9 معلومات عن رحلة الـ«1000 كيلو» لتمكين المرأة.. تطلقها «التضامن» اليوم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تعقد وزارة التضامن الاجتماعي، صباح اليوم الاثنين، في تمام الحادية عشر صباحا، مؤتمرا صحفيا، بمقر الوزارة بمنطقة العجوزة، للإعلان عن التفاصيل المتعلقة بإطلاق رحلة الـ«1000 كيلو»، داخل عدد من محافظات الصعيد، تحت شعار «اسبقي بخطوة».
«الوطن» تستعرض خلال السطور التالية، 9 معلومات عن رحلة الـ«1000 كيلو»، وفقا لوزارة التضامن الاجتماعي.
1- تطلق وزارة التضامن الاجتماعي رحلة الـ «1000 كيلو» تحت شعار «اسبقي بخطوة».
2- تطلق وزارة التضامن الاجتماعي رحلة الـ «1000 كيلو» بمحافظات الصعيد.
3- تأتي رحلة الـ «1000 كيلو»، في إطار برامج وزارة التضامن الاجتماعي، ومنها برنامج «وعي» وبرنامج «2 كفاية»، التي تستهدف تمكين المرأة في كل المجالات.
4- سيتم إطلاق رحلة الـ «1000 كيلو» بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم.
5- تستهدف رحلة الـ «1000 كيلو» التوعية، والتدريب، لتمكين المرأة المصرية.
6- تشمل رحلة الـ «1000 كيلو» الكشف المبكر للرائدات الاجتماعيات على الصحة الإنجابية.
7- تضم رحلة الـ«1000 كيلو» التوعية بطرق استخدام وسائل منع الحمل.
8- تستهدف رحلة الـ «1000 كيلو» التوعية بطرق الوقاية والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والسرطانات المختلفة.
9- تشمل رحلة الـ«1000 كيلو» توفير فرص العلاج الجيد للسيدات المصابات بأحدث الأدوية والبروتوكولات العلاجية العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن رحلة الـ 1000 كيلو اسبقي بخطوة محافظات الصعيد وزارة التضامن الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
نبات الآس… الواجب الديني والتقليد الاجتماعي وذكرى الراحلين
دمشق-سانا
يستقبل السوريون عيد الفطر بواجبات دينية واجتماعية، ومن بين تلك الواجبات زيارة قبور أحبائهم الراحلين، مصطحبين نبات الآس المعروف ب”الريحان”.
ومنذ مئات السنين، اعتاد السوريون أن يكون أول مكان يقصدونه بأول أيام العيد المقابر، لزيارة أهلهم وأقربائهم الذين غيبهم الموت، وفي جعبة كل زائر باقة من الآس ذي الرائحة الطيية، اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم الذي قال : “إني مررت بقبرين يعذبان، فأحببت بشفاعتي أن يرفه عنهما ما دام الغصنان رطبين”.
وتحرص رشا عجيب كل الحرص في أول يوم من كل عيد على زيارة قبر زوجها، مصطحبة نبات الآس الذي تزرعه بنفسها لتضعه على قبره وتدعو له بالرحمة والمغفرة، وورثت هذه العادة التي ترمز للمحبة والوفاء للراحلين من والدتها.
هدى عبد الله تضع أكاليل الآس “الريحان” على قبر ابنها في كل عيد، لأنه من ريح الجنة، مشيرة إلى ذكره في القرآن الكريم، بقوله تعالى : “فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ”، كما تعتبر هدى أن وضع الآس بأغصانه الفواحة العطرة جزء أساسي عند زيارة القبور، ورغبة منها للدعاء بالرحمة والمغفرة، في ظل الفرحة والسعادة التي نشعر بها أثناء العيد فلا نغفل عن الدعاء لأحبائنا الذين رحلوا عنا.
واكتشف الإنسان نبات الآس قبل خمسة آلاف سنة، وهو ينمو في الأماكن الرطبة والظلية، ويعتبر حوض البحر المتوسط والعراق موطنه الأصلي، وله أسماء عدة: الحبق، ريحان الملك، ريحان الحماحم، بادروج، حوك، “شامسفرم”، وسماه قدماء المصريين “ست” أو “شامو”،وفي سوريا يعرف باسم آس، وفي لبنان والعراق يسمى الياس، أما المغرب العربي فيسمى بـ الريحان وفي تركيا مرسين وفي إسبانيا آريان.
ولكن استخدام الآس لا يقتصر على الواجبات الاجتماعية والدينية، بل له استخدامات غذائية ودوائية، كشاي الريحان ومنقوع الأزهار والأوراق، حيث يذكر ابن القيم في كتابه الطب النبوي أن تناول منقوع الآس مفيد للهضم ومزيل للمغص المعوي، أما مغلي البذور فهو يقوي القلب ويستعمل كعلاج للإسهالات المزمنة، ويستخدم زيت الآس كدواء يدهن به الجسم عند الإصابة بنزلات البرد، ولإزالة الكدمات وتقرحات الفم، وأمراض الأذن، و علاج حب الشباب، ويعتبر قاتلاً للجراثيم، والديدان الطفيلية المعوية، كما يستعمل زيته كمطيب غذائي وعطري ويدخل في صناعة الروائح العطرية والصابون المعطر.
وتراجعت زراعة الآس “الريحان” في الأونة الأخيرة بسبب تغير أنماط الحياة في المجتمع، وارتفاع أسعار العقارات، ما دفع السكان لاستبدال الحدائق المنزلية بأسوار من الطوابق وبناء غرف أو مشتملات ملحقة لمنزلهم، ويجب العمل على إحياء زراعته تيمناً بالحديث النبوي: “من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الريح”.
ومن اللافت دخول الآس في الموروث الشعبي المنطوق، فكانت النساء الدمشقيات يرددن لأطفالهن وأزواجهن عبارة ‘تشكل آسي”، وهو دعاء بمعنى ألا يفجعن في حياتهن بوفاة أحد من عائلاتهن.