مرشحة مقربة من الرئيس السابق ستواجه ابن مؤسس إمبراطورية للموز في الإكوادور
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
لم يحصد أي من المرشحين أكثر من 50 بالمئة من الأصوات في الدورة الأولى أمس الأحد، كما لم يكن الفارق بين المتصدر والثاني أكثر من عشر نقاط لحسم النتيجة مباشرة.
سيصوت الناخبون في الإكوادور، الذين يبحثون عن رئيس جديد ينجز مهمة خفض العنف غير المسبوق في البلاد، مجدداً في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، فيما يرجَّح أن تنحصر المنافسة بين حليف الرئيس السابق ووريث أحد رجال الأعمال الذي أسّس إمبراطورية قائمة على زراعة وتجارة الموز.
ولم يحصد أي من المرشحين أكثر من 50 بالمئة من الأصوات في الدورة الأولى أمس الأحد، كما لم يكن الفارق بين المتصدر والثاني أكثر من عشر نقاط لحسم النتيجة مباشرة.
ولذا لم يتمكن أيّ منهم حسم الانتخابات الرئاسية التي شهدت اغتيال أحد المرشحين ومحاولة اغتيال رئيس بلدية.
وفي جوّ مشحون تمت العملية الانتخابية تحت إشراف عشرات الآلاف من رجال الشرطة والعسكريين الذين نشرتهم وزارة الدفاع خوفاً من عمليات اغتيال أخرى.
وبعد فرز نحو 85 بالمئة من الأصوات صباح الإثنين، تبيّن أن المرشحة اليسارية لويزا غونزاليس حصدت 33 بالمئة من الأصوات مقابل 24 بالمئة للنائب السابق والمرشح دانيل نوبوا الذي حقق مفاجأة كبيرة.
وترشحت غونزاليس عن "حركة ثورة المواطن السياسية".
وغونزاليس المحامية والنائبة السابقة مقرّبة من حزب الرئيس السابق رافاييل كوريا وخاضت حملتها الانتخابية على هذا الأساس. فرغم أن السياسي أدين بتم فساد في العام 2020 وحكم عليه غيابياً بالسجن، إلا أنه لا يزال يمتلك تأثيراً كبيراً في الساحة السياسية الداخلية.
ويعيش كوريا حالياً في بلجيكا مع زوجته وذلك منذ العام 2017.
أما نوبوا [35 عاماً]، فلم تعطه استطلاعات الرأي إلا المركز الخامس ولكنه حقق مفاجأة من العيار الثقيل. ونوبوا ابن ألفارو نوبوا، الذي ترشح لانتخابات الرئاسة في الإكوادور خمس مرات، وأسس إمبراطورية قائمة على الموز، المنتج الزراعي الرئيسي في البلاد.
وسيتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع مرة جديدة في 15 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: عصابة "لوس لوبوس" تتبنى اغتيال المرشح الرئاسي فرناندو فيافيسينسيو في الإكوادور فيديو: ضبط أسلحة في أحد سجون الإكوادور شهد أعمال شغب مميتة الإكوادور تعلن حالة الطوارئ في كل سجونها بعد مقتل 31 سجينا في أعمال عنف الإكوادور انتخابات عنف رفاييل كورياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الإكوادور انتخابات عنف كرة القدم إسبانيا رياضة روسيا سفينة باكستان النيجر الضفة الغربية كوريا الشمالية موسكو فرنسا كرة القدم إسبانيا رياضة روسيا سفينة باكستان فی الإکوادور أکثر من
إقرأ أيضاً:
مارادونا عانى قبل وفاته.. والمدعي العام يندد بـ”عملية اغتيال”
متابعة بتجــرد: قال طبيبان قاما بتشريح جثة أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا إنه كان “يتعذب”، وإن وزن قلبه كان “ضعف وزنه الطبيعي تقريباً”، خلال الإدلاء بشهادتيهما في محاكمة فريق طبي بسبب الإهمال، الذي ربما ساهم في وفاة بطل مونديال 1986.
وقال ماوريسيو كاسينيلي، وهو طبيب شرعي فحص جثة نجم نابولي الإيطالي السابق، في منزل في ضاحية بوينوس آيرس، حيث توفي عن 60 عاماً، ثم خلال تشريح الجثة، الذي أجري بعد ساعات قليلة، إنه كانت هناك “علامات عذاب” في القلب.
وقال كاسينيلي إن الألم ربما بدأ “قبل 12 ساعة على الأقل” من وفاة أيقونة كرة القدم، في حين قدّر أن تشريح الجثة حدث بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية عشرة ظهراً بالتوقيت المحلي (12:00 ظهراً و3:00 عصرا بتوقيت غرينيتش) بتاريخ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2020.
وقال كاسينيلي إن الماء كان يتراكم في رئتي مارادونا لمدة “عشرة أيام على الأقل”، قبل وفاته بسبب “قصور في القلب” و”تليّف الكبد”، وذلك بعد أسبوعين من خضوعه لجراحة.
وحسب قوله، كان ينبغي على الفريق الطبي أن يأخذ حذره بسبب وجود هذه الأعراض.
وضمن سياق متصل، أكد طبيب آخر، هو فيديريكو كوراسانيتي، شارك أيضاً في تشريح الجثة، أن مارادونا “عانى من عذاب شديد”، وحسب قوله، لم يكن هناك شيء “مفاجئ أو غير متوقع”، و”كل ما كان عليك فعله هو وضع إصبعك على ساقيه ولمس بطنه واستخدام سماعة الطبيب والاستماع إلى رئتيه، والنظر إلى لون شفتيه”.
وأضاف كاسينيلي أنه خلال التشريح، لم يتم الكشف عن وجود “كحول أو مواد سامة”.
وأشار إلى أن “وزن القلب كان ضعف وزن قلب الشخص البالغ الطبيعي تقريباً”، كما كان وزن المخ أكثر من المعدل الطبيعي، وكذلك الرئتين اللتين كانتا “مليئتين بالماء”.
ويمثل أمام المحكمة بتهمة “احتمال القتل العمد” جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، الطبيبة النفسية أغوستينا كوساتشوف، المعالج النفسي كارلوس دياس، المنسقة الطبية نانسي فورليني، منسق الممرضين ماريانو بيروني، الطبيب بيدرو بابلو دي سبانيا، والممرض ريكاردو ألميرو.
ويواجه المتهمون أحكاماً بالسجن تتراوح بين 8 إلى 25 عاماً في محاكمة بدأت في 11 آذار/مارس، ومن المتوقع أن تستمر حتى تموز/يوليو المقبل، مع عقد جلستين استماع أسبوعياً، مع التوقع بالاستماع إلى شهادة قرابة 120 شخصاً.
في افتتاح المحاكمة، الثلاثاء الماضي، ندد المدعي العام باتريسيو فيراري، في بيانه الافتتاحي، بما اعتبره “عملية اغتيال”، بفترة نقاهة تحولت إلى “مسرح رعب”، وبفريق طبي “لم يقم أحد فيه بما يجب أن يقوم به”. في حين ينفي المتهمون أي مسؤولية عن الوفاة.
main 2025-03-29Bitajarod