منصة نسك تتيح طريقتين إضافيتين للحجز والصلاة في الروضة الشريفة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
الرياض
وفرت منصة “نسك” التي تشرف عليها وزارة الحج والعمرة لخدمة ضيوف الرحمن، طريقتين إضافيتين للحجز والصلاة في الروضة الشريفة من خلال المسار الفوري، الذي يتيح تكرار الزيارة للروضة الشريفة خلال العام مادام الزائر قريبًا من المسجد النبوي حسب الطاقة الاستيعابية والطريقة الأخرى هي عن طريق قائمة الانتظار في حال عدم توفر حجوزات يتم التسجيل في قائمة الانتظار وإشعار الزائر في حال توفر الفرصة لتأكيد الحجز.
ويمكن تطبيق “نسك” الراغبين في أداء العمرة والزيارة، من طلب إصدار تصاريح للدخول للحرمين الشريفين لأداء العمرة والزيارة والصلوات وفق الطاقة الاستيعابية المعتمدة من الجهات المعنية؛ لضمان توفير أجواء روحانية، وآمنة تحقق الإجراءات والضوابط الاحترازية الصحية والتنظيمية بالتكامل مع ” تطبيق توكلنا ” للتحقق من سلامة الحالة الصحية لطالب التصريح كما يُسهّل التطبيق – حجز تصاريح ومواعيد أداء العمرة، وزيارة المسجد النبوي الشريف بعد حصول المعتمرين القادمين من الخارج على التأشيرة، ضمن إجراءات إلكترونية سهلة وميسرة على مدار الساعة.
وتتيح منصة “نسك” – الذي يمكن تحميله من خلال الأجهزة الذكية (App Store – (Google Play – ، للراغبيـن في أداء العمرة أو الزيارة، حجز الباقات والبـرامج إلكتـرونيًا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الروضة الشريفة الصلاة منصة نسك
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يعرقل احتفالات سبت النور ويقلص تصاريح المسيحيين
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية، من القدس المحتلة، أنه بالتزامن مع سبت النور والاحتفال به هناك مضايقات من قبل قوات الاحتلال، مشددة على أن هذه السنة تُعد سنة كبيسة حسب الطوائف المسيحية، أي أن الطوائف المسيحية التي تسير وفق التقويم الشرقي والغربي تحتفل اليوم بسبت النور المقدس، موضحة أن الأعداد كان من المفترض أن تكون مضاعفة مقارنة بكل عام، إلا أن واقع الحال في مدينة القدس المحتلة يبدو مختلفًا ومغايرًا، كونها مدينة واقعة تحت الاحتلال.
وشددت «أبو شمسية»، خلال رسالة على الهواء عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أنها تُعد الدولة الوحيدة التي تشترط الحصول على تصاريح لأداء العبادات، سواء للمسلمين أو المسيحيين، مؤكدة أن شرطة الاحتلال الإسرائيلية كانت قد نشرت بيانًا، أكدت فيه أنها سمحت وأعطت تصاريح فقط لـ 6 آلاف مسيحي من الضفة الغربية وفلسطين عمومًا، مقارنة بـ 60 ألف تصريح كانت تمنح في السنوات السابقة، والتي كانت تتيح لهم الدخول وإقامة الصلوات والاحتفالات في سبت النور.
وأوضحت أن من حصلوا على هذه التصاريح، فوجئ بعضهم بأنها لم تسمح لهم بالوصول إلى كنيسة القيامة للمشاركة في الاحتفالات الدينية، مشيرة إلى أن الكنائس كانت قد أعلنت أن هذا العام، وبالإسناد والتضامن حدادًا على أرواح شهداء قطاع غزة والحالة التي تمر بها العاصمة وغزة وكل محافظات الضفة الغربية، ستقتصر الاحتفالات، على الابتهالات والمشاركات والصلوات الدينية.
ونوهت بأنه في السنوات الماضية كانت فرق كشفية تجوب شوارع القدس، إلا أن هذه الشوارع بدت اليوم فارغة، معدومة الحركة، بسبب الإجراءات المشددة التي فرضها الاحتلال، من خلال نشر قواته وإقامة متاريس حديدية عند بوابات القدس المحتلة، ما عرقل دخول المصلين من المسلمين والمسيحيين، متابعة: «يتزامن عيد الفصح المسيحي مع عيد الفصح اليهودي، حيث تم تسيير حافلات لنقل المستوطنين مجانًا، مما فتح المجال لعشرات الآلاف من الإسرائيليين لاقتحام المسجد الأقصى والبلدة القديمة».