وزيرة البيئة: سنواصل دعم القطاع غير الرسمي لإدارة ملف المخلفات
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة استكمال تقديم الدعم للقطاع غير الرسمي لملف إدارة المخلفات خلال عام 2025، والذي شهد تطورا كبيرا خلال العام الماضي، إذ تمّ الانتهاء من إصدار تراخيص لأكثر من 300 شركة صغيرة ومتوسطة لعمليات النقل والجمع والدفن للمخلفات الصلبة البلدية خلال العام الماضي.
العمل المناخي والتحول الأخضروأشارت وزيرة البيئة على هامش فعاليات مؤتمر «العمل المناخي والتحول الأخضر» التي نظمته الوزارة ضمن الاحتفال بيوم البيئة الوطني 2025، إلى قصة نجاح بدعم من البنك الدولي، إذ قالت التنبؤات إنَّ 2024 عدد ساعات السكون أكثر بنسبة 40% من العام الذى قبله.
وأضافت وزيرة البيئة: «نجحنا بالرغم من سوء الأحوال الجوية إدارة ما يقرب من 98% من قش الأرز خلال 2024، كما منعنا ما يقرب من 335 ألف طن من المخلفات التي كانت ستؤثر على الدلتا خلال العام الماضي».
ملف تغير المناخوأشارت وزيرة البيئة، إلى الملف الذى يشغلنا جميعا خلال هذه الفترة، وهو ملف تغير المناخ، إذ تمّ التركيز خلال الفترة الماضية على قطاع الزراعة والمياه، وبالتعاون مع وزارة الزراعة مصر عرفت من ضمن 5 أو 6 دول الحصول على تمويل 2 مليار يركز على الزراعة الذكية، زراعة محاصيل مستنبطه وراثيا، المزارع الصغير يتحول من الزراعة كثيفة الاستهلاك للمياه.
كما أشارت وزيرة البيئة إلى نجاح الوزارة في تقديم تقرير الشفافية الأول الملزم للدولة المصرية في 31 ديسمبر 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الدولى العام الماضى تغير المناخ سوء الأحوال الجوية فعاليات مؤتمر قش الأرز قطاع الزراعة أول وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
خلال العيد.. وزيرة البيئة تؤكد على تواجد منقذين بالمحميات البحرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، المواطنين لزيارة المحميات الطبيعية خلال إجازة عيد الفطر للاستمتاع بالطبيعة والتعرف على ثرواتها الطبيعية والاستمتاع بتجربة سياحية فريدة مع المساهمة في حمايتها لنا وللأجيال القادمة بتحقيق مبادئ التنمية المستدامة.
وذلك كأول نموذج مصري يهدف إلى تنظيم عمليات الغوص والسباحة والاسنرولكينج وتحديد أماكن الصيد والطاقة الاستيعابية لكل منطقة بما يساهم في تحقيق التوازن بين حماية الموارد الطبيعية والمصالح التنموية والاستثمارية لكافة الأطراف المستخدمة للموارد، كذلك اعتماد مخطط "التمنطق" المسئول عن تحديد مناطق الاستخدمات الحالية، والمستقبلية، ووضع رؤية التطوير لكل محمية على حدة ومتطلبات هذا التطوير بتجربة سياحية فريدة مع المساهمة في حمايتها لنا وللأجيال القادمة بتحقيق مبادئ التنمية المستدامة.
وأضافت “فؤاد” في بيان لها اليوم، أنه تم توفير كافة سبل الأمان للزائرين حيث يتواجد منقذين بالمحميات البحرية وكذلك باحثين لتعريف الزوار بأهمية المحميات ودورها في حماية الطبيعة، مشددة على أهمية الالتزام بضوابط السياحة البيئية ودخول المحميات (لا تترك شيئًا خلفك ولا تأخذ شيئًا معك) للحفاظ على الطبيعة وعدم تلويثها.
جديرا بالذكر أن شبكة المحميات الطبيعية تتنوع ما بين محميات تراث طبيعي وثقافي وتراكيب جيولوجية ومتنزهات عامة وتنوع بيولوجي وموارد اقتصادية.