. وفاة الفنان الشاب حسن مظهر
  • مكتب فضل الله يعلن موعد أول أيام شهر شعبان
  • الغرف التجارية: استقرار بأسعار ياميش رمضان رغم الفروق في الجودة والعلامة التجارية
  • منهجُ الهُــوِيَّة الإيمانية وهُدى الله
  • يوم الخروج من أرض مصر