الأميركيون يعرفون من أنا.. ترامب: لن أشارك في مناظرات الحزب الجمهوري
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
أكّد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أنه لن يشارك في مناظرات الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي تبدأ الأربعاء. واعتبر ترامب أن الأميركيين يعرفونه جيداً، مشيراً إلى أنه ليست هناك حاجة إلى مواجهة علنية مع أي من منافسيه في السباق إلى البيت الأبيض.
وفي رسالة على منصته "تروث سوشيال"، أشاد ترامب بما وصفه بأنه "سجل ناجح جداً" حقّقه عندما شغل منصب الرئيس، كاتبا بأحرف كبيرة "لذلك فأنا لن أشارك في المناظرات!"
وبيّن ترامب "الجمهور يعرف من أنا وما هي الولاية الرئاسية الناجحة التي شَغَلتُها، مع استقلالية للطاقة، وحدود وجيش قويين، وتخفيضات ضريبية هي الأكبر على الإطلاق، وعدم وجود تضخم، واقتصاد هو الأقوى تاريخيا، وأكثر من ذلك بكثير.
وحصل ترامب في أحدث استطلاع لرويترز-إبسوس هذا الشهر على 47 بالمئة من أصوات الجمهوريين بأنحاء الولايات المتحدة بينما تراجع التأييد لحاكم فلوريدا رون ديسانتيس ست نقاط مئوية من يوليو إلى 13 بالمئة فقط.
ولم يصل التأييد لأي من المرشحين الآخرين الذين كان من المقرر أن يحضروا أول مناظرة تمهيدية للحزب يوم الأربعاء إلى 10 بالمئة في هذا الاستطلاع.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ما موقف حزب الله من فك ارتباط انتخاب الرئيس عن حرب غزّة؟
كتب معروف الداعوق في" اللواء": لوحظ انه لم يصدر اي موقف رسمي وقاطع من حزب الله، رداً على ما دعا اليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري في ذكرى اخفاء الامام موسى الصدر منذ اسبوعين، لانتخاب رئيس للجمهورية بمعزل عن الحرب الإسرائيلية على غزّة، ما يعطي أكثر من تفسير لهذا الصمت، وتأثيره في منحى الاستحقاق الرئاسي، لا سيما في غمرة الاخبار المتداولة عن تحرك مرتقب لسفراء اللجنة الخماسية في لبنان، تجاه الاطراف السياسيين، للمساعدة في دفع عملية انتخاب الرئيس قدماً. التزام حزب الله الصمت من دعوة بري، في نظر البعض يحمل أكثر من تفسير، من التماهي معه انطلاقا من التحالف القائم بينهما ولاسيما بملف الانتخابات الرئاسية، وبعد مواقف سابقة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أشار فيها إلى عدم الربط بين ملف انتخاب رئيس الجمهورية وحرب غزّة، وإن كان موقفه هذا عرضيا وليس حاسما، فيما
يعتبر آخرون عدم تطرق الحزب إلى موقف بري هذا، بمثابة عدم رضى غير معلن، لانه يتعارض مع موقفه الاساس، الذي يرفض فيه فصل ملف الانتخابات الرئاسية وانتخاب رئيس للجمهورية، قبل انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزّة. ببنما هناك من اعتبر تجاهل الحزب اعلان موقف من دعوة بري هذه، لتأييد او رفض فصل اجراء الانتخابات الرئاسية عن حرب غزّة، ابقاء هامش المناورة مفتوحا، استنادا لما تمليه عليه مصالحه الاقليمية المرتبطة حصرا، بمصير صفقات النظام الايراني مع الولايات المتحدة والغرب عموما، التي يجري التفاوض عليها..