بقلم شعيب متوكل

.في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، يبرز دور مركز الدرك الملكي بتراب جماعة تمصلوحت، حيث استجابت عناصر الدرك الملكي صباح يومه 27 يناير 2025 على الساعة الثانية صباحا لنداء إنساني حول سيدة مجهولة الهوية، وتعاني من شلل نصفي، ولا يعرف أصلها.

بعدما ربطنا الاتصال برئيس مركز الدرك الملكي بتمصلوحت، للتدخل بغية إيصال هذه السيدة لعائلتها آمنة، حتى لا تتعرض لاعتداء من طرف الخارجين عن القانون.

وبالفعل تدخلت عناصر الدرك بسرعة وحرصت على أن تصل هذه السيدة إلى عائلتها، بعدما تأكدو بعد التحقيق من هويتها.

وبهذا التدخل الإنساني فقد أظهرت هذه الوحدة بقيادة رئيسها مشكورا على التزامها الواضح بمكافحة الجريمة بشتى أنواعها، مما يسهم في حماية المجتمع ورفع مستوى الأمان في منطقة تمصلوحت .

في الختام، يعتبر العمل الجبار الذي يقوم به رئيس مركز الدرك الملكي بتمصلوحت والعناصر التابعين له نموذجاً يحتذى به في تحقيق الأمن، حيث يسهمون بشكل فعّال في محاربة الجريمة وتعزيز الوعي الأمني بين المواطنين. إن الجهود المستمرة والتعاون الفعال مع المجتمع المدني يصبّان في مصلحة الأمن الوطني ويعززان من راحة وسلامة المواطنين.

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

الضوء الأزرق صباحاً.. الحل السحري لاضطرابات النوم

التعرض للضوء الأزرق في الصباح يحسن بشكل كبير من جودة النوم واستقرار أنماط النشاط اليومي لدى كبار السن، في حين أن التعرض لنفس الضوء في المساء يمكن أن يعطل النوم، بحسب دراسة جديدة من جامعة ساري.

الضوء المناسب في الوقت المناسب يحدث فرقاً كبيراً في أنماط نوم كبار السن

ووفق هذه النتائج، يقدم العلاج بالضوء نهجاً غير دوائي واعداً لمعالجة مشاكل النوم المرتبطة بالعمر، حيث أبلغ المشاركون عن تحسن كبيرة في جودة النوم خلال الدراسة التي استمرت 11 أسبوعاً.

ضوء النهار

وأشار الباحثون إلى أن قضاء مزيد من الوقت في ضوء النهار الساطع (فوق 2500 لوكس) يؤدي إلى أيام أكثر نشاطاً، وإيقاعات يومية أقوى، وأوقات نوم مبكرة، ما يسلط الضوء على أهمية الوقت في الهواء الطلق لكبار السن.

ووفق "ستادي فايندز"، يجلب التقدم في السن العديد من التغييرات، ولسوء الحظ، غالباً ما يكون تدهور النوم أحدها.

حيث يعاني العديد من كبار السن من صعوبة النوم، والاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل، والشعور عموماً بقلة الراحة.

وتفيد نتائج الدراسة الجديدة بأن الضوء المناسب، في الوقت المناسب، قد يحدث فرقاً كبيراً في أنماط نوم كبار السن ونشاطهم اليومي.

وفي الدراسة، شارك 36 شخصاً، أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تبادلتا نوع الضوء الذي تتعرض له كل منهما.

وتعرضت كل مجموعة للضوء الأزرق أو الأبيض لمدة 3 أسابيع، بفاصل أسبوعين، وتمت مراقبة تأثير ذلك على النوم خلال وبعد التعرض.

وكانت النتائج واضحة. أدى التعرض الصباحي الأطول للضوء المخصب باللون الأزرق إلى تحسين استقرار أنماط النشاط اليومي للمشاركين بشكل كبير وتقليل تجزئة النوم.

على النقيض من ذلك، فإن التعرض في المساء لنفس الضوء جعل من الصعب النوم وقلل من جودة النوم بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • حملة أمنية موسعة بالمحافظات لضبط الخارجين على القانون
  • منظمة الصحة‭ ‬العالمية: جدري القردة ما زال حالة طوارئ صحية
  • احتيال بونزي من مادوف إلى العصر الرقمي.. كيف تطورت الجريمة وتصدت لها القوانين؟
  • الضوء الأزرق صباحاً.. الحل السحري لاضطرابات النوم
  • اللواء المنصوري يتفقد مركز شرطة الفقع
  • وظائف صحية وإدارية شاغرة بمستشفى قوى الأمن
  • اليونان تدعو إلى السلام وإنهاء الأزمة الأوكرانية في اجتماع مجلس الأمن
  • وزير الخارجية اليوناني يدعو إلى السلام وإنهاء الأزمة الأوكرانية في اجتماع مجلس الأمن
  • «تمكين المجتمع» تطلق حملة «تبرع بأمان واحمِ أموالك»
  • «تمكين المجتمع» تحث المتبرعين على الالتزام بأحكام القانون الاتحادي رقم /3/ لسنة 2021