الجديد برس|

كشفت وزارة الخارجية بعدن، الاثنين، كواليس اتصالات اجراها رئيس الحكومة احمد عوض بن مبارك بوزير الخارجية الأمريكي الجديد.

وافادت مصادر رفيعة بان بن مبارك حاول خلال الاتصال اقناع الجانب الأمريكي بإصدار مذكرة طرد بحق سفير المجلس الرئاسي في واشنطن محمد الحضرمي.

وأشارت المصادر إلى ان طلب بن مبارك دعم أمريكي بتغيير الحضرمي جاء عقب رفض العليمي قرار بتغيير الحضرمي وتعيين عبدالوهاب الحجري بدلا عنه، موضحة بان  الخلافات احتدمت بين الحضرمي وبن مبارك عقب تسريب  وثائق تتعلق بشراء بن مبارك عدة فلل في أمريكا بأكثر من مليوني دولار إضافة إلى زواجه من مسؤولة بالسفارة الامريكية بواشنطن.

ويسعى بن مبارك لتهيئة الوضع لزوجته لتبوء المنصب ، وفق المصادر.

ويرفض العليمي تغيير الحضرمي باعتبار الأخير من حصة علي  محسن نائب الرئيس الأسبق عبدربه منصور هادي وابرز القوى المشاركة بالسلطة الموالية للتحالف.

ويخوض بن مبارك منذ تعيينه سفيرا لهادي بواشنطن صراعا مرير لابقاء السفارة  تحت سيطرته  وبما يحقق اهدافه بالصعود إلى الرئاسة.

وسبق لــ بن مبارك وان رفض تسليم الحضرمي سكن السفير ومقرات اخرى تابعة للسفارة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

بحرُ أحمر مشتعل.. ومركز أمني أمريكي يقر: تحالف واشنطن الأوروبي ينهار تحت الضربات اليمنية

يمانيون../
في اعتراف صريح بحجم الأزمة التي تهزُّ الغرب، كشف مركز الأمن البحري الدولي (CIMSEC) أن أزمة البحر الأحمر فضحت هشاشة التحالف الأمريكي الأوروبي، وعرّت واشنطن التي باتت عاجزة عن قيادة حلفائها وسط صعود متسارع للاتحاد الأوروبي كلاعب أمني مستقل.

في تحليل ناري نشره المركز ضمن أسبوع القوة البحرية لحلف الناتو بعنوان “تشريح أزمة البحر الأحمر: الناتو في مواجهة الاتحاد الأوروبي”، أكدت الكاتبة آنا ماتيلد باسولي أن الولايات المتحدة وجدت نفسها معزولة في قلب الأزمة، بينما مضت أوروبا بعيدًا عن مظلتها العسكرية التقليدية، متخذةً قرارها بالعمل تحت راية الاتحاد الأوروبي.

وأكد التقرير أن الخلاف لم يعد مجرد سوء تفاهم عابر، بل تحوّل إلى صراع صامت على من يقود ومن يتبع. أوروبا رفضت الانخراط في عملية “حارس الرخاء” الأمريكية، مفضّلة دعم مهمة “أسبيدس” الأوروبية الدفاعية، في ضربة قوية لهيبة واشنطن التي طالما اعتبرت قيادة التحالف الغربي أمرًا مسلمًا به.

الرسائل المسربة من داخل الإدارة الأمريكية حملت مشاعر مرارة وإحباط، حيث أبدى مسؤولون امتعاضهم من “اضطرار أمريكا لإنقاذ أوروبا مرة أخرى”، غير أن الوقائع على الأرض تفضح فشل واشنطن في التكيف مع واقع جديد باتت فيه أوروبا ترفض الحلول الأمريكية الهجومية، وتصر على حماية مصالحها بنهج دفاعي مستقل.

التقرير لم يكتفِ برصد الانقسام، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة باتت ترى الأزمة فرصة لاستعراض قوتها البحرية ومقارعة الصين، بينما لا تبالي أوروبا بهذا الصراع، متمسكةً بأولوية حماية التجارة وتأمين طرق الملاحة فقط.

ولفت التحليل إلى أن انشقاق دول مثل فرنسا وألمانيا وإيطاليا عن المبادرة الأمريكية عرّى هشاشة القيادة الأمريكية، في حين أن بعض الدول كإسبانيا امتنعت تمامًا عن تقديم أي دعم، على الرغم من استفادتها من استمرار الملاحة عبر مضيق باب المندب.

وعلى الجانب الآخر، كشف التقرير أن أمريكا لا تزال عالقة في وهم قيادة الناتو، غير مدركة أن أوروبا باتت تمضي بثبات نحو بناء كيان أمني مستقل تحت راية الاتحاد الأوروبي، مدفوعةً بما وصفه التقرير بـ”العدوانية الأمريكية” التي تدفع الحلفاء نحو مزيد من الاستقلال.

في مشهد بالغ الرمزية، بينما كانت السفن الأوروبية ترفع علم “أسبيدس” بعيدًا عن التوتر الأمريكي، كان الحوثيون يحكمون قبضتهم على البحر الأحمر، ويوجهون ضربات موجعة أربكت الأسطول الأمريكي وأفقدت ميناء إيلات الصهيوني أنفاسه الاقتصادية.

واختتم التقرير برسالة واضحة وصادمة:
الوقت ينفد أمام الولايات المتحدة لتدارك الأمور، فإما استراتيجية جديدة تراعي الواقع الأوروبي، أو الغرق أكثر فأكثر في وحل الهزيمة والانقسام.

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية تتسلم نسخة من أوراق اعتماد سفير جمهورية الإكوادور لدى الدولة
  • مسؤول أمريكي يرجح استئناف المفاوضات بين واشنطن وطهران
  • أحمد موسى: مبارك رفض طلبًا أمريكيًا لإقامة قاعدة عسكرية في الأقصر
  • استطلاع أمريكي: ترامب يواجه معارضة متزايدة وتراجعًا في شعبيته
  • سفير فنزويلا البوليفارية يُؤدي زيارة وداع لوزير الخارجية
  • خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي: إنهاء خطر الحوثيين على الملاحة مرهون باستعادة الدولة اليمنية
  • وزير الخارجية الأمريكي: روسيا وأوكرانيا أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام
  • بحرُ أحمر مشتعل.. ومركز أمني أمريكي يقر: تحالف واشنطن الأوروبي ينهار تحت الضربات اليمنية
  • وزير الخارجية الإيراني: هناك تقدم جدي في محادثات النووي مع واشنطن
  • 12 جامعة أهلية تدخل الخدمة في العام الدراسي الجديد.. اعرف الكليات المتاحة