الأزمة المالية تعرقل انضمام بلعيد للزمالك
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
ماجد محمد
كشفت مصادر داخل نادي الزمالك عن تعثر المفاوضات الجارية لضم المدافع الجزائري زين الدين بلعيد، لاعب فريق سانت ترويدن البلجيكي، وذلك رغم الرغبة القوية من جانب إدارة النادي في تدعيم خط الدفاع بلاعب بحجم بلعيد، خاصة بعد إصابة المدافع التونسي حمزة المثلوثي بقطع في الرباط الصليبي.
وأوضحت المصادر أن المفاوضات بين الزمالك ووكيل أعمال اللاعب وصلت إلى مراحل متقدمة، وتم التوصل لاتفاق شفهي على كافة بنود العقد، إلا أن الأمر تعثر في اللحظات الأخيرة بسبب وجود عقبات مالية حالت دون إتمام الصفقة.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة المالية التي يعاني منها نادي الزمالك حالياً، والتي تتمثل في تأخر رواتب اللاعبين، كانت العائق الرئيسي في إتمام الصفقة، حيث عجز النادي عن توفير المبلغ المطلوب لسداد القسط الأول من الصفقة.
وأضافت المصادر أن اللاعب الجزائري يطالب براتب مرتفع، وهو ما زاد من صعوبة إتمام الصفقة، خاصة في ظل الأزمة المالية التي يمر بها النادي.
وبذلك، فإن صفقة انتقال زين الدين بلعيد إلى الزمالك باتت مهددة بالفشل، ما لم يتمكن النادي من حل الأزمة المالية التي يعاني منها، وتوفير المبلغ المطلوب لضم اللاعب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الدوري المصري الزمالك المدافع الجزائري زين الدين بلعيد الأزمة المالیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن إتمام أعمال تعيين ملحق عسكري في سوريا وتعلق على الاعتداءات الإسرائيلية
كشفت وزارة الدفاع التركية، الخميس، إتمام الدراسات المعنية بتعيين ملحق عسكري في سوريا، مشددة على مساعيها الرامية إلى دعم قدرات دمشق على الصعيدين الأمني والدفاعي.
وقالت مصادر من وزارة الدفاع، إنه "تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بتعيين الملحق العسكري وسيتم تعيينه في موقع المهمة في أقرب وقت ممكن".
وأضافت المصادر أنه "من المقرر أن يزور وفد فني من وزارتنا سوريا خلال الفترة المقبلة، في إطار تطوير العلاقات العسكرية بين البلدين"، حسب وكالة الأناضول.
وأردفت بالقول إنه "من أجل ضمان الأمن والاستقرار الدائمين بسوريا، تُبذل جهود لتعزيز قدرات سوريا الدفاعية والأمنية بتعاون وتنسيق وثيق مع الإدارة الجديدة".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، كشفت الدفاع التركية عن عزم أنقرة تعيين محلق عسكري لها في سوريا في أقرب وقت، مشددة على أنه يجري تقييم جميع التهديدات والمخاطر التي قد تنشأ عن الوضع الجديد في سوريا باستمرار.
ومطلع الشهر الجاري، وصل الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ ما يقرب من 15 عاما.
والتقى الشرع الذي تولى مهام الرئاسة السورية عقب سقوط نظام بشار الأسد، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
وتحدثت تقارير عن اتفاق محتمل للدفاع المشترك بين البلدين، يتضمن إنشاء قاعدتين جويتين تركيتين في وسط سوريا واستخدام المجال الجوي السوري لأغراض عسكرية ، بالإضافة إلى اضطلاع أنقرة بدور قيادي في تدريب الجيش السوري الجديد.
الاعتداءات الإسرائيلي على سوريا
وعلق مصادر وزارة الدفاع التركية على الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الأراضي السورية وتعهد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم التسامح مع أي تهديد للدروز جنوب سوريا.
وقالت المصادر "لا نرى أنه من الصواب أن تعلن إسرائيل أنها لن تسمح بأي تهديد للدروز في جنوب سوريا ثم تستهدف بعض النقاط في جنوب سوريا".
وأضافت أن "هذه المواقف والتصريحات الإسرائيلية تشجع الأجندات الانفصالية"، مشيرة إلى تركيا "تؤيد وحدة الأراضي السورية ووحدتها السياسية غير القابلة للتجزئة. وفي هذا السياق، سنواصل تعاوننا مع الحكومة السورية بكل عزم وإصرار".
والأحد الماضي، قال نتنياهو إن "إسرائيل ستطالب بنزع سلاح الجيش السوري في جنوب سوريا، ولن تتسامح مع أي تهديد للمجتمع الدرزي"، مطالبا "بإخلاء جنوب سوريا من القوات العسكرية للنظام الجديد بشكل كامل".
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل لا للفيدرالية، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.