تدخل إنساني لعناصر الدرك بجماعة تمصلوحت ينقد سيدة في حالة صحية مزرية من التعرض للاعتداء من طرف الخارجين عن القانون
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
بقلم شعيب متوكل
.في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الأمن والاستقرار، يبرز دور مركز الدرك الملكي بتراب جماعة تمصلوحت، حيث استجابت عناصر الدرك الملكي صباح يومه 27 يناير 2025 على الساعة الثانية صباحا لنداء إنساني حول سيدة مجهولة الهوية، وتعاني من شلل نصفي، ولا يعرف أصلها.
بعدما ربطنا الاتصال برئيس مركز الدرك الملكي بتمصلوحت، للتدخل بغية إيصال هذه السيدة لعائلتها آمنة، حتى لا تتعرض لاعتداء من طرف الخارجين عن القانون.
وبهذا التدخل الإنساني فقد أظهرت هذه الوحدة بقيادة رئيسها مشكورا على التزامها الواضح بمكافحة الجريمة بشتى أنواعها، مما يسهم في حماية المجتمع ورفع مستوى الأمان في منطقة تمصلوحت .
في الختام، يعتبر العمل الجبار الذي يقوم به رئيس مركز الدرك الملكي بتمصلوحت والعناصر التابعين له نموذجاً يحتذى به في تحقيق الأمن، حيث يسهمون بشكل فعّال في محاربة الجريمة وتعزيز الوعي الأمني بين المواطنين. إن الجهود المستمرة والتعاون الفعال مع المجتمع المدني يصبّان في مصلحة الأمن الوطني ويعززان من راحة وسلامة المواطنين.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الضوء الأزرق صباحاً.. الحل السحري لاضطرابات النوم
التعرض للضوء الأزرق في الصباح يحسن بشكل كبير من جودة النوم واستقرار أنماط النشاط اليومي لدى كبار السن، في حين أن التعرض لنفس الضوء في المساء يمكن أن يعطل النوم، بحسب دراسة جديدة من جامعة ساري.
الضوء المناسب في الوقت المناسب يحدث فرقاً كبيراً في أنماط نوم كبار السن
ووفق هذه النتائج، يقدم العلاج بالضوء نهجاً غير دوائي واعداً لمعالجة مشاكل النوم المرتبطة بالعمر، حيث أبلغ المشاركون عن تحسن كبيرة في جودة النوم خلال الدراسة التي استمرت 11 أسبوعاً.
ضوء النهاروأشار الباحثون إلى أن قضاء مزيد من الوقت في ضوء النهار الساطع (فوق 2500 لوكس) يؤدي إلى أيام أكثر نشاطاً، وإيقاعات يومية أقوى، وأوقات نوم مبكرة، ما يسلط الضوء على أهمية الوقت في الهواء الطلق لكبار السن.
ووفق "ستادي فايندز"، يجلب التقدم في السن العديد من التغييرات، ولسوء الحظ، غالباً ما يكون تدهور النوم أحدها.
حيث يعاني العديد من كبار السن من صعوبة النوم، والاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل، والشعور عموماً بقلة الراحة.
وتفيد نتائج الدراسة الجديدة بأن الضوء المناسب، في الوقت المناسب، قد يحدث فرقاً كبيراً في أنماط نوم كبار السن ونشاطهم اليومي.
وفي الدراسة، شارك 36 شخصاً، أعمارهم 60 عاماً أو أكثر، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تبادلتا نوع الضوء الذي تتعرض له كل منهما.
وتعرضت كل مجموعة للضوء الأزرق أو الأبيض لمدة 3 أسابيع، بفاصل أسبوعين، وتمت مراقبة تأثير ذلك على النوم خلال وبعد التعرض.
وكانت النتائج واضحة. أدى التعرض الصباحي الأطول للضوء المخصب باللون الأزرق إلى تحسين استقرار أنماط النشاط اليومي للمشاركين بشكل كبير وتقليل تجزئة النوم.
على النقيض من ذلك، فإن التعرض في المساء لنفس الضوء جعل من الصعب النوم وقلل من جودة النوم بشكل عام.