ماكرون يطالب إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وتعهد ماكرون أيضا بأن تقف فرنسا إلى جانب إسرائيل لتسريع إطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك المواطنين الفرنسيين عوفر كالديرون وأوهاد ياهلومي.
وأشار ماكرون أيضًا إلى فتح نقاط العبور للمساعدات الإنسانية وطلب من إسرائيل تكثيف دعمها لضمان تسليمها للناس في غزة.
وأكد الفرنسي لنتنياهو أيضا على أهمية الحفاظ على السلام والاستقرار في لبنان، قائلا إن إسرائيل يجب أن تنفذ بالكامل التزامها بسحب قواتها التي لا تزال موجودة في البلاد.
وأضاف ماكرون أن فرنسا ستتخذ كل التدابير اللازمة، في إطار آلية مراقبة وقف إطلاق النار، بالتعاون مع الولايات المتحدة ولبنان، لضمان استعادة وقف إطلاق النار لسيادته الكاملة وضمان أمن إسرائيل.
وقال ماكرون إنه يرغب في مواصلة الحوار مع نتنياهو بشأن جميع القضايا الإقليمية، معربا عن استعداده لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي ماكرون إطلاق النار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المزيد
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو حماس لإلقاء السلاح واستعادة الهدوء في غزة
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، خلال اتصال هاتفي، الأحد، إلى "وضع حد للضربات على غزة، والعودة إلى وقف إطلاق النار"، في وقت تواصل إسرائيل قصف القطاع الفلسطيني.
وكتب الرئيس الفرنسي على منصة "إكس": "دعوتُ رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى وضع حد للضربات على غزة، والعودة إلى وقف إطلاق النار، الذي يجب على حماس قبوله. وشددتُ على ضرورة استئناف المساعدات الإنسانية فوراً".
ودعا نتانياهو حركة حماس إلى إلقاء السلاح، في حين تواصل إسرائيل قصفها الدامي للقطاع الفلسطيني المحاصر.
I just spoke with Israeli Prime Minister Benjamin @Netanyahu.
The release of all hostages and Israel’s security are a priority for France.
I called on the Israeli Prime Minister to end the strikes on Gaza and to return to the ceasefire, which Hamas must accept.…
وأسفرت غارات جوية على خان يونس في جنوب قطاع غزة، الأحد، عن مقتل 17 شخصاً على الأقل.
وانهارت هدنة هشة بعد أسابيع من الهدوء النسبي في قطاع غزة في 18 مارس (آذار)، عندما استأنفت إسرائيل قصفها الجوي وهجومها البري على القطاع.
إلى ذلك دعا ماكرون إسرائيل إلى "الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار" في لبنان، حيث قصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة، للمرة الأولى بعد 4 أشهر من هدنة هشة.
وأضاف أن "هذا الطلب موجه إلى جميع الأطراف من أجل ضمان الأمن التام للسكان المدنيين على جانبي الخط الأزرق" بين إسرائيل ولبنان.
وقصفت إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت الجمعة، للمرة الأولى بعد هدنة استمرت 4 أشهر بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، فضلاً عن قصفها جنوب لبنان، رداً على إطلاق صواريخ على أراضيها.
ونفى حزب الله أي صلة له بإطلاق هذه الصواريخ.
ودعا ماكرون الذي استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون في باريس، الجمعة، مجدداً إلى "استعادة السيادة اللبنانية الكاملة".
وقال: "يتم ذلك خصوصاً بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية، ودعم معاودة احتكار الدولة للسلاح".