ما تكلفة اللاجئ السوري على الدول المستضيفة؟ وما نسبة العائدين؟
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
لقد حول أكثر من نصف قرن من حكم نظام الأسد، بما في ذلك 14 عاما من الحرب الأهلية، سوريا إلى حالة من القمع الجماعي فضلا عن ثقب أسود جيوسياسي.
وكانت الحرب الأهلية السورية، الصراع الأكثر دموية وتدميرا في العقد الثاني من القرن الـ21، وتسببت بعواقب وخيمة على الأمن الإنساني والإقليمي والسياسة العالمية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ما الذي يريده الأميركيون من ترامب وما التحديات المنتظرة؟list 2 of 2استبيان: الهجرة رغبة الشباب العربي ولو دون وثائقend of listوخلال أزمة المهاجرين العالمية في العقد الثاني من هذا القرن، كان أكثر من ربع لاجئي العالم من السوريين.
وقد أثبتت الهجرة أنها قضية حساسة وأن تداعيات سوريا الحرة والمستقرة كبيرة بالنسبة للسكان المعرضين للخطر وكذلك البلدان التي تستضيفهم. والمناقشات حول إعادتهم إلى أوطانهم جارية بالفعل في الدول الأوربية وغيرها.
ومع ذلك، فإن هذه المحادثات سابقة لأوانها ومثيرة للجدل، فسوريا ليست مستعدة بعد لاستقبال ودمج العائدين، حيث يجب معالجة التحديات الإنسانية والاقتصادية والسياسية والعسكرية الكبيرة.
وحددت الوكالات التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وضمن الخطة الإقليمية للقدرة على الصمود (3RP) والاستجابة لاحتياجات اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم، خطة الاتجاه الإستراتيجية للدعم الإنساني ونشرت احصائيات حتى مارس/آذار 2025.
إعلانلمتابعة كافة التفاصيل والأرقام التابعة للأمم المتحدة انقر على المادة التالية:
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات صحافة البيانات
إقرأ أيضاً:
الخارجية تطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية في جرائم العدوان الأمريكي المرتكبة في اليمن
الثورة نت/..
بعث وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، برسالة إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وأعضاء مجلس حقوق الإنسان، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة وكافة دول العالم والمنظمات الدولية والإقليمية، طالبهم فيها بإدانة العدوان الأمريكي السافر على اليمن.
كما طالب وزير الخارجية في الرسالة بالضغط من أجل إنهاء العدوان الأمريكي وتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشعب اليمني ومقدراته.
وأوضح أن أمريكا قامت حتى الآن بشن ما يقارب الألف غارة استهدفت المئات من الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال، كما استهدفت العشرات من الأعيان المدنية من موانئ ومطارات ومزارع ومرافق صحية وخزانات مياه ومواقع أثرية وقد كان أخر تلك الجرائم قيامها باستهداف ميناء رأس عيسى الذي أسفر عن استشهاد 80 مدنياً وجرح 150 آخرين، فضلاً عن الاستهداف المقصود للمسعفين في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، إلى جانب استهدافها يوم أمس لحي سكني وسوق فروة الشعبي في مديرية شعوب بالعاصمة صنعاء مما أسفر عن استشهاد 12 مدنيا وجرح 30 آخرين في حصيلة غير نهائية.
وأكد الوزير عامر في رسالته أن صمت المجتمع الدولي إزاء العدوان الأمريكي على اليمن شجع الولايات المتحدة على الإمعان في تدمير مقدرات الشعب اليمني وسفك دمائه.
وجدد التأكيد على أن العدوان على اليمن لا يهدف إلى حماية الملاحة في البحر الأحمر وإنما لحماية الكيان الصهيوني الغاصب، ومحاولة فك الحصار اليمني المفروض عليه وتمكينه من الاستمرار في تحقيق أهدافه المتمثلة في إبادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة ومحاولة بائسة لثني اليمن عن موقفه الديني والأخلاقي المساند للشعب الفلسطيني في غزة.